أخبارنا:
2025-06-09@15:21:11 GMT

مواجهة بين ماريو وسبايدر مان لكسب قلوب اللاعبين

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مواجهة بين ماريو وسبايدر مان لكسب قلوب اللاعبين



تطرح شركتا "نينتندو" و"سوني"، الجمعة المقبل، بالتزامن، لعبتي فيديو جديدتين من سلسلتيهما "ماريو" (على "سويتش") و"سبايدر مان" (على "بلاي ستايشن 5")، ويتنافس السبّاك ذو القبعة الحمراء والرجل العنكبوت على جذب فئات مختلفة من الجمهور من خلال أنماط مميزة.
من أبرز شخصيات ألعاب الفيديو

أحدثت لعبة ماريو، وهي عبارة عن شخصية سباك مفرط النشاط ذي شارب ابتكرها شيغيرو مياموتو، ثورة في مجال ألعاب الفيديو عام 1985 مع لعبة "سوبر ماريو براذرز"، وهي إحدى أولى الألعاب، التي تتيح للمستخدم تحريك شخصية ماريو أفقياً، في مشاهد تتغيّر بحسب مراحل اللعبة.



وبات ماريو إحدى أشهر الشخصيات في تاريخ قطاع ألعاب الفيديو، وساهم في النجاح العالمي لمجموعة "نينتندو" اليابانية التي باعت أكثر من 420 مليون لعبة من سلسلة "سوبر ماريو".
أما "سبايدر مان" الذي ظهر في أوائل ستينات القرن العشرين في شرائط مصوّرة لشركة "مارفل كوميكس"، فابتُكرت أول لعبة فيديو منه مُتاحة عبر وحدة تحكم خلال ثمانينات القرن العشرين، لكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً.

إلا أنّ "سبايدر مان" عاود تحقيق رواج في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عقب النجاحات التي حظيت بها أفلام الأبطال الخارقين في شباك التذاكر، مما جعله يتصدّر سلسلة الألعاب التي ابتكرتها "إنسومنياك" عام 2018 لصالح شركة "سوني"، التي اشترت هذا الاستوديو في العام التالي.
وكان رهان "نينتندو" ناجحاً، إذ بيعت 33 مليون نسخة من اللعبة، بحسب آخر الأرقام المنشورة في مايو (أيار) 2022.



مقاربات مختلفة

على غرار ما تعتمدانه في أغلب الأحيان، اختارت شركتا "نينتندو" و"سوني" مقاربات مختلفة في لعبتيهما الجديدتين. ومع اقتراب بلوغ وحدة تحكم "سويتش" عامها السابع في الأسواق، اختارت "نينتندو" المراهنة على تكنولوجيا قديمة مع العودة إلى بدايات ماريو، وإصدار لعبة ثنائية الأبعاد هي الأولى لها منذ العام 2012.
وبإشراف تاكاشي تيزوكا، المشارك في ابتكار سلسلة الألعاب، عزز فريق التطوير أفكاره الإبداعية من خلال تخيّل أغراض مختلفة قادرة على تحويل المستويات.
وركّزت "سوني" ثقلها على لعبة "مارفلز سبايدر مان 2" التي كلّف ابتكارها مبالغ طائلة، وهذه اللعبة المُنتظرة كإحدى أهم الألعاب المطروحة لهذه السنة على "بلاي ستيشن 5"، يُفترض أن تدفع وحدة التحكم إلى أحدث حدودها التكنولوجية.
وبما أنّ لعبة "سبايدر-مان 1" عززت مبيعات "بلاي ستايشن 4"، تعوّل "سوني" بشكل كبير على لعبتها الجديدة لدعم مبيعات "بلاي ستايشن 5"، على ما يشير هيديكي ياسودا من شركة "تويو سكيوريتيز".
لكنّ المحلل يلفت في حديث إلى وكالة فرانس برس، إلى أنّ الطلبات المسبقة في اليابان على "ماريو ووندر" "ضعيفة نسبياً". ومن جهة ثانية، يميل ممارسو اللعبة خارج اليابان إلى "تفضيل لعبة ماريو بصيغة ثلاثية الأبعاد، وسيكون من الصعب على نينتندو تالياً جذب المستخدمين كما حصل مع لعبة زيلدا"، بحسب ياسودا.

دور للأفلام

وعن الجمهور المُستهدف باللعبة الجديدة، يقول ياسودا "إن نينتندو أظهرت وضوحاً في هذا الخصوص، فهي تتوجّه إلى مَن تراوح أعمارهم بين 5 و95 عاماً، وليس هدفها هذه المرة مختلفاً عن السابق"، بينما تستهدف لعبة "سبايدر مان" بصورة محبّي ألعاب الحركة.
اما النقطة المشتركة في اللعبتين، فهي أنّ البطلين يحصلان على دعم ومرافقة جيدتين.
ويمكن للمستخدمين أن يلعبوا "سبايدر مان" بالشخصية الأصلية بيتر باركر، أو بشخصية المراهق الأمريكي من أصل إسباني أفريقي مايلز موراليس الذي ظهر في الشرائط المصوّرة عام 2011، وفي عمل سينمائي بعد سبع سنوات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بسبب إضراب اللاعبين.. إلغاء مباراة تونس و أفريقيا الوسطى بالدارالبيضاء
  • الذايدي بعد رفض أوسيمين عرض الهلال : سنكتشف لعبة التخريب في سوق الانتقالات
  • خوسيه ريبيرو: جاهزون لمباراة باتشوكا وثقتي كبيرة في اللاعبين
  • ريبيرو: جاهزون لمباراة باتشوكا وثقتي كبيرة في اللاعبين قبل انطلاق المونديال
  • ريبيرو يؤكد جاهزية الأهلي لمواجهة باتشوكا ويشيد بقدرات اللاعبين استعدادًا لكأس العالم للأندية
  • لعبة الورق الهاند: القوانين وكيفية اللعب
  • ريبيرو: جاهزون لمباراة باتشوكا وثقتي كبيرة في اللاعبين
  • كلمة ركن قلوب حائرة بمناسبة عيد الأضحى..
  • الألعاب النارية تخطف الأنظار وتسعد قلوب الصغار : فعاليات «كتارا» تنشر الفرحة أول أيام «الأضحى»
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