محمد صلاح يخرج عن صمته ويدعم القطاع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أشار إلى احتياجات السكان في غزة، مضيفًا: "يحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فورًا".
كسر النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، صمته حول الأحداث الجارية في فلسطين، خاصة في ظل الأحداث في القطاع .
اقرأ أيضاً : الأهلي المصري يؤكد تضامنه مع القطاع
وفي أول تعليق رسمي عبر حسابه الشخصي على منصة "إنستجرام"، قال صلاح: "ليس من السهل أبدًا الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة".
ثم أضاف: "شهدنا في الأيام السابقة عنفًا شديدًا ووحشية غاشمة تدمي القلوب، لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة منذ أسابيع. جميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها".
واستمر في التعبير عن قلقه، قائلاً: "يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات تتقطع أواصرها، ويجب السماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورًا".
وشدد على ضرورة تقديم المساعدات الضرورية، قائلاً: "يمر سكان غزة بأوضاع مزرية، بالأمس، شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى".
ثم أشار إلى احتياجات السكان في غزة، مضيفًا: "يحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فورًا".
وأتم: "أناشد جميع قادة العالم للتكاتف معًا لمنع وقوع مزيدٍ من المذابح للأبرياء، والإنسانية يجب أن تسود".
كان محمد صلاح قد تبرع سابقًا لدعم الأهالي في فلسطين من خلال الهلال الأحمر المصري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محمد صلاح مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
أكد الدكتورة مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية، جاهزة لدخول غزة، مشيرة إلى وجود ما يزيد عن 3000 طن من المساعدات في انتظار السماح بدخولها.
وقالت هاريس، في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”:" ما يعلنه الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدخال تسع شاحنات فقط إلى قطاع غزة يوميًا، بمجموع لا يتعدى 30 شاحنة أسبوعيًا، يمثل مؤشراً خطيراً في ظل الحديث المتواصل عن أزمة إنسانية ومجاعة تلوح في الأفق داخل القطاع.
وأشارت إلى أن هذه الأرقام تطرح تساؤلات حقيقية، يجدر توجيهها إلى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي يتولى التفاوض مع الجانب الإسرائيلي بشأن هذا الملف.
وشددت على ضرورة التعاون لتأمين هذا الدخول وتوفير الدعم الضروري للمصابين، معتبرة أن السماح بدخول هذه الكميات سيكون خطوة إيجابية للغاية.
وعند سؤالها عن إمكانية إدخال هذه الكمية من المساعدات، أوضحت أن ذلك مرهون بالسماح الإسرائيلي، لكن المنظمة على استعداد فوري لتنفيذ عمليات الإغاثة في حال تحقق هذا الشرط.
كما سلطت الضوء على الوضع الكارثي في القطاع الصحي داخل غزة، حيث لم يعد يعمل سوى أقل من نصف المستشفيات، وحتى هذه تعمل بشكل جزئي مع ضعف شديد في الخدمات المقدمة للمرضى.
وبيّنت الدكتورة مارجريت أن مستشفيات عدة كانت تعمل حتى وقت قريب، مثل المستشفى الأوروبي والمستشفى الإندونيسي، خرجت عن الخدمة بعد تعرضها للقصف، وهو ما يجعل من الضروري للغاية العمل على إعادة توفير الخدمات الصحية كأولوية عاجلة.
وأكدت أن وقف إطلاق النار هو الحل الأمثل والوحيد حاليًا لتأمين إدخال المساعدات ووصولها إلى من يحتاجونها، مستشهدة بتجربة وقف إطلاق النار في مارس الماضي، التي ساعدت في تخفيف حدة المعاناة وتحسين فرص وصول الإمدادات الحيوية.