عميد «آداب كفر الشيخ»: ندعم الرئيس السيسي بشأن قراراته عن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أشادت قطاعات واسعة من الشعب المصري بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بشأن رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وفي هذا الصدد، أعلن الدكتور عبدالله علام عميد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، نائب رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، تأييده لتصريحات الرئيس السيسي، مؤكدا أن رفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر قرار تاريخي.
وأكد «علام» في تصريحاته لـ«الوطن»: أن خطاب الرئيس السيسي اليوم تاريخي، برفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينين إلى سيناء، سيجعل من سيناء مسرحا للصراع، وبالتالي جر مصر إلى حرب، ستنزف مواردنا وإدخال مصر في دوامة.
وأوضح أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، يعني انهيار القضية الفلسطينية بالكامل، وضياع الدولة الفلسطينة، والتاريخ لا يرحم، ويتحول الأمر إلى نكبة جديدة، لافتا إلى أن الحل الأفضل للصراع العربي الإسرائيلي، جاء أيضا في خطاب الرئيس بضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين، بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 67، وعاصمتها «القدس الشرقية» وحل الدولتين، من أجل إنهاء الأزمة الحالية، وتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي تهجير الفلسطينيين غزة الرئيس السيسي تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
السفير رؤوف سعد: التاريخ سيسجل ما فعله الرئيس السيسي بشأن غزة
أكد السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق، فخره بمصر، وما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن وقف الحرب في غزة، والجلوس للوصول إلى اتفاق شامل.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره مع الإعلامية إلهام صلاح، أنه لا يجامل أحدا، مؤكدا أن إدراة الرئيس السيسي لهذه الأزمة منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم سيتم تسجيلها في التاريخ.
ولفت إلى أن إدارة السيسي للأزمة، تعتبر واحدة من أعرق وأعقد الدبلوماسيات التي تم إدارتها بصرامة وحزم وحكمة وحنكة غير عادية، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر 73 غيرت من الاستراتيجية العسكرية والفكر العسكري في العالم، وأيضًا إدارة أزمة غزة من قبل الرئيس السيسي ستسجل للتاريخ.
وأوضح أن الحرب تدار كأزمة، والرئيس السيسي اختار البديل الأصعب، وهو طريق الحكمة وليس الصوت العالي لحل الأزمة بهذه الطريقة.
وفي وقت سابق استعرضت قناة «إكسترا نيوز» في تقرير مصور، مشاهد إنسانية مؤثرة من قطاع غزة، حيث عادت الحياة من جديد إلى شواطئ المدينة؛ بعد فتح الطرق أمام حركة المواطنين وبدء عودة النازحين إلى مناطقهم.
وظهرت في اللقطات عائلات فلسطينية تجوب شاطئ غزة بعد غياب طويل، وأطفال يلهون على الرمال في لحظات امتزجت فيها الدموع بالابتسامة، في مشهد يجسد صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على التمسك بالحياة رغم آثار الدمار الذي خلفه العدوان الأخير.
وأبرز تقرير “إكسترا نيوز”، أن الأعلام المصرية تصدرت مشهد العودة، إذ رفرف العلم المصري على الشاحنات والسيارات والعربات التي تقل النازحين وقوافل المساعدات الإنسانية القادمة من الجنوب إلى الشمال.
وأوضحت القناة، أن هذا المشهد يحمل رمزية كبيرة، فالأعلام المصرية باتت تُرى اليوم على امتداد الطرق والشواطئ في غزة؛ تأكيداً على تقدير الفلسطينيين للدور التاريخي الذي قامت به القاهرة في وقف إطلاق النار، وتأمين عودة الأهالي إلى مدنهم.
وأشار التقرير إلى أن قوافل المساعدات المصرية واصلت دخولها إلى القطاع عبر المنافذ الجنوبية، محملة بالمؤن والمواد الطبية، ضمن جهود إنسانية متواصلة تشرف عليها السلطات المصرية لضمان استقرار الأوضاع المعيشية في غزة.
وأكد التقرير أن هذا الدعم لا يقتصر على الإغاثة فقط، بل يشمل أيضاً متابعة دقيقة لخطط إعادة الإعمار، في تجسيد واضح لالتزام القاهرة الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني في كل المراحل.