طلاب دمياط يقفون دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعنلت مديرية التعليم في دمياط، وقوف طلاب المدارس دقيقة حدادًا على أرواح شهداء فلسطين في طابور الصباح بجميع المدارس، تضامنًا مع الناس في غزة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
دقيقة حداد في مدارس دمياطوقال المهندس علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدميـاط، في بيان صحفي، إنه جرى الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين في طابور الصباح جميع مدارس المحافظة، وذلك تضامنا مع الأخوة الفلسطينين، راجياً من المولي عز وجل أن يتغمدهم بوافر رحمته، وأن يجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة.
وأكد خالد عبد الرحمن، أحد أولياء الأمور أهمية ربط الأطفال بما يحدث حولهم، وخاصة القضية الفلسطينية وألا تقتصر معلوماتهم على المحتوى الذي يصلهم عن طريق الصدفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن ما فعلته مدارس دمياط اليوم خطوة على الطريق الصحيح لتوعية الطلاب بما يدور حولهم وقضية القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم دمياط وقفة حداد دعم فلسطين شهداء فلسطين طابور الصباح
إقرأ أيضاً:
البرش: نقص الغذاء والأدوية والبرد يحصد أرواح الأطفال في غزة
الثورة نت /..
حذر المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الخميس، من تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع مع كل منخفض جوي يضرب المنطقة، مشيراً إلى أن نقص الغذاء والأدوية والبرد القارس أصبح يحصد أرواح الأطفال.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك”، إن الطفلة رهف أبو جزر، البالغة من العمر 8 أشهر، توفيت في خان يونس نتيجة البرد، مؤكداً أن المخاطر تتجاوز حدود الطقس بسبب ظروف السكن المدمرة، حيث يعيش الناس في خيام بلا جدران وبلا تدفئة.
وأوضح أن البرد والمطر يتحولان إلى تهديد صحي مباشر في ظل الازدحام ونقص الغذاء والأدوية، لافتاً إلى تسجيل ارتفاع يومي في الإصابات الفيروسية، والتهابات الجهاز التنفسي، والفيروسات المعوية.
وأضاف أن ضعف المناعة والمجاعة يجعل حتى العدوى البسيطة خطراً على حياة الأطفال والكبار.
وأشار البرش إلى أن الحالات الحرجة تتضمن انخفاضاً حاداً في الحرارة، ورجفاناً وفقداناً للوعي قد تصل إلى الوفاة، محذراً من أن بيئة الخيام الممزقة والرطوبة والغبار تُشكّل أرضية مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والأمراض الجلدية الحادة.
وأكد أن النقص الحاد في الأدوية بلغ مستويات كارثية، حيث وصل انعدام 70% من أدوية السرطان إلى الصفر، وأكثر من 1000 صنف دوائي أساسي غير متوفر، ما يعرض أصحاب الأمراض المزمنة لمضاعفات قاتلة.
وذكر أن أكثر من 1000 طفل دون سن الخامسة يعانون من الجوع، وأكثر من 9000 طفل يعانون سوء تغذية حاد، بينهم 1900 في حالة حرجة، مشيراً إلى أن المجاعة لم تنتهِ في غزة، وأن البرد والصقيع يسجلان وفيات جديدة يومياً.
واختتم منشوره متسائلاً: “أين العالم من هذا الواقع الإنساني المأساوي؟”.