مرصد الأزهر يدين قصف كنيسة الروم في غزة: «الاحتلال يتملص من الدماء»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدان مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية، قصف الاحتلال لكنيسة الروم الأرثوذكس في غزة، مشددًا على أن ذلك ليس بالأمر المستغرب، متسائلًا ماذا نتوقع من محتل يحركه السلاح لا الضمير.
الاحتلال يستخدم المظلوميةولفت المرصد إلى أن الاحتلال يستخدم المظلومية للتملص من دماء الفلسطينيين التي تسفك من عشرات السنوات، مضيفا: «وإذا كان ضرب الكنيسة ومستشفى المعمداني لم يحزن ويدمي قلوب هؤلاء المؤيدين لانتهاكات الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس، فمرصد الأزهر يدعوهم للبحث عن مذبحة دير ياسين ومنفذيها من عصابات تم تهجيرها إلى أرض فلسطين التاريخية من أوروبا، وغيرها من مذابح ارتكبت قبل عام 1948، ومستمرة حتى اليوم على يد عصابات المستوطنين أيًا كان زيهم مدني أو عسكري فكلاهما لا يغير حقيقة أن أرض فلسطين التاريخية عربية وأن مستشفى المعمداني أقدم من هذا الكيان المحتل».
وكانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصفت ، قبل ساعات، كنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد طفلة فلسطينية، وسقوط عشرات المصابين، وجاء الحادث قبل ساعات من فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى فلسطين، بحسب مصادر صرحت لفضائية «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح فلسطين غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
وكيل خارجية فلسطين: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
أكد الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الخطة الأمريكية المطروحة مؤخرًا تحتاج إلى كثير من التوضيحات العملية، سواء فيما يتعلق بآليات التنفيذ أو الجداول الزمنية المحددة لمراحلها المختلفة، مشددًا على أهمية ربط الخطة بالقضايا الجوهرية التي تمس جوهر الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأوضح عوض الله، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نجاح أي مبادرة سياسية يتطلب الاستفادة من الزخم الدولي المتزايد تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما بعد الاعترافات الأخيرة المتتالية بدولة فلسطين، وما أسفر عنه المؤتمر الدولي في نيويورك من دعم سياسي واسع تمثل في إعلان نيويورك، الذي وضع إطارًا جديدًا للتحرك نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
الموقف الدولي الداعم للحقوقوأشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن الإجماع الدولي المتنامي خلال العامين الماضيين، اللذين شهدا عامي الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، يعكس تحولًا مهمًا في الموقف الدولي الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدًا أن هذا الدعم يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية ملموسة على الأرض.