استهدف هجوم صاروخي، قاعدة فكتوريا العسكرية الي تستضيف قوات أميركية ومستشارين بالقرب من مطار بغداد الدولي.

وقالت مصادر أمنية إن القصف تم بصاروخين، حيث سقط أحدهما بمحيط القاعدة، بينما صدت منظومة "السيرام" الثاني.

واستهدف الصاروخان مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد قرب المطار، الذي يضم عسكريين ودبلوماسيين ومدنيين أمريكيين، في وقت مبكر من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، بحسب مسؤول دفاعي أمريكي.

وقال المسؤول إن صاروخا اعترضه نظام مضاد للصواريخ، بينما أصاب الصاروخ الثاني منشأة تخزين فارغة. وأضاف المسؤول أنه لم يُصب أحد. ووقع الهجوم، الجمعة، في حوالي الساعة 2:50 صباحا بتوقيت بغداد.

اقرأ أيضاً أول تعليق حوثي على استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر جماعة شيعية عراقية تعلن عن عملية من اليمن استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة!! رئيس البرلمان اليمني يوجه طلبًا هامًا للولايات المتحدة.. وشرطًا حاسمًا بشأن الحل السياسي برلماني يحذر من مسرحية هزلية في اليمن ويترقب ثورة قادمة ضربات أمريكية على صنعاء.. محلل سياسي يكشف عن الرد الأمريكي على استهداف سفينة حربية قرب اليمن شوارد عن الرحلة من الحجر إلى الصاروخ حذف ”سيناء” المصرية من خرائط قوقل.. وغضب كبير في مصر ”صور” أمريكا تغيث إسرائيل بدفعات جيب عسكرية عوضا عن التي دمرتها كتائب القسام صباح السابع من أكتوبر ”فيديو” لن تصدق ماذا نشر حساب سعودي قبل 24 ساعة من ”الهجوم الحوثي” على المدمرة الأمريكية! أكاديمي سعودي يعلق على إطلاق الحوثيين طائرات مسيرة على بارجة أمريكية ويطرح سؤالا بمنتهى الخطورة! تركيا تتدخل وتنشر الفيديو الأصلي الذي يؤكد قصف إسرائيل للمستشفى المعمداني في قطاع غزة ”شاهد” تصريحات مفاجئة للرئيس الأمريكي بايدن يتهم فيها حماس والرئيس الروسي ”بوتين” بالشراكة!

ويأتي القصف بعد ساعات قليلة من تعرض قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ، إضافة إلى عدد متزايد من الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات التحالف في الشرق الأوسط، حيث تزعم الولايات المتحدة محاولتها تجنب صراع أوسع نطاقا بسبب الحرب في غزة.

والهجوم الصاروخي هو الأحدث في سلسلة من الضربات التي استهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق في الأيام الأخيرة، حيث حذرت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن إيران والخصوم الآخرين من محاولة تأجيج الحرب في غزة، إلى مناطق أخرى من الشرق الأوسط، في مثل هذا التوقيت المتقلب، بحسب CNN.

ولم تحدد الولايات المتحدة الجهة المسؤولة عن الهجمات.

وكانت مليشيات تابعة لإيران في العراق وسوريا قد نفذت هجمات مماثلة بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد القوات الأمريكية في الماضي.

وبحسب التقرير الذي نشرته "سي إن إن عربية" استهدفت طائرتان مسيرتان، الأربعاء، قاعدة التنف في سوريا، حيث تتمركز قوات أمريكية وقوات التحالف المناهض لتنظيم "داعش"، حسبما أفاد السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) العميد بات رايدر في مؤتمر صحفي، الخميس. وقال رايدر إن إحدى الطائرات المسيرة تم الاشتباك معها وتدميرها، بينما استهدفت أخرى القاعدة مما تسبب في إصابات طفيفة لقوات التحالف.

وفي صباح الأربعاء أيضا، حذرت أنظمة الإنذار المبكر من وجود تهديد محتمل يقترب من قاعدة الأسد الجوية في العراق حيث يتمركز أفراد أمريكيون. وقال رايدر إنه لم يحدث أي هجوم، لكن الأفراد احتموا في مكانهم، وأُصيب مقاول مدني أمريكي بنوبة قلبية، وتوفي بعد ذلك بوقت قصير.

وأضاف رايدر أن القوات الأمريكية تصدت، الثلاثاء، لثلاث طائرات بدون طيار بالقرب من القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق.

واستهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة الأسد الجوية، ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة في صفوف قوات التحالف. وقال رايدر إنه قرب قاعدة باشور الجوية بشمال العراق، اشتبكت القوات الأمريكية مع طائرة بدون طيار ودمرتها، دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأكد رايدر أن المدمرة "يو. إس. إس. كارني" اعترضت، الخميس، ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات بدون طيار ربما كانت تسعى لاستهداف إسرائيل. وأوضح رايدر أن الصواريخ أطلقتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.. مشددًا على أن الولايات المتحدة ستتخذ "كل الإجراءات الضرورية" للدفاع عن نفسها وعن قوات التحالف.

