أطعمة ومشروبات يجب تجنبها قبل النوم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يعد النوم من أهم الأشياء التي تساعد في الوقاية من عدد كبير من الأمراض وسرعة التعافي منها وتأخير الشيخوخة لذا من المهم الاهتمام به.
ووفقا لما جاء في موقع sleepfoundation نعرض لكم بعض الأطعمة يمكن أن تسبب اضطرابًا في المعدة أو تمنعك من النوم.
. و17 علامة تكشف السرطان بسرعة
الحلويات والكربوهيدرات المفرطة: على الرغم من أن الوجبات التي ترفع نسبة السكر في الدم قد تقلل من الوقت الذي يستغرقه النوم، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الخضار والأسماك ولكنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات.
ترتبط عمومًا بسوء نوعية النوم والأطعمة الدهنية والحارة
الأطعمة الحمضية: يجب على الأفراد الذين يعانون من الارتجاع الحمضي تناول وجبتهم الأخيرة قبل عدة ساعات من النوم وتجنب الأطعمة الشائعة مثل النعناع أو الأطعمة الحارة أو الدهنية أو شديدة الحموضة.
النوم مع ارتفاع رأس السرير قليلاً يمكن أن يساعد أيضًا في علاج أعراض الارتجاع الحمضي، خاصة بعد تناول وجبة ثقيلة قبل النوم.
الكافيين: ثبت أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الصودا والقهوة والشاي ومشروبات الطاقة تؤثر سلبًا على المزاج والنوم.
في كل من البالغين والأطفال وحاول الحد من الكافيين إلى 400 ملليجرام أو أقل يوميًا، وتجنب شرب الكافيين خلال 4-6 ساعات من وقت النوم.
الكحول: قد تساعدك المشروبات الكحولية على النوم في البداية، لكن الكحول يمكن أن يقلل من مدة نومك الإجمالية، ويقلل من النوم العميق، وربما يؤدي إلى تفاقم أعراض بعض اضطرابات النوم وحاول التبديل إلى شاي الأعشاب أو الماء قبل ساعات قليلة من النوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الأطعمة الدهنية السكر في الدم القهوة والشاي المشروبات الكحولية النوم العميق نسبة السكر في الدم
إقرأ أيضاً:
تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.
أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.
جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.
الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.
في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.
ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.
لماذا هذا مهم؟
في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.
وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.
وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".
المصدر: timesnownews