سلطة دبي للخدمات المالية تصدر تقريراً حول منصة معلومات التهديدات السيبرانية خلال جيتكس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي في 18 أكتوبر/وام/ أعلنت سلطة دبي للخدمات المالية اليوم عن تحقيق منصتها لتبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية لإنجاز مهم تمثل في إصدار أكثر من 6,2 مليون مؤشر اختراق للمستخدمين منذ إطلاقها عام 2020.
وبمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإطلاق المنصة، وتزامناً مع انعقاد معرض جيتكس جلوبال الذي يعتبر من أكبر فعاليات التكنولوجيا بالعالم، أصدرت السلطة التقرير الأول عن منصتها تحت عنوان "منصة المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية: توجه المبادرة وتأثيرها".
وتهدف سلطة دبي للخدمات المالية من خلال هذا التقرير إلى تشجيع وتعزيز تبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية ضمن مجتمع مركز دبي المالي العالمي، لمواصلة تعزيز إطار الأمن السيبراني في المركز.
وتعد المنصة التي تم إطلاقها بالتعاون مع مركز دبي للأمن الإلكتروني، والفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في دولة الإمارات، ومركز الاستجابة لحوادث الحاسوب في لوكسمبورغ، وشركة هيلب ايه جي منصة يتم إدارتها وتمويلها من قبل سلطة دبي للخدمات المالية لأغراض تعزيز المرونة السيبرانية في شركات مركز دبي المالي العالمي، وتتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لدولة الإمارات واستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني الساعية نحو وضع الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في طليعة الابتكار والسلامة والأمن.
وباعتبارها أول منصة لتبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية تقودها جهة تنظيمية في منطقة الشرق الأوسط، لعبت المنصة دوراً حاسماً في حماية وتعزيز مشهد الأمن السيبراني في مركز دبي المالي العالمي.
والاشتراك في المنصة أمر اختياري ودون مقابل لجميع الشركات العاملة في مركز دبي المالي العالمي .. وحتى يوليو 2023، انضم إلى المنصة أكثر من 250 شركة ومجموعة دولية لمشاركة المعلومات بنسبة نمو بلغت 53% منذ عام 2020.
تقع المنصة فعلياً في مقر سلطة دبي للخدمات المالية بمركز دبي المالي العالمي، وتستخدم حلا برمجيا مفتوح المصدر يعرف بمنصة تبادل معلومات البرامج الضارة (MISP).
في هذا الصدد، قال وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة دبي للخدمات المالية: "نهدف من خلال منصة المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية إلى تعزيز المرونة السيبرانية في مركز دبي المالي العالمي والقطاع المالي في دبي ودولة الإمارات، ومن خلال تبادل المعارف والخبرات ضمن بيئة موثوقة، نواصل الإبتكار ورفع جاهزيتنا لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة".
وأضاف: "تتحمل سلطة دبي للخدمات المالية مسؤولية وتكاليف المنصة بما يحقق الفائدة لجميع الكيانات المشاركة، وبينما تعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة من قبل جهة تنظيمية، إلا أننا ندرك الدور الهام في قيادة وتشجيع الشركات على اختلاف أحجامها وقدراتها للانضمام والمشاركة من أجل دعم التشغيل الآمن والسليم للنظام المالي بأكمله".
وأضاف "من خلال نشر هذا التقرير، الذي يعد الأول من سلسلة تقارير منتظمة، فإننا نكرر دعوتنا للمشاركين الحاليين والأطراف غير المشاركة في المنصة بعد للانضمام والعمل معاً من أجل تعزيز المرونة السيبرانية في كل من مركز دبي المالي العالمي ودبي ودولة الإمارات".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مرکز دبی المالی العالمی من خلال
إقرأ أيضاً:
المظاهرات بأمريكا تمتد لـ12 مدينة.. وخوارزميات وسائل التواصل تعزز المعلومات المضللة
(CNN)-- أشعلت الاحتجاجات ضد إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، التي بدأت في لوس أنجلوس، الجمعة، احتجاجات مماثلة في مدن مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة - بعضها اتسع نطاقه إلى احتجاجات ضد إدارة ترامب.
أبرز المدن والمناطق التي تشهد مظاهرات كانت كلا من نيويورك وشيكاغو وتكساس وسان فرانسيسكو ودينفر وسانتا آنا ولاس فيغاس وأتلانتا وفيلاديلفيا وميلووكي وسياتل وواشنطن العاصمة وغيرها.
خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي تعزز المعلومات المضللة حول احتجاجات لوس أنجلوس في بيئة "قابلة للاشتعال":في لوس أنجلوس، خارج الإنترنت، يعيش معظم سكانها يومًا طبيعيًا تمامًا. أما على الإنترنت، فلا تزال الحرائق وأعمال الشغب مستعرة، وتُغذي الخوارزميات القوية التي تُغذي منصات التواصل الاجتماعي المستخدمين بمحتوى قديم، وأحيانًا زائف تمامًا، حول الاضطرابات الأخيرة في لوس أنجلوس، مما يُسهم في خلق شعور بأزمة متواصلة لا وجود لها إلا في جزء صغير من المدينة المترامية الأطراف.
