اجتياح غزة بريا، اقتحام غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لاجتياح غزة بريًا، بعد مؤشرات قوية بشأن ترقب أنّ تشنّ إسرائيل هجومًا بريًا ضد قطاع غزة مستخدمة قوات النخبة لديها، فيما يتوقّع محللون أن يتحوّل القطاع المحاصر إلى مسرح لعملية عسكرية دامية ومرهقة وطويلة للغاية.

وأفادت تقارير غربية نشرتها الصحف الأمريكية، بشأن حصول بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على دعم خاص من الرئيس بايدن للمضي قدمًا في الغزو البري لغزة، وفقًا لروايات مصادر مقربة من الاجتماعات المغلقة بين الزعيمين.

 بايدن يعطي نتنياهو الضوء الأخضر لاجتياح غزة

وخلال زيارة لإسرائيل، قال بايدن لنتنياهو إنه لا يزال "يدعم بشكل كامل" خطط إسرائيل لشن توغل من أجل "القضاء على حماس"، على الرغم من الغضب المستمر من الانفجار الذي وقع ليلة الثلاثاء في مستشفى في غزة والذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين، حسب “التايمز” الأمريكية.

 وأدى انفجار المستشفى إلى احتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتزايد التهديدات بحدوث حريق أوسع نطاقا إذا صعدت إسرائيل حربها على غزة. وقد دعمت الولايات المتحدة الآن روايات قوات الدفاع الإسرائيلية، التي ألقت باللوم في الانفجار على صاروخ أطلقه حليف حماس في غزة.

ويقول بيار رازوكس، من مؤسسة البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية: «سيرسل الإسرائيليون كل وحدات النخبة ومركباتهم المدرعة والمشاة وخبراء المتفجرات والكوماندوز والقوات الخاصة».

وسيكون لدى هذه القوات دعم من المدفعية والطائرات المسيّرة والطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية.

ويتوقع رازوكس أن يكون الهدف الأولي تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وفصل رفح في الجنوب عن مدينة غزة في الشمال.

ويقول: «عمليات مدعومة بالآليات والمدرعات للسيطرة على الطرق الرئيسية كما حدث في بيروت عام 1982 قبل هجوم منسق في كل الاتجاهات» برًا وبحرًا وجوًا.

ويرجح رازوكس أن يجري شنّ الغزو ليلًا، إذ إن «حماس» محرومة من الكهرباء، بينما الجنود الإسرائيليون مجهزون بأحدث أجهزة الرؤية الليلية التي تسمح لهم بالرؤية حتى من خلال الجدران.

إقرأ أيضا: إسرائيل تطلب من إيلون ماسك إنترنت فضائي قبيل اجتياح غزة بريًا..اقتراب موعد الهجوم

غزة: مقتل 369 مواطنا خلال الـ24 ساعة الماضية بالقصف الإسرائيلي

عدد مرات اجتياح غزة بريًا تاريخيًا

وقامت إسرائيل باجتياح غزة بريا عدة مرات وهي كالتالي:

ففي أكتوبر تشرين الأول 1956، وبعد بضعة أشهر من تأميم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر قناة السويس، ما أدى إلى قطع طريق الملاحة البحرية عن إسرائيل، شاركت إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر وغزت قطاع غزة.وبعد عقد من الزمن أي عام 1967، وجّهت إسرائيل ضربة استباقية ضد مصر وسوريا، وبدأت حرب الأيام الستة، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية واستولت على القدس الشرقية من الأردن واحتلت هضبة الجولان السورية، كما سيطرت إسرائيل على قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.وفي 27 ديسمبر كانون الأول 2008، بدأت إسرائيل حربًا على قطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ عليها ضمن عملية أطلق عليها اسم عملية الرصاص المصبوب ورد الفلسطينيون عليها بعملية معركة الفرقان، وكان الهدف الذي وضعته إسرائيل لهذه الحرب هو «إنهاء حكم حركة حماس في القطاع» ومنعها من قصف إسرائيل بالصواريخ.وبعد فترة وجيزة وبالتحديد في الثالث من يناير 2009، بدأ اجتياح بري وتقدمت القوات الإسرائيلية وحاصرت منطقة وسط غزة ليكون هذا الاجتياح البري الثالث على قطاع غزة.وفي عام 2014، شنت إسرائيل حربًا على غزة بسبب ادعاءات بخطف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين من قبل حماس واستمرت الحرب سبعة أسابيع قُتل خلالها أكثر من 2100 فلسطيني في غزة وقُتل 73 إسرائيليًا بينهم 67 عسكريًا، وبدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا للقطاع في الحرب التي استمرت قرابة شهرين.

إقرأ أيضًا: غزة: مقتل 369 مواطنا خلال الـ24 ساعة الماضية بالقصف الإسرائيلي

عاجل.. "فيتش" توجه ضربة جديدة لإسرائيل

هل سيناريو الاجتياح البري لقطاع غزة لا يزال قائما؟.. العميد سمير راغب يجيب

ثمن باهظ ستدفعه إسرائيل

وقالت المجلة الأمريكية، “فورين أفيرز” في المقال الذي أعده دانيال بايمان وسيث جى جونز، محللا الشؤون العسكرية: إنه يجب على إسرائيل أن تدرك أنها حال قررت اجتياح القطاع مرة أخرى  فإن هذه المرة لن تكون مثل سابقتها في عام 2014، نظرًا لأن حماس أعادت ترتيب أوراقها وعضدت قوتها، الأمر الذي انعكس في نتائج هجومها على إسرائيل، والذى خلف نحو 1300 قتيل في يوم واحد، فيما يعد أكبر خسارة تتكبدها إسرائيل منذ قيامها، وفق المجلة.

أثمان باهظة تنتظر إسرائيل داخل القطاع واعتبرت “فورين أفيرز” أن اجتياح غزة بهدف السيطرة على مخابئ الأسلحة التابعة لـ”حماس” سيكلف إسرائيل الكثير، وأن كل متر واحد في هذا الاجتياح ستدفع مقابله إسرائيل ثمنًا باهظًا، موضحة أن تحقيق ما تطمح إليه إسرائيل من تدمير حماس أو حتى إصابتها بالشلل، يتطلب احتلالًا مؤقتًا لكل قطاع غزة أو جزء منه، الأمر الذي لن تسمح به الحركة، لأنها ببساطة راسخة في كل مناطق القطاع بحيث لا يمكن استئصالها بالقنابل والغارات وحدها.

مستشفى المعمداني.. رئيس المجلس الأوروبي يطالب بتحقيق عاجل بشأن الانفجارات في مستشفيات قطاع غزة أبرز ما جاء في كلمة وزير الخارجية في لقائه جوتيريش حول التصعيد فى غزة إسرائيل تطلب من إيلون ماسك إنترنت فضائي قبيل اجتياح غزة بريًا..اقتراب موعد الهجوم غزة: مقتل 369 مواطنا خلال الـ24 ساعة الماضية بالقصف الإسرائيلي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة أمريكا وافقت على اجتياح غزة اجتياح غزة موعد اجتياح غزة اجتياح غزة بري ا غزة اسرائيل احداث غزة أحداث غزة الآن نتنياهو بايدن زيارة بايدن لاسرائيل اجتیاح غزة بری ا قطاع غزة اجتیاح ا

إقرأ أيضاً:

أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.

وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.

وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.

وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.

ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.

وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.

وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".

وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".

لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.

وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.

وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".

توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"

أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.

وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.

ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.

وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.

ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.

ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.

وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.

وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.

واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.

وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • "حماس": غزة تعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيب
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية