بوابة الوفد:
2025-05-28@16:19:10 GMT

فلسطين فى قلوبنا

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

الإجرام الذى يتعرض له أهل غزة من قبل الكيان الاسرائيلى لا يمكن السكوت عنه، صور الأطفال النساء والعجزة والمرضى الذين قتلوا من جراء اطنان المتفجرات التى لا تميز بين مدنى وعسكرى لا يمكن أن تمر هكذا، ما زال الغرب وأمريكا متحيزين للكيان الإسرائيلى غير مبالين بأعداد الشهداء، وعلى مرأى ومسمع هذه الدول يتبجح وزير الأمن القومى للكيان الإسرائيلى بقوله  لن يدخل لغزة ولو جراما واحدا من المساعدات الإنسانية بل سيدخل لغزة مئات الأطنان من المتفجرات من خلال سلاح الجو، الشجب والاستنكار وحدهما لا يجديان مع هؤلاء المجرمين القتلة، لا بد من وقف فورى لهذه الإبادة قبل أن تفلت من عقالها.

هناك سؤال يطرح نفسه: لماذا يصمت الغرب ويحاول قمع التظاهرات التى تطالب بحقوق الفلسطينيين؟ أين المجتمع الدولى والمتشدقون بحقوق الانسان؟ وأين ميثاق الامم المتحدة وأين أحكام العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؟ وأين أحكام اتفاقية جنيف؟ كل تلك الاسئلة بحثنا لها عن اجابة فلم نجد إلا أن المجتمع الدولى يكيل بمكيالين برغم تحذير مصر من المخاطر الوخيمة للتصعيد الجارى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. 

أطالب المجتمع الدولى  بضرورة الأخذ برؤية مصر من أجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، ولا ننسى دور مصر المحورى فى بذل كافة الجهود من خلال الاتصالات المكثفة على كافة المستويات، حتى تتحقق حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وأيضا من أجل تجنب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد وعدم الاستقرار.

المجتمع الدولى بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، عليهم الإسراع فى تنفيذ دعوة مصر للأطراف الفاعلة دوليًا والمنخرطة فى دعم جهود استئناف عملية السلام إلى التدخل الفورى لوقف التصعيد الجارى، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى، والالتزام بقواعد القانون الدولى الإنسانى فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.

نرى أن الحل الوحيد والذى يكفل إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة، يتطلب تنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل فى تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمل رمزي الاجرام السكوت خلال سلاح الجو الشجب المجتمع الدولى

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. علم فلسطين سيرفرف فوق مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف

في سابقة رمزية ومؤشر على تحوّل محتمل في المزاج الدولي، صوّتت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين، لصالح الموافقة على رفع العلم الفلسطيني داخل مقر المنظمة في جنيف، بأغلبية 95 عضواً. اعلان

 هذه الخطوة، التي أُقرّت خلال الدورة السنوية للوكالة الأممية، تنظر إليها البعثة الفلسطينية كبوابة نحو اعتراف أوسع بالدولة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة وخارجها.

وقد رفض الاقتراح، الذي تقدّمت به كل من الصين، وباكستان، والسعودية ودول أخرى، أربعة أعضاء تمثّل إسرائيل، والمجر، وجمهورية التشيك، وألمانيا، فيما امتنع 27 عضواً عن التصويت.

وقد صوتت فرنسا واليابان لصالح القرار، بينما امتنعت بريطانيا عن ذلك. في المقابل، لم تُشارك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل والتي سبق أن أعلنت نيتها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، في عملية التصويت.

توجه غربي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية

يأتي القرار الجديد في أعقاب نيل فلسطين العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، وتزامنًا مع مؤشرات تعكس تحوّلًا في الموقف الفرنسي تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يعكس تغيرات تدريجية في المواقف الدولية.

ورغم اعتراف قرابة 150 دولة حتى اليوم بدولة فلسطين، إلاّ ان قوى كبرى مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، لم تُقدم على ذلك بعد.

Relatedإعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقةنزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيمؤتمر دولي في مدريد يجمع دولاً أوروبية وعربية لمناقشة مأساة غزة وحل الدولتين

وفي هذا السياق، علّق السفير إبراهيم خريشي، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، على القرار قائلًا: "إنه عمل رمزي، لكنه إشارة إلى أننا جزء من المجتمع الدولي في جهوده لتلبية الاحتياجات الصحية". وأضاف: "آمل أن نحظى قريباً بعضوية كاملة في منظمة الصحة العالمية وجميع محافل الأمم المتحدة".

استهداف ممنهج للطواقم والمنشآت الطبية

جاء التحرّك الرمزي بعد أن صادقت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي على قرار يدين استهداف الجيش الإسرائيلي للمنظومة الصحية في الأراضي الفلسطينية، ويطالب برفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان حرية دخول الأدوية، وتوفير العلاج للمرضى.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية تعمدت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية، لا سيما في قطاع غزة. وفي الأسبوع الماضي وحده، وثّقت صحيفة "هآرتس" استهداف جيش الدولة العبرية لما لا يقل عن عشر منشآت صحية، بين مستشفيات وعيادات، في القطاع المنكوب.

امرأة فلسطينية تصرخ أثناء نقل جثمان أحد أقاربها الذي قُتل في غارة إسرائيلية لدفنه، 16 نيسان/ أبريل 2025.Jehad Alshrafi/AP

وفي موازاة ذلك، شدّد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية على أن المستشفيات في غزة تعمل بشكل جزئي بسبب النقص في الطواقم والإمكانات، مؤكداً أن الأولوية القصوى اليوم هي "فتح المعابر لإدخال المساعدات وتوزيعها، ووقف إطلاق النار فوراً".

ووفق أحدث بيانات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 53,939 قتيلاً و122,797 مصاباً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
  • فتح: رفع علم فلسطين بـ الصحة العالمية دليل على دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ونصرته
  • عربية النواب تحذر المجتمع الدولي من الكوارث الصحية والمجاعة في قطاع غزة
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: داليا ‏زيادة باتت صوتًا يتماهى مع ‏الاحتلال ويُبرر جرائمه ‏‏(خاص)‏
  • فلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • لأول مرة.. علم فلسطين سيرفرف فوق مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين