الإرشاد الأسري بين الواقع والمأمول بـ «جمعية أم المؤمنين»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين، نظمت الجمعية ملتقى الإرشاد الأسري بين الواقع والمأمول.
ويهدف الملتقى، الذي عقد في مقر نادي شرطة عجمان، إلى تسليط الضوء على أهمية مراكز الإرشاد الأسري، باعتبارها من أهم الوسائل الإصلاحية لتعزيز تماسك واستقرار الأسرة وللارتقاء بالمجتمع.
حضر الملتقى، الذي أداره الإعلامي محمد عمران، عفراء بخيت بن هندي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عبدالله الأنصاري، مستشار أسري بمركز مودة الأسري، إلى جانب عدد من المستشارين الأسريين والمختصين في المجال من مختلف إمارات الدولة.
وتناول كل من الدكتور عبد الله موسى، مستشار أسري بوزارة تنمية المجتمع ومدرب معتمد، والدكتور إسماعيل البريمي مدرب ومستشار في العلاقات الأسرية، خلال الملتقى، مفهوم الإرشاد الأسري ودور المرشد الأسري وإطار عمله وحدود مهامه.
وقالت أسماء شهداد المدير التنفيذي لجمعية أم المؤمنين: إن تنظيم الملتقى يأتي انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لحكومة دولة الإمارات في المحافظة على النسيج الاجتماعي وتماسكه، من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة، ومن هنا يأتي دور الإرشاد الأسري في تحقيق ذلك.
وفي الختام، كرّمت الجمعية المتحدثين، وتم فتح باب الحوار وطرح أسئلة الجمهور. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان الإرشاد الأسری
إقرأ أيضاً:
21 ألف مستفيدة من برامج مركز الدعم الطلابي بجامعة الأميرة نورة
قدَّم مركز الدعم الطلابي والمهني في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، خدماته المتخصصة لأكثر من 21» ألف طالبة وخريجة خلال العام الجامعي المنصرم، في إطار سعيه لتعزيز فرص التمكين المهني للمرأة، ودعم جاهزية الكفاءات الوطنية النسائية لسوق العمل المستقبلي.
وشملت الخدمات أكثر من «400» مبادرة، وبرنامج تدريب، وورش عمل، وجلسات فردية وجماعية متخصصة في مجالات الإرشاد المهني والدعم الوظيفي.البرامج الطلابية في جامعة الأميرة نورةويأتي هذا بما يواكب التحولات التقنية والاقتصادية والاجتماعية، ويسهم في تزويد الطالبات والخريجات بالمهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل المتغير.
أخبار متعلقة "الحج والعمرة": إيقاف نشاط 4 شركات وغرامات مالية بحق أخرىالهلال الأحمر بنجران يتلقى أكثر من 1100 بلاغ إسعافي خلال يونيوودشَّن المركز برنامج ”المرأة في التقنية“؛ بهدف تمكين حديثات التخرج في تخصصات ””STEM، وتوجيه المتدربات لمواجهة التحديات والتغلب عليها، وزيادة مشاركة المرأة في قطاع التقنية، وتهيئة المتدربات بالمهارات اللازمة لسوق العمل، بالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية والعالمية الرائدة.
بالإضافة إلى نشاط“ لايف سموق ”، الذي استُحدث لتقديم إجابات مباشرة على استفسارات الخريجات والطالبات حول برنامج“ سموق“، وتعزيز وعيهن بمسارات التطوير المهني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الأميرة نورة.. فعاليات تدريبية خلال يوليو لتنمية الابتكار التقني - اليومملتقى الإرشاد المهني ومعرض التوظيفوعمل المركز على إجراء المقابلات التجريبية للطالبات والخريجات، واستقبال مجموعة من العروض الوظيفية للخريجات المرشحات لعدد من الجهات في تخصصات مختلفة.
هذا إلى جانب المشاركة في تنظيم يوم المهنة 2025 «ملتقى الإرشاد المهني ومعرض التوظيف المصاحب»، ضمن دوره لتمكينهن من الإسهام الفعال في مسيرة التنمية الوطنية.
وأطلق المركز حزمة من الدورات، والمحاضرات، وورش العمل المتخصصة في ضوء عددٍ من البرامج، من بينها برنامج ”تأهيل المرشدات المهنيّات“؛ لإعداد كوادر جامعية قادرة على تقديم خدمات الإرشاد المهني لطالبات الجامعة، وبرنامج ”صورتي المهنية“، و”مهارات التوظيف“ ETS Program.
وذلك لتطوير الهوية المهنية للخريجات، وتزويدهن بالمهارات المطلوبة في بيئات العمل الحديثة، إضافة إلى برنامج ”المحاكاة المهنية“؛ لتنمية المهارات المهنية من خلال التدريب العملي تحت إشراف قيادات من الجامعة، في بيئة تحاكي الواقع الوظيفي.الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورةوتُظهر دراسات متخصصة أنَّ الطلاب الذين يحصلون على دعم مهني خلال دراستهم الجامعية يمتلكون قدرة أعلى على اتخاذ قرارات مهنية فعالة، كما يحظون بفرص توظيف أفضل بفضل اكتساب مهارات معرفية واجتماعية، تسهم في رفع جاهزيتهم لسوق العمل.
وتأتي هذه الجهود في سياق التزام مركز الدعم الطلابي والمهني بأهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025.
وتسعى إلى إعداد مخرجات تنافسية مؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل، والانخراط في الميدان المهني والريادي، والإسهام في بناء اقتصاد معرفي، وتعزيز دور المرأة السعودية في التنمية الشاملة.