لقاء باسم يوسف مع بيرس مورغان مترجم إلى العربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ظهر المذيع الكوميدي المصري باسم يوسف في برنامج المذيع البريطاني بيرس مورجان "Piers Morgan Uncentriced". سُئل يوسف في البرنامج عن معاملة الفلسطينيين أثناء صراعهم مع إسرائيل وما إذا كان قرار إسرائيل بقصف غزة في محاولة للتخلص من حماس مبررًا ومتناسبًا بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبرالجاري.
وقد انتشر مقطع العرض على نطاق واسع بسبب تعليقات يوسف الساخرة على الحرب بين إسرائيل وغزة، وبينما وصف الهجوم بأنه "رهيب"، تحدث باسم يوسف أيضًا عن محنة الفلسطينيين في قطاع غزة والخسائر في صفوف المدنيين وسط استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية الانتقامية.
رغم أزمة غزة.. باسم يوسف يشعل التواصل الاجتماعي بـ«أحّا» عاجل- "مكالمات هاتفية ورسائل نصية"..باسم سمرة يكشف عن تعرضه للتهديدات من إسرائيل بعد دعمه للقضية الفلسطينية
في الفيديو، شوهد يوسف وهو يدين مقاتلي حماس وحاول أن يوضح أن الناس قد فقدوا حساسيتهم لقبول أن موت المدنيين هو حتمية الحرب.
تعليق باسم يوسف
بدأ يوسف بالتعليق ساخرًا: "نحصل على كل أخبارنا مباشرة لأن عائلة زوجتي تعيش في غزة". لديهم أبناء عمومة وأعمام هناك، وقد تم قصف منزلهم أيضًا. ولم نتمكن من التواصل معهم خلال الأيام الثلاثة الماضية. لقد انقطع الاتصال ولا نعرف كيف حالهم، لكننا اعتدنا على ذلك!".
"الفلسطينيون لا يموتون أبدًا"
ما لفت انتباه وسائل التواصل الاجتماعي هو تعليق يوسف الساخر على الفلسطينيين. وقال: "إنه أمر متكرر للغاية. لقد اعتدنا على ذلك... يبدو الأمر كما لو كان هؤلاء الفلسطينيون دراماتيكيين للغاية، "يا إسرائيل تقتلنا". لكنهم لا يموتون أبدًا. إنهم يعودون دائمًا. ومن الصعب جدًا قتلهم". "أعرف ذلك لأنني متزوجة من واحدة. لقد حاولت عدة مرات، ولم أتمكن من القتل".
وقال يوسف بوجه مستقيم: "حاولت الوصول إليها عدة مرات لكنها تستخدم أطفالنا كدروع بشرية. لا أستطيع إخراجها أبدا".
وسخر باسم من كاتب العمود الأمريكي بن شابيرو بسبب موقفه العلني من دفاع إسرائيل عن نفسها، متسائلا كيف يمكن للمحتل أن يدافع عن نفسه.
وكان شابيرو قد قال في وقت سابق من البرنامج إن "الحل الوحيد للحرب بين إسرائيل وغزة هو أن تقوم إسرائيل بضم غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الناس حتى لا يتكرر ما يحدث مرة أخرى".
وعلق يوسف قائلًا: "لقد قُتل أكثر من 3500 شخص حتى الآن. كم عدد الأشخاص الآخرين الذين نحتاج إلى قتلهم حتى يكون بن شابيرو سعيدًا؟"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاء باسم يوسف مع بيرس مورغان باسم يوسف بيرس مورجان بيرس مورغان باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.
أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.
وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.
وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.
وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.
واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.
إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.
يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب