تفاهم بين جمارك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بشأن تطوير المشاريع الابتكارية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي في 19 أكتوبر/ وام/ وقعت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مذكرة تفاهم، بشأن البحث والتطوير للمشاريع الابتكارية القائمة على الذكاء الاصطناعي وذلك في جناح حكومة أبوظبي خلال فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2023 الذي يعقد في المركز التجاري العالمي بدبي.
وقع المذكرة عن جمارك أبوظبي، فهد غريب الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، وعن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي سلطان الحجي، نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار حرص جمارك أبوظبي على بناء شراكات فاعلة مع مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية بما يخدم رؤيتها بأن تكون هيئة جمركية رائدة عالمياً، تقود التغيير سعياً لتعزيز الأمن وتسهيل التجارة وتقديم خدمات متميزة، وذلك من خلال تبني أفضل الممارسات والمبادرات النوعية للارتقاء بالمنظومة الجمركية.
وأكد فهد غريب الشامسي أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي خطوة جديدة نحو استشراف مستقبل العمل الجمركي واكتشاف آفاق أوسع للتعاون من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافنا بما ينسجم مع توجهات الدولة واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مجالات التعاون بين الطرفين تشمل تنفيذ مشاريع ابتكارية قائمة على الذكاء الاصطناعي لصالح جمارك أبوظبي، والتعاون في المشاريع البحثية وتطوير التقنيات الجديدة في المجالات الجمركية، والعمل على تطوير التخصصات الجمركية في مجالات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى منح فرص للبرامج التدريبية والتعليمية المتاحة وتنظيم الفعاليات وورش العمل والمبادرات المشتركة لدى الطرفين.
من جهته، قال سلطان الحجي إن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تلتزم بدعم منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي تتناسب مع احتياجات مختلف المجالات والخدمات الحكومية.
ورحب بالتعاون مع جمارك أبوظبي، لتقديم حلول تطبيقية وتقنيات مبتكرة من خلال دمج بحوث الذكاء الاصطناعي لوطن آمن واقتصاد مزدهر، لافتا إلى أن الجامعة ستواصل دعمها ومشاركة الخبرات والمعارف مع شركائها الاستراتيجيين كافة، من خلال تطوير فرص بحثية جديدة تدعم توجه الدولة نحو الاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز مكانة أبوظبي مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي والابتكار.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی جمارک أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي– قطر 2025، والتي تنظمها شركة "إنسبايرد مايندز" بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية.
وتستمر فعاليات هذه النسخة لمدة يومين في الفترة بين 9 و10 ديسمبر/كانون الأول الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "نبني معا مستقبل الذكاء الاصطناعي".
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة وكبار المسؤولين في مقدمتهم سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير شؤون الدفاع إلى جانب محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الوزير المناعي أن استضافة النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تعكس التزام قطر الراسخ بتطوير اقتصاد رقمي متنوع، مضيفا "لا ننظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه خيارا تقنيا فحسب، بل باعتباره ضرورة إستراتيجية لمستقبل الاقتصاد والمجتمع ومؤسسات الدولة".
وبدورها، عبّرت سارة بورتر الرئيس التنفيذي ومؤسسة شركة "إنسبايرد مايندز" عن سعادتها بالعودة إلى الدوحة لتنظيم النسخة الثانية من القمة، وتابعت: "لقد أثبتت دولة قطر في فترة وجيزة قدرتها على أن تكون مركزا إقليميا وعالميا للحوار حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وأن توفّر بيئة تجمع بين صانعي السياسات وروّاد الأعمال والباحثين من الشرق والغرب".
وتضمن حفل الافتتاح الإعلان عن شركة "كاي" (Qai)، الشركة الوطنية للذكاء الاصطناعي والتابعة لجهاز قطر للاستثمار، وإطلاق نموذج محدث من نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي العربي "فنار 2.0" والذي طوّره معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة.
إعلانكما شهدت القمة افتتاح جناح قطر الذي يستعرض مجموعة من المشاريع الوطنية المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية، حيث يضم الجناح أكثر من 20 مشروعا مبتكرا.
وقُدمت المشروعات من أكثر من 14 جهة من بينها: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وهيئة الأشغال العامة ومتاحف قطر والأمانة العامة لمجلس الوزراء، إلى جانب 24 شركة ناشئة محتضنة ضمن مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية.
وتضمنت القمة توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة مع شركات عالمية ضمن البرنامج الحكومي للذكاء الاصطناعي.
وتتكوّن القمة من 4 مسارات رئيسية تشمل:
مسار المنصة الرئيسية الذي يناقش موضوعات الذكاء الاصطناعي المتقدّم، والسياسات والتشريعات ذات الصلة، وبنية الجيل المقبل للتقنيات الذكية. مسار تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي الذي يركّز على تعزيز نشر التطبيقات الذكية ودراسة الحالات العملية في المؤسسات والشركات، إضافة إلى مستقبل قطاع الطاقة. مسار الجلسات التقنية المتقدمة المخصص للتقنيات البحثية والأكاديمية واستعراض أحدث الابتكارات التي تشكّل ملامح المستقبل وأخيرا مسار حدود الذكاء الاصطناعي العالمية الذي يتناول إطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي والمسارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي المسؤول، إلى جانب تنظيم "هاكاثون" متخصص في تقنيات الصحة بالتعاون مع جامعة قطر.ويتضمن اليوم الثاني من القمة مجموعة واسعة من الجلسات المتخصصة وورش العمل التفاعلية التي تجمع الخبراء والمبتكرين ورواد الأعمال.