بعد إعلانه إعادة تقديم «الحلم العربي» و«القدس هترجع لنا».. مدحت العدل: لم يتواصل معنا سوى فنانين.. وأفكر في تقديمه بكورال دار الأوبرا| خاص
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف الكاتب الكبير الدكتور مدحت العدل عن استعداده لإعادة تقديم كل من أوبريت “الحلم العربي” و“القدس هترجع لنا" مرة أخرى على مسرح دار الأوبرا المصرية.
وقال الدكتور مدحت العدل، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “بدأت الاستعداد لإعادة تقديم أوبريت القدس هترجع لنا و الحلم العربي مرة أخرى علي مسرح دار الأوبرا المصرية، في حفل مباشر وليس من خلال إعادة تسجيل الأوبريت مرة أخرى”.
وأضاف: “قدمنا الدعوة إلى الفنانين لكن حتى الآن لم يتم التواصل معي من قبل أي فنان، سوى فنانة سودانية وآخر غير مصري، وإذا لم يستجب أحد سأقوم بتقديمه عن طريق كورال الأوبرا المصرية”.
وعلق الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل على إعادة إحياء مقاطع من أوبريت "القدس هترجع لنا" الذي شاركه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي جراء ما تشهده الأراضي الفلسطينية من عدوان إسرائيلي قائلاً: “القدس هترجع لنا.. كل الناس تخيلت أن العرب والمقاومة ماتوا ولكل فعل رد فعل وإن طال الأمد، وكان لازم هيبقى فيه رد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية وبناء المستعمرات وتوسع الاستيطان وتهويد القدس، ورد الفعل حصل بشكل مفاجئ وقوي”.
وعن ذكريات كتابة الأوبريت، قال العدل، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”: "كتبنا أغنية لحنت بكل حب وشاركت فيها القديرة الراحلة هدى سلطان، ولا تزال الأغنية تعيش لأنها معبرة عن شعور الشعب العربي بغض النظر عن تطبيع الحكومات، لكن يظل الشعب العربي رافضاً لهذا التطبيع".
وأضاف: "وقت كتابة الأوبريت كنت في جنوب أفريقيا عشان أعمل فيلم "أفريكانو"، مكانش فيه جوجل ولا موبايلات ومكانش التواصل سهل عشان نعرف الأحداث، وإحنا راجعين في الطيارة قرأنا صحفا عن جريمة قتل الشهيد الطفل محمد درة، وكانت حاجة تكسر القلب وضد الإنسانية، وكتبته على الطائرة وفي ثلاثة أيام جمعنا كل هؤلاء الفنانين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت العدل الأوبرا المصرية الدكتور مدحت العدل دار الاوبرا المصرية مسرح دار الأوبرا المصرية مسرح دار الاوبرا مدحت العدل
إقرأ أيضاً:
كيروش لـ"الرؤية": روح الفريق الواحد سلاحنا لتحقيق "الحلم".. وأثق في قدرات اللاعبين
◄ اللاعب الجيد يفرض نفسه.. ولا أعتمد على لاعب بعينه
حوار- سعيد الهنداسي
في ختام المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني الأول، وتحضيراته المهمة للتصفيات النهائية لمونديال كأس العالم 2026، والذي احتضنه نادي السيب خلال الفترة من 6 إلى 8 أغسطس الجاري، التقت "الرؤية" بالمدرب كارلوس كيروش في لقاء حصري، تحدث فيه عن أهمية هذه المعسكرات، والاستفادة منها، ومدى رضاه عنها، ورحلته القادمة إلى تركيا التي تسبق خوض المنافسات النهائية، ورؤيته لنوعية اللاعبين الذين يُراهن عليهم للمرحلة المقبلة، إلى جانب محاور أخرى.
وفي بداية اللقاء، عبّر المدرب كيروش عن سعادته الكبيرة في ختام معسكر المنتخب الوطني الأول المقام في إستاد السيب الرياضي، في أول تجمع حقيقي للفريق بعد استلامه الإدارة الفنية للمنتخب، مشيدًا بتعاون الجميع، وعلى رأسهم سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس اتحاد الكرة، وكذلك اللاعبين الذين أظهروا حماسًا كبيرًا كان العلامة الأبرز في هذا التجمع الأول.