واستغلت حسابات غير مُدققة على منصات مثل إكس وتيك توك في محاولة واضحة لجذب المزيد من النقرات والنفوذ والفوضى، مخاوف الليبراليين والمحافظين بشأن ما ستؤول إليه اشتباكات نهاية الأسبوع الماضي.
ويُظهر مقطع فيديو مُزيف مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي على TikTok، يُزعم أنه يُظهر جنديًا من الحرس الوطني يُدعى بوب يُبث مباشرةً استعداداته "لاستخدام الغاز اليوم" ضد المتظاهرين، وقد حصد الفيديو أكثر من 960 ألف مشاهدة حتى ظهر الثلاثاء، ووصف الكثيرون في قسم التعليقات الفيديو بأنه مُزيف، لكن بدا أن آخرين يعتقدون أنه حقيقي، (يبدو أن الفيديو، الذي تم فضحه من قبل BBCنيوز، قد تم حذفه منذ ذلك الحين(.
وقالت رينيه دي ريستا، الأستاذة المشاركة في كلية ماكورت للسياسات العامة بجامعة جورج تاون والخبيرة في كيفية انتشار نظريات المؤامرة عبر الإنترنت: "ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي يُشبه الفوضى التي سادت بيئة المعلومات خلال احتجاجات جورج فلويد عام 2020"، ملقية الضوء على أن الناس "يحاولون التمييز بين اللقطات الحالية الحقيقية واللقطات القديمة المثيرة المُعاد تدويرها لأغراض سياسية أو مالية".
ولكن في عام 2025، ستكون الصور المُولّدة بالذكاء الاصطناعي أكثر وفرة، وسينتشر المستخدمون على منصات إلكترونية مختلفة "حيث تُروى قصص مختلفة"، وفقًا لدي ريستا لشبكة CNN.
حقائق مختلفة
على منصة إكس، حيث تميل الآراء اليمينية إلى الازدهار، يُدين المؤثرون المتظاهرين المناهضين لدائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) باعتبارهم مُحرّضين وإرهابيين، بينما على منصة Bluesky ذات التوجه اليساري، يُدين مستخدمون بارزون نشر الرئيس ترامب للحرس الوطني.
وقامت الحسابات شديدة الحزبية والنشاط على موقع إكس بتضخيم حجم الاضطرابات الفعلية في جنوب كاليفورنيا بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة الارتباك عبر الإنترنت حول الوضع خارج الإنترنت.
انتشر منشورٌ كاذبٌ على منصة إكس، الأحد، زعم فيه وجود تقارير إخبارية "عاجلة" تُفيد بأن المكسيك تُفكّر في "تدخل عسكري" في لوس أنجلوس، وقد شاهد هذا المنشور أكثر من مليوني شخص حتى ظهر الثلاثاء.
ونشرت عشرات المنشورات على منصة إكس نظريات مؤامرة، زاعمةً أن المتظاهرين مدعومون من الحكومة أو ممولون من مصادر مختلفة، وفقًا لمعهد الحوار الاستراتيجي، وهو مركز أبحاث، وقد تجاوز عدد مشاهدات العديد من هذه المنشورات المليون مشاهدة، ولم يتم التحقق من صحة سوى عدد قليل منها باستخدام خاصية ملاحظات مجتمع إكس.
وطلبت CNN تعليقًا من شركتي إكس ونيك توك.
إدراكًا منه لكيفية تأثير المنشورات الفيروسية على الرأي العام وتفاقم العنف، ناشد مكتب حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الجمهور ليلة الأحد، في منشور على منصة إكس، "التحقق من مصادركم قبل مشاركة المعلومات!".
وكما نفى مكتب الحاكم بعض المعلومات بشكل مباشر، فمع تفاقم الاحتجاجات في لوس أنجلوس، مساء الأحد، نشر السيناتور تيد كروز مقطع فيديو صادمًا لسيارات شرطة لوس أنجلوس وهي تحترق، وكتب: "هذا... ليس... سلميًا".
وألمح منشور سيناتور تكساس على منصة إكس إلى أن مقطع الفيديو جديد تمامًا، ولكنه في الواقع يعود إلى عام 2020، عندما تحولت احتجاجات العدالة العرقية إلى اضطرابات مدنية.
وكان كروز يرد على الممثل جيمس وودز، أحد أبرز مستخدمي إكس المحافظين الذين روّجوا لفيديو الحريق الذي مضى عليه خمس سنوات، ردّ نيوسوم على وودز قائلًا: "هذا الفيديو من عام 2020".
ومما زاد من الارتباك، قيام مخربين بإتلاف عدة سيارات شرطة وإشعال النار في عدة سيارات ذاتية القيادة، مساء الأحد، لكن المقطع الذي انتشر على نطاق واسع والذي أعاد وودز نشره كان قديمًا.
وكانت حسابات الحكومة الفيدرالية من بين المصادر المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ زعم حساب "الاستجابة السريعة" التابع لوزارة الدفاع على موقع إكس صباح الاثنين أن "لوس أنجلوس تحترق، والقادة المحليون يرفضون الاستجابة"، ولكن لم ترد أي تقارير عن حرائق مشتعلة في لوس أنجلوس وقت نشر وزارة الدفاع لهذا الادعاء.