الخارجية الروسية: روسيا وكوريا الشمالية تعلنان عزمهما الوقوف ضد الهيمنة الأميركية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي، أكدا خلال محادثاتهما في بيونج يانج تصميمهما على التصدي لتطلعات الهيمنة للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الخارجية الروسية -في بيان اليوم /الخميس/- إن الجانبين أكدا تصميمهما على مواجهة تطلعات الولايات المتحدة الأمريكية إلى الهيمنة، التي تؤدي إلى تفاقم الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضاف البيان:" لقد تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا، حيث جرى تأكيد الالتزام المتبادل بالحل السياسي للمشاكل القائمة في هذه المنطقة والاستعداد لبذل جهود مشتركة للحد من التوترات فيها".
ودعا لافروف - خلال المباحثات - وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سون هوي، لزيارة موسكو في الوقت المناسب لها، مشيرا إلى أن الوزيرين ناقشا أيضًا القضايا الملحة المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية وجدول الاتصالات السياسية بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية سيرجي لافروف بيونج يانج
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ،اليوم، إن “الولايات المتحدة ترى أن العراق سيكون أكثر استقراراً وسيادة من خلال تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة والابتعاد عن النفوذ الضار لإيران”.وأضاف المسؤول، أن “الاتفاقات التي وقعها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مؤخراً مع شركات أميركية لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي في كوردستان العراق تدعم هذا الهدف”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع، سواء في الإقليم أو باقي أنحاء البلاد، تصب في مصلحة جميع العراقيين، لا سيما في ظل استمرار أزمة الكهرباء”.وتابع المسؤول الأميركي: “نشجع بغداد وأربيل على العمل معاً من أجل الشروع في إنتاج الغاز بأسرع وقت ممكن”.وكانت حكومة إقليم كوردستان أعلنت، عن توقيع اتفاقيتين مع شركتي HKN Energy وWesternZagros الأميركيتين لتطوير حقلي “ميران” و“توبخانة-كردمير” في محافظة السليمانية، بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 110 مليارات دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطاقة بالإقليم.وتهدف الاتفاقيات إلى استغلال موارد الغاز الطبيعي بشكل أوسع لتلبية احتياجات الإقليم أو العراق من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على واردات الغاز الإيراني.الخطوة أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية في بغداد، حيث وصفت وزارة النفط العراقية الاتفاقيات بأنها “باطلة”، مشيرة إلى أن إدارة الثروات الطبيعية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية فقط.