مستشار الرئيس الفلسطيني: العرب أول من بنى القدس ومنحوها اسم أورشاليم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن العرب الكنعانيين اليبوسيين أول من بنوا القدس ومنحوها اسم يبوس، ثم جاء ملك كنعاني اسمه شاليم ومنحها اسم أورشاليم، ثم جاء ملك آخر أطلق على جبل من جبال أورشليم اسم صهيون – وهي أيضا كلمة كنعنانية تعني الحصن الأعلى – وسرقها اليهود لسلب الحق الفلسطيني.
وقال "الهباش" خلال لقائه ببرنامج "نظرة" والذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق والمذاع عبر فضائية "صدى البلد " إن عملة الشيكل مأخوذة من الكتاب المقدس كما يزعم الإسرائيليون، لكن المفاجأة أيضا أنها كلمة كنعانية وكانت وحدة الوزن عند العرب الكنعانيين .
الرواية الفلسطينية
وقال إن في المقابل الرواية الفلسطينية تستند إلى حقائق، لكن للأسف كثيرا من مراكز الدراسات قصروا في حق أمتنا وتاريخنا، بينما الإسرائيليون اخترعوا روايات لا أصل لها وطرحوها والآن يحاولون اتهام كل من يطعن فيها بالسامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس الكتاب المقدس العرب الفلسطينى الفلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.