وزارة الثقافة تتعاون مع الأمم المتحدة لـ«حماية التراث»
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
التقت أمس أولريكا ريتشاردسون، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة، مع وزيرة الثقافة الليبية مبروكة عثمان، في لقاء تناول أهمية التراث الثقافي الليبي الغني ودوره على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة دور الثقافة كأساس للتماسك الاجتماعي والتنمية المجتمعية والاستقرار، إلى جانب استكشاف سبل تعزيز التعاون القائم بين ليبيا والأمم المتحدة في حماية التراث الليبي والترويج له.
وأكدت ريتشاردسون التزام الأمم المتحدة بدعم ليبيا في الحفاظ على إرثها الثقافي وتعظيم الاستفادة منه للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن التراث الثقافي يمثل عنصرًا حيويًا في تعزيز الهوية الوطنية وتقوية الروابط بين المجتمعات الليبية.
من جهتها، أكدت وزيرة الثقافة مبروكة عثمان أهمية هذا التعاون الدولي، مشددة على ضرورة تطوير برامج لحماية المواقع التاريخية والأثرية، وتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي في تحقيق التنمية المستدامة.
هذا ويمثل التراث الثقافي الليبي موردًا فريدًا على الصعيد العالمي، نظراً لتنوعه بين المواقع الأثرية العتيقة، والمدن التاريخية، والفنون التقليدية، والمخطوطات النادرة، ويكتسب هذا التعاون الدولي أهمية خاصة بعد السنوات التي شهدت فيها ليبيا تحديات أمنية وسياسية أثرت على صيانة وحماية التراث الوطني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار ليبيا التراث الليبي الثقافة في ليبيا طرابلس ليبيا والأمم المتحدة وزارة الثقافة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة.. وزارة الاقتصاد تطلق مؤتمر «مورّدي الأمم المتحدة 2025»
نظّمت وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة في ليبيا، مؤتمر مورّدي الأمم المتحدة 2025 تحت شعار “تمكين السوق المحلي من خلال الشراكات والمشتريات المستدامة”، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم أولريكا ريتشارسن، وممثلي وكالات الأمم المتحدة وعدد من الموردين والشركات الليبية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مشاركة الموردين الليبيين في منصة المشتريات الأممية (UNGM) وفتح آفاق شراكات مباشرة بين القطاع الخاص المحلي ووكالات الأمم المتحدة، بما يساهم في رفع القدرة التنافسية للمنتجات والخدمات الوطنية ودعم التنمية الاقتصادية.
وشهدت أعمال المؤتمر عروضًا تعريفية حول آليات المشتريات ومتطلبات التسجيل في بوابة UNGM، وجلسات فنية حول خطوات التأهيل، إلى جانب نقاشات مفتوحة حول التحديات التي تواجه الموردين الليبيين في دخول سلاسل التوريد الدولية، ولقاءات مباشرة بين الشركات المحلية ومسؤولي المشتريات في وكالات الأمم المتحدة.
وأكّد المشاركون من القطاع الخاص استعدادهم لتطوير أنظمتهم الإدارية والمالية والفنية بما يتوافق مع المعايير الدولية، فيما شددت وزارة الاقتصاد والتجارة على أن المؤتمر يأتي ضمن خطتها لرفع كفاءة الموردين المحليين وتعزيز المحتوى المحلي في عمليات الشراء الدولية داخل ليبيا.