وأضاف كيروش: "وجدت في اللاعبين حماسًا كبيرًا في هذا المعسكر، باعتباره فرصة سانحة للتعرف على إمكانياتهم عن قرب، وهم أيضًا واثقون بأننا نستطيع أن نفعل شيئًا. وأنا شخصيًا، بعد ثلاثة أيام من المعسكر، أكثر سعادة وثقة وتفاؤلًا، وأؤمن بأن لدينا بالفعل مجموعة كبيرة وجيدة جدًا من اللاعبين، يمكننا من خلالها تحقيق النجاح بالعمل كفريق واحد".
وحول أهمية المعسكر الذي سيقام في تركيا لتأهيل الفريق ورفع جاهزيته البدنية والفنية للاستحقاقات الدولية، وصفه كيروش بـ"الفرصة الأخيرة"، حيث قال: "هذا المعسكر على الأرجح يمثل بالنسبة لنا فرصتنا الأخيرة لوجود جميع اللاعبين معًا في مكان واحد، وفي أجواء مناسبة تساعدهم على تقديم إمكانياتهم، ومشاهدتهم بصورة أفضل. هدفي من خلال هذا المعسكر أن يكون الفريق، في نهايته، أكثر استقرارًا واتساقًا في الأداء والعطاء داخل أرضية الملعب".
وأضاف: "أتمنى بعد نهاية المعسكر، وخوض عدد من المباريات الودية، أن أكون قادرًا على وضع اللاعبين في المسار الصحيح الذي نتمناه جميعًا، بما يتلاءم مع إمكانيات كل لاعب والمركز الذي يجيده، بما يؤدي في النهاية إلى نجاح الفريق كمجموعة، ويحقق التميز والعطاء في أرضية الملعب، وصولًا للنتائج الإيجابية المطلوبة".
وأوضح المدرب البرتغالي: "هذا المعسكر سيمكنني من إيصال الفكر التدريبي الذي أريده إلى كل لاعب، ومن خلاله يقدم اللاعبون المردود الإيجابي المطلوب، ليصبحوا أكثر ثقة في أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم، لأننا في النهاية نقوم بالعمل الصحيح لتأهيل المنتخب لنهائيات كأس العالم 2026".
ويضيف كيروش: "في رحلة تركيا سيكون لدينا ما بين 37 و38 لاعبًا، مع أربعة إلى خمسة حراس مرمى، أي أن لدينا في كل مركز 3 لاعبين على الأقل، وجميعهم يمثلون الفريق الأول. أنتم في الصحافة عندما تتحدثون عن الفريق تذكرون 11 لاعبًا في الملعب، لكن بالنسبة لي كمدرب، هؤلاء الـ37 لاعبًا هم الفريق، وفي أي لحظة أحتاجهم، يجب أن يكونوا جميعًا في كامل الجاهزية، وبنفس الإطار الذهني، وهو أن تحلم وتؤمن بإمكانية التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره".
وعن قائمته الأخيرة التي ضمت عناصر شابة مهارية، وأخرى من عناصر الخبرة، أكد كيروش أن "اللاعب الجيد هو الذي يفرض نفسه في تشكيلة الفريق"، مضيفًا: "متى ما كان هناك لاعب جيد، والأهم هو اللاعب الذي أحتاجه. أستطيع أن أخبرك مباشرة من هو أفضل لاعب، لكن الأهم عندي أن نلعب كمجموعة، وليس كأفراد، ولا أعتمد على لاعب بعينه، بقدر ما يهمني أن يوظف اللاعب قدراته وإمكاناته المهارية في خدمة الفريق".
وختم كيروش حديثه قائلًا: "في اللحظة التي نتأكد فيها أن لدينا فريقًا جيدًا، لا يهم إن كان مكونًا من عناصر شابة أو عناصر خبرة، المهم أن جميع اللاعبين يمثلون منتخب سلطنة عمان. وعندما يبدأ العطاء بالتدفق في أرضية الملعب، لا يهم عمر اللاعبين، إن كانوا صغارًا أو كبارًا، فالمهم هو العمل من أجل الفريق، وعندما تنتهي المباراة بتحقيق الانتصار، سيهتف أنصار المنتخب ومشجعوه فرحين بفريقهم".