بالفيديو.. محلل سياسي: العلاقة بين أمريكا وإسرائيل ظهرت بصورة كبيرة في الأحداث الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، عن الدعم الأمريكي لإسرائيل، إن العلاقات بين البلدين وطيدة وظهر في المواقف الأخيرة وتأكيد العلاقة الوثيقة بينهما.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمبعود، عبر برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتل أبيب، ظهرت بصورة كبيرة في الأحداث التي تشهدها فلسطين وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مبينا أن أمريكا أرسلت حاملة طائرات لدعم الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة وارتكاب الجرائم.
وأشار إلى أن هناك مساندة كبيرة من واشنطن لتل أبيب في العديد من المجالات والملفات، موضحا أنه الولايات المتحدة الأمريكية عملت على منع إقامة تظاهرات للتنديد بما تقوم به إسرائيل في غزة ومنع رفع علم فلسطين.
كما أكد أستاذ العلوم السياسية، أنه يوجد انحياز كبير من الولايات المتحدة لإسرائيل.
وشدد على أن الانتهاكات التي تقوم به إسرائيل ضد أعراف القانون الدولي والحرب وهو ما يعرضها للعقاب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن القصف المستمر من قبل الجيش الإسرائيلي الذي يتم وصفه بالوحشية انتهاك صارخ للقوانين ويحتاج إلى وقفة والتصدي لهذه الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن أن الوضع في اليمن متشابك مع السياق الإقليمي، بما في ذلك الأزمة في غزة.
وأعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على مطار بن جوريون، والضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدًا أنها تضع اليمن مجددًا في قلب التصعيد الإقليمي.
وأشار إلى أن إعلان سلطنة عمان في 6 مايو الماضي حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين يمثل خطوة نحو تخفيف التوترات ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن.
وأكد غروندبرغ، في حوار مع صحيفة الدستور، أن الحل المستدام في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.
ولفت إلى أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2022 والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023 أظهرت أن الحوار يمكن أن يكون هادفًا ويؤدي إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس.
وأوضح أن هناك انعدام ثقة متجذر بين الأطراف وتصاعد الخطاب العدائي وتوترات إقليمية متزايدة، مشيرًا إلى أن تجاوز هذه التحديات ممكن إذا تم تعزيز الجهود وإعادة التركيز على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون.
وأكد أن هناك أولويات واضحة يتفق عليها اليمنيون، بما في ذلك وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة.
وأعرب عن قلقه إزاء تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية، مؤكدًا أن الحل السياسي يظل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.
وحذر من أن الاحتجاز التعسفي والمطول لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية من قبل الحوثيين أمر غير مقبول، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنهم.
وشدد على أهمية مشاركة النساء اليمنيات في صنع السلام، مؤكدًا أن أي عملية سلام لا تشمل النساء هي عملية ناقصة.
وأكد أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب وقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يتبعه تعافي اقتصادي وعملية سياسية جامعة.
وأشار إلى أن خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة تتضمن وقف إطلاق نار شاملًا، ومعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية، والبدء في التحضير لعملية سياسية جامعة.