شرطة دبي تطلق لعبة مغامرات «كوب 28» الإمارات بـ6 لغات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي- وام
أطلق اللواء الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب في شرطة دبي، لعبة المغامرات البيئية التوعوية «كوب 28 الإمارات» بـ 6 لغات، وذلك خلال فعاليات معرض جيتكس جلوبال للتكنولوجيا 2023، المقام في مركز دبي التجاري العالمي.
ويأتي إطلاق اللعبة التوعوية تماشياً مع قرب استضافة دولة الإمارات لفعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين«COP28»، الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبل.
وأكد العميد بدران الشامسي مدير الإدارة العامة للتدريب، أن اللعبة تهدف إلى تنمية الوعي وحث أفراد المجتمع على اتخاذ إجراءات من أجل الحفاظ على الطبيعة، ومعالجة التغير المناخي وضمان المستقبل المستدام.
وبين أن اللعبة ليست مجرد مصدر للترفيه فقط، بل هي وسيلة توعوية وتعليمية تتناول القضايا البيئية الرئيسية في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أنه تم تطوير اللعبة داخلياً من قبل مركز التكنولوجيا الافتراضية بالإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي.
بدوره، أوضح العميد أحمد مرداس نائب مدير الإدارة العامة للتدريب،أن مبادرة إطلاق اللعبة يأتي في إطار حرص شرطة دبي على المساهمة المجتمعية، مؤكداً أن اللعبة تتوفر على منصات «آبل ستور» و«جوجل بلاي»، و«هواوي»، وتتوفر اللعبة ب 6 لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والصينية، وهي اللغات الرسمية للأمم المتحدة.
من جانبه، أكد العقيد د. منصور ناصر الرزوقي، مدير مركز التكنولوجيا الافتراضية، بأنه يوجد 2.6 مليار شخص على الصعيد العالمي، يلعبون ألعاب الفيديو، ويهتم عدد متزايد بالبيئة والمحافظة عليها، مشيراً إلى أن تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بين أن ألعاب الفيديو يمكن أن تشرك المليارات للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية والبيئية، ولذلك أطلقت شرطة دبي لعبة مغامرات COP28UAE لزيادة الوعي حول القضايا البيئية الملحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي كوب 28 شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية
العُمانية: خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.
واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاثة محاور رئيسة، وهي تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.
وعبّر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.
وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.
وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية؛ حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.
وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المحرز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.