شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لأبناء رواندا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفيرة نرمين الظواهري، سفيرة مصر لدى رواندا، لبحث سبل دعم الأزهر العلمي والدعوي لرواندا.
وأكد فضيلة الإمام أن الأزهر يولي أبناء القارة الأفريقية اهتماما بالغا، ويرحب دوما باستضافة الطلاب الأفارقة، في مختلف كليات جامعة الأزهر، مؤكدا استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء رواندا للدراسة بالأزهر، وتخصيص الجزء الأكبر منها للدراسة في الكليات العملية، كالطب والصيدلة والهندسة، بما يلبي احتياجات الشعب الرواندي.
كما أعلن فضيلته استعداد الأزهر لإنشاء مركزا أزهريا لتعليم اللغة العربية في رواندا، لخدمة الجالية المسلمة وأبناء المسلمين الروانديين، واستعداد الأزهر لاستضافة أئمة رواندا، للالتحاق بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتدريبهم على تفنيد شبهات الجماعات المتطرفة، وترسيخ قيم الأخوة والتعايش، وتصميم منهجا دراسيا يناسب طبيعة المجتمع الرواندي وما مر به من حروب أهلية تستدعي تكثيف العمل من أجل ترسيخ قيم المواطنة.
من جانبها، أعربت السفيرة نيرمين الظواهري، عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لما يقوم به فضيلته من جهود لتعزيز قيم الأخوة والتعايش ودعم أبناء القارة الأفريقية، مؤكدة حرصها على تبني ملف الطلاب الوافدين واستقدام الأئمة والدعاة للتدريب في الأزهر الشريف، وأنها ستبذل قصارى جهدها في إبراز دور وجهود الأزهر في رواندا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
برعاية أميركية.. توقيع مسودة اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
وقّعت رواندا والكونغو الديمقراطية بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق سلام بينهما أمس الأربعاء في العاصمة واشنطن، بعد 3 أيام من الحوار الذي وصف بالبناء والهادف والصريح.
وقال بيان مشترك صادر من الولايات المتّحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية رواندا، إن مسوّدة الاتفاق سيوقّع عليها بشكل نهائي يوم 27 يونيو/حزيران الجاري خلال اجتماع وزاري يضمّ الأطراف المعنية بالصراع، ويحضره وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
ووفقا للبيان المشترك من الدول الثلاث، فإن الاتفاق تناول بنودا مهمة، من ضمنها وحدة الأراضي ونزع السلاح والاندماج المشروط للجماعات المسلّحة غير التابعة للدولة.
وتصاعد القتال في شرق الكونغو الديمقراطية مع بداية العام الجاري، حيث تمكّنت حركة إم23 المتمردة من السيطرة على مدينتين أساسيتين في المنطقة، مما تسبّب في مخاوف من توسع الصراع إلى نزاع إقليمي.
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد جمع في مارس/آذار الماضي بين رئيسي الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، واتفقا على وقف فوري لإطلاق النار، والانخراط في مسار جديد من المفاوضات الجادّة.
وقد دخلت الولايات المتحدة على خط الوساطة بعد رغبة من رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي الذي عرض على إدارة ترامب الاستثمار في المعادن المهمة التي تحظى بها بلاده.
ويمكن لنجاح الاتفاق الذي ترعاه إدارة الرئيس ترامب أن يجلب استثمارات غربية تقدّر بمليارات الدولارات إلى المنطقة، وخاصة في شرق الكونغو الغني بالمعادن المهمة مثل النحاس والذهب والكوبالت والتنتاليوم والليثيوم.