تحتفل اليوم الفنانة صفية العمري بعيد ميلادها الـ 74، ومازال عطائها الفني الذي بدء منذ السبعينات مستمرا حتى اليوم. 

اشتهرت صفية العمري بتقديم الأدوار الأرستقراطية، وقصص الهوانم، وأولاد الذوات، خاصة دوريها في مسلسل هوانم جاردن سيتي، ليالي الحلمية. 

قبل التحاقها بمجال التمثيل عملت صفية العمري في مجال الصحافة، واستمرت لمدة أسبوعين فقط.

تقدمت الفنانة صفية العمري بعدها لاختبار اختيار المذيعات وعندما نشرت صورتها في مجلة (آخر ساعة) شاهدها المنتج رمسيس نجيب، وقابلت المخرج حسين كمال الذي كان يبحث بدوره عن بطلة شابة؛ للمشاركة في فيلم "العذاب فوق شفاه تبتسم".

شاركت قبلها في عدد من الأفلام بأدوار صغيرة منها البنات لازم تتجوز، وامرأة للحب، ومسلسل القاهرة والناس والبحث عن فردوس. 

ولدت صفية العمري وتربت في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وسط 6 شقيقات، ثم انتقلت الي القاهرة لظروف عملها.

 

تخرجت من كلية التجارة ودرست اللغة الروسية وعملت كمترجمة في المؤتمرات الدولية، حتى عملت بالصحافة وبدأت مسيرتها التمثيلية بالصدفة. 

وعن اعتزال التمثيل في الفترة الحالية، قالت صفية العمريفي تصريحات سابقة لها:"من المستحيل بعد "ليالي الحلمية" و"أوبرا عايدة" و"الأيام" وكل هذه الأعمال التي ما زالت حتى الآن تعرض على شاشات التلفزيون رغم مرور سنوات طويلة عليها، أن أشارك في أي عمل درامي ليس بالمستوى نفسه  فأنا لست بعيدة بإرادتي".

وتابعت قائلة :" الأعمال الجيدة القيمة لم تعد متاحة في هذه الظروف، وأنا لست ممتنعة أو مقصرة ولكن منذ فترة طويلة تعرض علي أعمال مكررة، والجمهور يضعني في مكانة معينة، وأنا غير مستعدة أن أقدم لهم عملا لا يرضيهم أو دون المستوى، أو يشعرون أنني أقدم أعمالا لمجرد التواجد فقط على الساحة وشاشة التلفزيون".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعتزال التمثيل

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.

مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.

لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.


المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها. 

وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.

وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.

حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.

وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • مصطفى حجاج يطرح أغنية دقات القلب.. فيديو
  • دونجا: أتمنى مواجهة باريس سان جيرمان في النهائي.. وفوزنا بدوري الأبطال ليس “صدفة”
  • بعد أزمته .. نجم ليفربول يمدح صلاح : يساعدنا كثيرا
  • سرقت برنامجي وأنا محبوس .. موسيلفا يتهم مذيعة شهيرة بالسرقة
  • انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
  • صلح قبلي في حجة ينهي قضية قتل بين آل العمري وآل جشمان
  • رحلة العمر
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • التلفزيون السوري: ضبط مستودع صواريخ معدة للتهريب في ريف درعا الشرقي
  • العمري: عشر سنوات من الوعود… ولا ثمرة واحدة للمواطن