محافظ دمياط : نحرص على التواصل مع المجتمع الدولى لتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت محافظ دمياط الدكتورة منال عوض حرصها على مد جسور التواصل مع المجتمع الدولى ، لدعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة ، مؤكدة أن المحافظة حققت نجاحا كبيرا مع عدد من منظمة الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم /الأربعاء/ مع ممثلى قسم التقييم والتفتيش " OIOS-IED" بمكتب خدمات الرقابة الداخلية بالأمم المتحدة بنيويورك، وذلك لمناقشة مدى فعالية البرامج التى تم تنفيذها فى إطار التعاون بين المحافظة و برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UNHabitat، وما أسفرت عنه من نتائج تتفق مع الخطة الاستراتيجية لموئل الأمم المتحدة خلال الفترة 2020/ 2023، وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030 .
واستعرضت الدكتورة منال - وفقا لبيان - أبرز أوجه التعاون مع البرنامج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ما تم تنفيذه من نتائج جاءت من خلال مشروع محطة معالجة صرف صحى طبل، والتى تم تنفيذها بتكنولوجيا مبتكرة ساهمت فى حل مشكلة الصرف الصحي بالقرية وتغطيتها بتلك الخدمة ، وتحسين جودة الحياة بها إلى جانب ما قدمه المشروع من تطوير لقدرات العاملين بهذا المجال.
وأشادت المحافظ بالجهود التى تم تنفيذها مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لمعالجة عدد من المشكلات ووضع حلول لها ، من خلال إعداد دراسات شاملة لجميع الجوانب ، علاوة على ما تضمنه هذا التعاون من إطلاق برامج تدريبية للعاملين بالمجالات ذات الصلة بتلك المشروعات، الأمر الذى ساهم فى تحقيق عدد من المحاور والرؤى التى تعزز الاستراتيجيات التنموية ، لاسيما تحقيق أهداف الاستدامة.
واستكملت المحافظ حديثها عن محاور التعاون بالاشارة إلى مشروع "حيّنا" الذى يجرى بمنطقة الشعراء، لافتة إلى أن هذا المشروع سيتحقق من خلاله نتائج تساهم فى تطوير المنهجية المتبعة فى عملية التخطيط والتصميم الحضرى مما يعزز فعالية وشفافية وكفاءة واستدامة عملية التخطيط والتغلب على التحديات المرتبطة بإدارة الأراضى ومشكلات التعديات و البناء العشوائى و تنفيذ مشروعات تخطيط عمرانية.
أما بالنسبة إلى مشروع التخطيط الحضرى والبنية التحتية أشارت المحافظ إلى أن البرنامج يساهم فى تحسين الوصول إلى الخدمات الموثوقة والفرص الاجتماعية والاقتصادية للمهاجرين واللاجئين فى عدد من المحليات المضيفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة عدد من
إقرأ أيضاً:
ناصري: الجزائر صوت مدافع عن قضايا التحرر وحق الشعوب في تقرير مصيرها
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، الأربعاء، بمقر المجلس، سافينا كلوديا أماصاري، السفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، التي أدت له زيارة مجاملة، أين أكد أنّ الجزائر ظلت على الدوام صوتًا مدافعًا عن قضايا التحرر وحق الشعوب في تقرير مصيرها. مستلهمة في ذلك من تجربتها النضالية ضد الاستعمار الفرنسي. ومتمسكة بمبادئ عدم الانحياز وتسوية النزاعات بالطرق السلمية،
وشكّل اللقاء الذي يتزامن مع الذكرى الثالثة والستين (63) لانضمام الجزائر إلى منظمة الأمم المتحدة. والاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 80 لتأسيس هذه المنظمة، مناسبة لتبادل وجهات النظر حول علاقات التعاون المتميزة. التي تجمع الجزائر بمنظمة الأمم المتحدة، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
حيث استعرض رئيس مجلس الامة وسافينا كلوديا أماصاري، السفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر. عمق الروابط التي تجمع الجزائر بمنظمة الأمم المتحدة. وهي علاقات توّجت بانضمام الجزائر إلى المنظمة في 8 أكتوبر 1962، بعيد استعادتها استقلالها الوطني. لتصبح منذ ذلك التاريخ فاعلًا دوليًا ملتزمًا بمبادئ السلم والعدالة والتعاون الدولي.
كما أكد ناصري أنّ الجزائر ظلت على الدوام صوتًا مدافعًا عن قضايا التحرر وحق الشعوب في تقرير مصيرها. مستلهمة في ذلك من تجربتها النضالية ضد الاستعمار الفرنسي. ومتمسكة بمبادئ عدم الانحياز وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وهي القيم التي تشكّل جوهر العمل الأممي ومقاصده السامية.
مشيرا إلى مساهمة الجزائر في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى حفظ السلم والأمن الدوليين. من خلال دعمها المتواصل للمساعي الأممية في منطقة الساحل الإفريقي وجهود مكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية المستدامة. انطلاقا من قناعتها بأن السلم والأمن هما أساس ضمان التطور.
كما جدد تمسك الجزائر بمواقفها الثابتة داخل هيئة الأمم المتحدة، الداعية إلى إصلاح النظام الأممي. ولا سيما مجلس الأمن، بما يضمن مزيدًا من العدالة والتمثيل المتوازن، ويعكس موازين القوى الجديدة في العالم. معربا أن هذه المواقف تتجلى بوضوح في مواصلة الجزائر دفاعها المبدئي عن القضية الفلسطينية. وحرص الجزائر الراسخ والثابت بشأن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
من جهتها، عبّرت سافينا كلوديا أماصاري عن تقديرها العميق لدور الجزائر الريادي والمتقدم داخل منظمة الأمم المتحدة. مشيرةً إلى التعاون البنّاء والمثمر القائم بين الهيئات الأممية والمؤسسات الجزائرية، والذي يتجسّد في مبادرات مشتركة لمكافحة الفقر. وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وحماية البيئة، ومواجهة آثار التغير المناخي. مشيدةً بقدرة الجزائر على ترجمة الالتزامات الدولية إلى سياسات وبرامج ملموسة تعزز مكانتها كشريك استراتيجي وموثوق للأمم المتحدة.
وأعربت عن إعجابها وفخرها بالجزائر وبالنموذج التنموي الجزائري، مذكرة بأن الجزائر من البلدان القلائل. التي تستثمر عائدات استغلال ثرواتها الطبيعية بما يعود بالنفع على المواطن مضيفة بأن كل المؤشرات الاجتماعية جيدة. وأن الجزائر مثال يحتذى به وقدوة في مجال التربية والحماية الاجتماعية والصحة، وتمثل نموذجًا رائدًا. في التزامها بالقانون الدولي ومبادئ التعاون متعدد الأطراف، ودورها الفاعل في الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية. وهو ما يعكس التناغم بين السياسة الوطنية والمبادئ الأممية، ويعزز الثقة والتقدير الدولي لمواقفها.
في ختام اللقاء، أكد الطرفان على أهمية مواصلة التنسيق والحوار البنّاء بين البرلمان الجزائري ومنظمة الأمم المتحدة في الجزائر. بما يخدم الأهداف المشتركة في مجالات السلم والأمن، ومواكبة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2023-2027. ودعم الإصلاحات الوطنية، حيث عبّر السيد عزوز ناصري عن اعتزاز مجلس الامة بالشراكة القائمة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). والتي أثمرت برامج تعاون فعّالة في مجال تعزيز قدرات البرلمانيين وتطوير الأداء التشريعي. مرحّبًا باستئناف هذه الشراكة والبناء عليها لتوسيع آفاق التعاون المستقبلي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور