مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة تصل المنطقة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وصلت المدمرة "يو إس إس كارني"، المزودة بصواريخ موجهة، إلى الشرق الأوسط، في ظل الحرب العدوانية التي يشنها جيش الإحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنها مقاتلون من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وأعلن الأسطول الخامس البحري الأميركي في تغريدة على منصة "إكس" (سابقًا تويتر) اليوم الخميس، أن إرسال المدمرة جاء بهدف "المساعدة في ضمان الأمن البحري والاستقرار في المياه الإقليمية".
#ResoluteCommittedSuccessful
????: The Arleigh Burke-class guided-missile destroyer USS Carney (DDG 64) transits the Suez Canal, Oct. 18. Carney is deployed to the Middle East to help ensure maritime security & stability in regional waters. ⚓️ pic.twitter.com/P4Y9KJyW48
ويأتي وصول المدمرة الأمريكية، في سياق الاستعداد الإسرائيلي للإجتياح البري لقطاع غزة، ردًا على الهجوم الذي شنته حماس، ومنذ ذلك الحين تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ أعنف الهجمات والقصف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد آلاف الفلسطينيين وإصابة أكثر من 13 ألف شخص.
وفي هذا السياق، شددت "إسرائيل" من حصارها على القطاع، مما يزيد من حدة الغضب والتوتر بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أفادت بأن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي ارتفع إلى 306 منذ بداية النزاع مع فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر.
كما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن 4629 إسرائيليًا أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
أدان محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة استفزازية جديدة لمشاعر المواطنين الفلسطينيين والعرب، لافتا الى أن اقتحام الأقصى كشف عن إصرار الاحتلال الإسرائيلي اختراق كافة المعاهدات والمواثيق الدولية وعرقلة أية جهود ومسارات من شأنها إرساء قواعد السلام والاستقرار في المنطقة، والحرص على استمرار حالة الحرب لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية بإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير وتصفية القضية أو إبادته بكل وحشية.
وقال القيادي بحزب مصر أكتوبر ، في بيان له، إن اقتحام المسجد الأقصى أمر لا يخص الفلسطينيين وحدهم بل يخص العرب جميعاً، وهي محاولة استفزازية لجموع العرب وتحدٍ سافر للقوانين الدولية وهو ما ينذر بتأجيج الصراع في المنطقة وتوسيع دائرة العنف وعرقلة كافة مسارات تحقيق السلام الشامل والعادل والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش في حياة كريمة.
وأشارت أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن ما يحدث من تكرار مثل هذه المحاولات الاستفزازية إلى جانب اختراق الهدنة وخرق الاتفاقيات يؤكد أن إسرائيل ليس لديها أي رغبة أو نية في إنهاء حالة الحرب وترويع الآمنين في في غزة، وهدفها وشغلها الشاغل هو تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والاستيلاء على حقهم في إقامة دولتهم.
وشدد محمد عيد على أن إسرائيل اعتادت انتهاك الحريات والقوانين الإنسانية في ظل تخاذل المجتمع الدولي وتراجع دور المؤسسات الدولية التي من شأنها محاسبة مرتكبي المجازر وجرائم الحرب، حتى وصل الحال إلى التعدي على المقدسات الدينية، مشيرا إلى أن مصر ستظل على موقفها الوطني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض لمخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية .