خفض الانبعاثات الكربونية في ندوة توعوية بالقابضة للمطارات والملاحة الجوية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أقامت الإدارة العامة لشئون البيئة والسلامة والصحة المهنية ندوة بعنوان "استعراض ألية لخفض الانبعاثات تخفيفا لتأثير التغيرات المناخية"، وذلك بمركز تدريب شركة ميناء القاهرة الجوي في إطار تنفيذ السياسة البيئية للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بتوعية العاملين بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأدارت الندوة ريهام الشبراوي مدير عام شئون البيئة والسلامة والصحة المهنية وناقشت الندوة التي حاضر فيها وليد الطويل، وضياء غنيم من الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز "غازتك" - التغيرات المناخية وتأثيرها على الإنسان والحيوان والنبات والغلاف الجوي والمناخ البيئي والاحتباس الحراري.
كما ناقشت الندوة أبرز تغيرات المناخ بسبب النشاط الصناعي وعلاقته بالتغيرات الجوية العنيفة مثل الأعاصير والزلازل وإجراءات تخفيف الإنبعاثات الكربونية والإجراءات التي يمكن أن يتخذها الفرد العادي لتكون له بصمة كربونية صديقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«لا للعنف ضد المرأة».. ندوة توعوية بجدار الكتب بطنطا تدعو للمساواة منذ الطفولة
نظّمت دار الكتب بطنطا، اليوم الأحد 6 يوليو، ندوة ثقافية بعنوان "لا للعنف ضد المرأة"، ضمن فعالياتها المجتمعية الهادفة إلى دعم قضايا المرأة ونشر الوعي المجتمعي، وذلك تحت إشراف نيفين زايد، مدير الدار.
وأدارت الندوة الدكتورة بوسي الشوبكي، الكاتبة والمؤرخة واللايف كوتش المعتمد، والتي تناولت في كلمتها الأبعاد التاريخية والاجتماعية والنفسية للعنف ضد المرأة، مؤكدة أن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، بل تمتد جذورها إلى عصور سابقة، في مقابل احترام وتقدير المرأة في الحضارة المصرية القديمة، التي منحتها الحق في اختيار شريك الحياة، والعمل، والميراث، وتولي الحكم، بعكس حضارات أخرى همّشت دورها.
أسباب العنف ضد المرأة سلّطت الشوبكي الضوء على أبرز أسباب العنف ضد المرأة، ومنها: ثقافة مجتمعية قائمة على الجهل، ترسيخ مفاهيم خاطئة تفترض خضوع المرأة للرجل، غياب التمكين المعرفي للمرأة بحقوقها، التأثر بتيارات ثقافية غير واعية.
أشكال العنف
أوضحت «الشوبكي» أن العنف ضد المرأة يتخذ عدة أشكال، من بينها: العنف الاجتماعي، العنف النفسي، العنف الجسدي، العنف الاقتصادي، العنف الجنسي، مشددة على ضرورة نشر ثقافة المساواة بين الذكور والإناث منذ الطفولة، وتعزيز احترام القوانين التي تنصف المرأة، وتطبيقها فعليًا، إلى جانب: إشراك رجال الدين في نشر الوعي، بناء أسرة قائمة على الاحترام المتبادل، دعم التنشئة السليمة داخل البيوت.
أثر البيئة على السلوك
أشارت الشوبكي إلى أن النشأة في بيئة غير مستقرة أو عشوائية تساهم في تكوين سلوكيات عنيفة، في حين تساعد البيئات الصالحة والمجتمعات الواعية على إنتاج أفراد متزنين نفسيًا وسلوكيًا.
اختتمت الندوة بتوصيات بضرورة الاستمرار في عقد اللقاءات التوعوية، لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز ثقافة احترام المرأة كعنصر فاعل وأساسي في المجتمع.