نقابة الفنانين في سوريا: إسرائيل إلى زوال.. وكل التضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبدت نقابة الفنانين في سوريا، تضامنها الكامل مع القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل الحرب الدائرة الآن، وأسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف، قائلة: «الفنانون السورية، يُقّبلون جباه أبطال مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي لشجاعتهم ولتضحياتهم من أجل تحرير فلسطين».
وأكدت نقابة الفنانين في سوريا، في بيانٍ، أنّ «الفنانوين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني البطل الذي أعاد للجميع الثقة بأن كل احتلال إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا طال الأمد أو قصر، وإن إسرائيل الصهيونية وبعد الضربات التي تلقتها من المقاومة تدفع ثمن أخطائها ووحشيتها، وتدفع ثمن ازدرائها للحق الفلسطيني، وثمن المجازر التي ترتكبها، وآخرها المجزرة الوحشيه بحق مئات الأبرياء في مستشفى المعمداني بقطاع غزة، التي تعبر عن مستوى حقد الكيان الصهيوني الذي تجاوز بجرائمه أقصى درجات العدوانية والقتل وتعتبر انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي ولأبسط قيم الإنسانية».
وأضافت النقابة في بيانها: «لقد استطاع أبطال طوفان الأقصى أن يُسقطوا خُرافة أرادت إسرائيل زرعها في أذهان بعض الأنظمة والشعوب بأن جيشها لا يقهر وألا سبيل للتعامل معها إلا من خلال اتفاقيات وفقا لشروطها المذلة، بينما تمكنت المقاومة من إعادة الأمل للنفوس وإزالة اليأس من القلوب وكسرت معادلة القوة والرعب وغيرتها، وكشفت حقيقة جيش الكيان المهزوم وحقيقة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق لتشكل معركة طوفان الأقصى حدثاً مفصلياً وتطوراً نوعياً في استراتيجية المقاومة الفلسطينية عندما نقلت المعركة إلى داخل الكيان الغاصب وأعادت كتابة تاريخ المقاومة الفلسطينية بأحرف من نور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الفنانين في سوريا القضية الفلسطينية مستشفى المعمداني طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.