أمريكا تصوت ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مجلس الأمن رفض في وقت سابق تعديلين روسيين على النص البرازيلي
رفض مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، مشروع قرار قدمته البرازيل يدين الحرب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد فيتو من الولايات المتحدة لعدم ذكره "حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها".
اقرأ أيضاً : تطورات "طوفان الأقصى" في يومها الثاني عشر وعدوان الاحتلال على غزة
ومن بين الدول الـ15 الأعضاء صوتت 12 دولة لصالح النص وامتنعت اثنتان عن التصويت احداهما روسيا، لكن الولايات المتحدة، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية، صوتت ضده وبالتالي أسقطته.
وكان مجلس الأمن رفض في وقت سابق تعديلين روسيين على النص البرازيلي الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة استمرت أياما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا فلسطين الاحتلال مجلس الامن الدولي
إقرأ أيضاً:
حزب أمريكا.. ماذا نعلم للآن عن تأسيس ماسك حزبا جديدا وسط السجال مع ترامب؟
(CNN)-- أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، السبت، عن تأسيس حزب سياسي ثالث، بعد خلاف حاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مشيرًا إلى أنه سينفذ تهديداته إذا أصبح مشروع قانون السياسة الداخلية للرئيس قانونًا نافذًا.
وقال "الصديق الأول" السابق لترامب على منصته إكس (تويتر سابقا) التي يملكها: "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالإسراف والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية، اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم".
وأشار أغنى رجل في العالم إلى أنه يريد حزبًا محافظًا ماليًا ويضبط الإنفاق، لكنه لم يقدم سوى تفاصيل قليلة أخرى حول برنامج الحزب، وليس من الواضح إلى أي مدى اتخذ ماسك خطوات لتشكيل الحزب قانونيًا، والذي سيُطلب منه التسجيل لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية، لم تُظهر أحدث ملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية أي مؤشر على حدوث ذلك.
وكان انتقاد ماسك لمشروع القانون بمثابة المحفز لخلاف كبير بين الرجلين الشهر الماضي. بدا أن هذا الخلاف قد هدأ بعد أن أعرب ماسك عن أسفه وحذف أكثر منشوراته إثارة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي ضد ترامب، لكنه اشتعل مجددًا في الأيام القليلة الماضية مع اقتراب إقرار مشروع القانون الذي وقعه ترامب ليصبح قانونًا نافذًا، الجمعة.
ويتبنى ماسك وترامب آراءً متشابهة بشأن القضايا الاجتماعية المعاصرة. لكن ماسك جادل بأن أجندة السياسة الجمهورية ستزيد الدين، واصفًا إياها بـ"عبودية الديون"، فطالما تعرض نظام الحزبين في الولايات المتحدة لانتقادات من الديمقراطيين والجمهوريين المسجلين، لكن الجهود المبذولة في القرن الماضي لتشكيل حزب ثالث لم تُحقق نجاحًا يُذكر، إذ سبق وترشح الملياردير روس بيرو للرئاسة كمستقل عام 1992، وفاز بما يقرب من خُمس الأصوات الشعبية، لكنه لم يحقق أي فوز في أي ولاية في الانتخابات التي فاز بها، بيل كلينتون.
وكما ذكرت شبكة CNN سابقًا، يقول خبراء في تمويل الحملات الانتخابية والعلوم السياسية إنه من الصعب ماليًا وقانونيًا إنشاء حزب جديد، وأن الناخبين والمرشحين مترددون في الانضمام إليه.
وكان ماسك قد صرح في منشورات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع بأن حزبه سيصبح قوة سياسية فاعلة خلال انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، وأنه سيركز في البداية على دعم المرشحين في عدد قليل من انتخابات مجلسي النواب والشيوخ.
وبدوره، وجه ترامب تهديداته الخاصة للرجل الذي كان في وقت ما مستشاره الأكثر بروزًا. وقال الرئيس في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الحكومة قد تعيد النظر في عقودها الضخمة مع شركات ماسك ووصف وزارة كفاءة الحكومة، التي كان الملياردير يرأسها في السابق، بأنها وحش قد "يعود ويأكل إيلون".
ويذكر أن ماسك كان أكبر متبرع فردي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، وحتى وقت قريب، مستشارًا مقربًا للرئيس قاد جهود إدارته لخفض الهدر الحكومي، قد انتقد مشروع قانون ترامب "الجميل والكبير" بسبب التقديرات بأنه سيضيف تريليونات الدولارات إلى العجز الفيدرالي.