حزب المصريين: قمة القاهرة للسلام تجسيد لدور مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن المشاركة الإقليمية والدولية الواسعة في «قمة القاهرة للسلام»، المنتظر انعقادها يوم السبت المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس الدور البارز والمؤثر التي تقوم به الدولة المصرية بالمنطقة من أجل إرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها.
وأضاف أبو العطا، في بيان اليوم الخميس، أن الدور الإقليمي المصري ينطلق من ثوابت راسخة وواضحة للجميع، يأتي على رأسها الدفاع عن الركائز العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتأكيدا على أهمية وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية المتفق عليها.
وأوضح رئيس الحزب، أن الجهود الذي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي تجسيد واقعي لموقف مصر التاريخي الراسخ الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في استرداد أراضيه المحتلة، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خاصة في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العالم العربي.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن الاستجابة الإقليمية والدولية الواسعة لـ«قمة القاهرة للسلام» انعكاسًا لدور مصر المحوري في حل القضية الفلسطينية، ويُعد تقديرا دوليا كبيرا للدولة المصرية ورؤية قيادتها السياسية الثاقبة، التي دائمًا ما تسعى لإيجاد حلول نافذة وعاجلة بشأن أزمات دول الجوار وعلى رأسهم فلسطين.
وأشار إلى أن «قمة القاهرة للسلام» ستساهم بشكل كبير في كشف تفاصيل عديدة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي للعالم أجمع وعليه فإنها ستساهم في الخروج بنتائج وحلول مرضية تُسهم إنهاء الأزمة، لافتًا إلى أنها ستسعى إلى احتواء الوضع الحالي بقطاع غزة، والحد من توسع رقعة الصراع والمجازر البشرية الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
«قمة القاهرة للسلام» تهدف إلى تأكيد أهمية الاصطفاف العربي والإقليمي والدوليوشدد أبو العطا، على أن «قمة القاهرة للسلام» تهدف إلى تأكيد أهمية الاصطفاف العربي والإقليمي والدولي وتفعيل الجهود الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية بشكل مستدام، مع رفض فكرة الاستيطان الإسرائيلي واستهجان سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
واختتم بأن قمة القاهرة للسلام ستعكف على تفعيل دور مجلس الأمن الدولي خارج مقره المُقيد بحق الفيتو، والذي لا يسمع ولا يرى الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية الذي يقوم بها الاحتلال الصهيوني تجاه المدنيين العُزل في فلسطين، فضلًا أنها فرصة ذهبية لجميع قادة العالم من أجل تعزيز لغة الحوار والتعاون من أجل إرساء قواعد السلام إقليميًا ودوليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين المصريين رئيس حزب المصريين العدوان على غزة قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
الدوحة (د ب أ)
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مؤاتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، لكسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداءً مميزاً، ونتائج مذهلة، جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربع للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضاً، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحاً فوق العادة لنيل اللقب العربي، لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصاراً و8 هزائم، و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علماً بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم، وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق، خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر، على غرار محمد أبو حشيش، وعدي الفاخوري، وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات، وعلي علوان.
في المقابل، فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق، يدرك جيداً أن التاريخ وحده ليس كافياً لأن يعوّل عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخياً إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازاً ملموساً للمدرب الأسترالي، الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء، ويعرف جيداً قدرات لاعبيه، وظهرت بصماته سريعاً مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان نداً بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين، ومهند علي، وعلي جاسم، وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.