حجمه وعمقه واستخداماته المحتملة.. مراسل CNN يشرح أبرز مميزات مترو غزة تحت الأرض
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
إن أي توغل بري إسرائيلي داخل غزة سيتعين عليه في نهاية المطاف التعامل مع ما يسميه الجيش الإسرائيلي بـ"مترو غزة"، وهي شبكة واسعة من الأنفاق تحت غزة.
يشكل تطهير شبكة الأنفاق هذه مشكلة تكتيكية خاصة بالنسبة للقوات الإسرائيلية، وبقدر ما نسمع عنها إلا أنه لا يوجد في الواقع الكثير من الصور أو روايات شهود العيان للشبكة.
وبشكل عام، يبدو أن العديد منها قد تم حفرها يدويًا وهي صغيرة نسبيًا. كما تم تعزيزها بالخرسانة بحيث لا يمكن أن تنهار بسهولة.
ما هو حجم شبكة الأنفاق؟
يبلغ حجم غزة قرابة 40 كيلومترًا في 9 كيلومترات فقط، ومع ذلك، تشير الدلائل من بعض الخبراء إلى أنه قد يكون هناك أكثر من 500 كيلومتر من الأنفاق بالأسفل.
ما عمق شبكة الأنفاق؟
عمقها مجهول، فقد تكون بضعة أمتار، وقد تكون أكثر بكثير، ويبدو العديد منها مكتظًا إلى حد ما.
ما الاستخدامات المحتملة لشبكة الأنفاق؟
تستخدم شبكة الأنفاق لإخفاء مراكز القيادة ومخابئ الأسلحة والأسلحة وربما حتى الرهائن.
قد تكون أيضًا للتحركات السرية لشخصيات رئيسية في حماس، حيث يمكن أن يكونوا في جزء من المنطقة قبل أن ينتقلوا إلى جزء آخر منها دون أن يتم اكتشافهم. يعود ذلك إلى عدم تمكن الأقمار الصناعية أو الأشخاص الذين يحاولون البحث بطائرات الدرون من التجسس عليهم.
يمكن لشبكة الأنفاق أيضًا أن توفر ملاذًا آمنًا نسبيًا، فالكثير من الأسلحة التقليدية لا يمكنها اختراقها بسهولة. وقد يتعين عليك في الواقع إحضار قنابل أكبر حجمًا تخترق الغرف المحصنة تحت الأرض إذا كان شخص ما يريد حقًا اختراق كل التحصينات واليابسة.
كل هذا يجعل شبكة الأنفاق محل تركيز، ليس لحماس فقط، وإنما للإسرائيليين أيضًا.
نشر الخميس، 19 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
١٠ مميزات للهجمات الصاروخية الإيرانية على الصهاينة
يمانيون//
١. تنفيذ الهجمات ليلًا ونهارًا وفي ساعات مختلفة، ما يمنع الصهاينة من التقاط الأنفاس أو الاستعداد مجددًا.
٢. الجمع بين عمليات التمويه والهجمات الحقيقية لتشويش أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
٣. استخدام أدوات متنوعة من قدرات الجو-فضاء كالمسيّرات والصواريخ وغيرها.
٤. اختراق جميع أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة عالميًا مثل “ثاد” و”القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” وغيرها: لا نظام دفاعي قادر على ضمان أمن الصهاينة.
٥. استخدام صواريخ متعددة وغير متوقعة بشكل متناوب، ما يصعّب تقدير الهجمات القادمة.
٦. استهداف مفاجئ لأهداف متنوعة وغير متوقعة من قِبل إيران.
٧. تغطية نطاق واسع من الهجمات من أقصى شمال الأراضي المحتلة إلى أقصى جنوبها.
٨. امتلاك إيران لبنك أهداف متكامل يشمل منشآت عسكرية ومصافي وتأسيسات حيوية.
٩. كما سبق أن حذرت إيران: لا مكان آمن للصهاينة.
١٠. إيران لم تكشف بعد عن عدة أجيال من صواريخها المتقدمة، واستراتيجيتها في المفاجآت المستمرة لا تزال قائمة.