وأضاف: "بينما لا أتوقع أي رد محتمل على هذه الهجمات، إلا أنني سأقول إننا سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن القوات الأمريكية وقوات التحالف ضد أي تهديد"، وأن "أي رد، إذا حدث، سيأتي في الوقت وبالطريقة التي نختارها".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قوات التحالف فی العراق بدون طیار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم ميناءي الحديدة والصليف وتهدد باغتيال (الحوثي)

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت جماعة "الحوثي"، الجمعة، عن تعرض ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن لغارات جوية إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

وفيما هددت إسرائيل باغتيال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، حال استمرت الجماعة بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، توعد مسؤول حوثي بتوسيع العمليات ضد إسرائيل ردا على هجماتها.

وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، في نبأ عاجل، إن "عدوانا جويا إسرائيليا بسلسلة غارات استهدف ميناءي الصليف والحديدة" (غرب)، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وبشأن الحصيلة الأولية للهجوم، أفادت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) بـ"استشهاد مواطن وإصابة 9 آخرين إثر العدوان الصهيوني على مينائي الصليف والحديدة".

من جانبها، قالت القناة "12" العبرية الخاصة، عبر منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما بأكثر من 10 مقاتلات وعشرات الذخائر على 3 موانئ بحرية غربي اليمن، هي الحديدة، ورأس عيسى، والصليف.

فيما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة أن الجيش الإسرائيلي نفذ، هجمات على 10 أهداف (على الأقل) في الموانئ الثلاثة باليمن.

لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي أوضحت أن الهجوم اقتصر على ميناءي الحديدة والصليف فقط، دون استهداف ميناء رأس عيسى.

وأضافت أن الهجوم حمل اسم "الغروب الأحمر"، وتم خلاله "استخدام 15 طائرة مقاتلة ألقت أكثر من 35 قنبلة".

وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أن ترميم الموانئ المستهدفة سيستغرق شهرا".

وبعد استهداف إسرائيلي ميناء الحديدة في 5 مايو الماضي، أعلن الحوثيون بعد ذلك بـ3 أيام فقط استئناف العمل به.

بينما ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم، أنه هاجم "أهدافا تابعة لنظام الحوثي في ميناءي الحديدة والصليف" بدعوى استخدامها في "نقل وسائل قتالية".

** تهديد باغتيال الحوثي

وعقب الهجوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس" مهددا: "إذا استمر الحوثيون بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، سيتلقون ضربات مؤلمة، وسنطارد عبد الملك الحوثي ونقضي عليه في اليمن أيضا".

وتابع: "الجيش الإسرائيلي قصف وألحق أضرارا جسيمة بموانئ في اليمن خاضعة لسيطرة تنظيم الحوثي الإرهابي، والمطار في صنعاء لا يزال مدمّرا (بعد تعرضه لهجوم إسرائيلي في 6 مايو/أيار الجاري)"، على حد وصفه.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح متلفز، عقب الغارات على اليمن: "طيارونا نجحوا الآن في استهداف ميناءين إرهابيين تابعين للحوثيين من جديد، وهذه مجرد بداية، فهناك المزيد في الطريق"، على حد تعبيره.

وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي وندع الحوثيين يؤذوننا. سنضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم وكل البنية التحتية التي تمكّنهم من مهاجمتنا".

وادعى نتنياهو، أن "إيران من تقف وراء الحوثيين وتقدم لهم الدعم والتعليمات".

** توعد حوثي بتوسيع العمليات

في المقابل، عقب نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي نصرالدين عامر على الهجوم الإسرائيلي الجديد قائلا: "‏بالتزامن مع الخروج المليوني للشعب اليمني نصرة لغزة، طيران العدو الصهيوني نفذ غارات عدوانية على موانئ الحديدة".

وأضاف عامر عبر منصة "إكس": "هذا الشعب لن يركع ولن يتراجع ولن يخذل غزة لو خذلها العالم كله".

وتابع: "نحن في معركة مفتوحة مع كيان العدو الصهيوني، ولن تتوقف عملياتنا المساندة لغزة، ولن يُرفع الحصار (الذي تفرضه جماعته) عن السفن الصهيونية، ولن يتوقف الجهد العسكري لاستكمال فرض الحصار الجوي على مطاراته".

ومضى متوعدا: "ستعمل القوات المسلحة اليمنية(الحوثية) على توسيع العمليات ردا على توسيع العمليات في غزة واستمرار العدوان على موانئ اليمن".

** انتظار مغادرة ترامب

ويأتي الهجوم الإسرائيلي على اليمن اليوم بعد إنذارين وجههما الجيش الإسرائيلي إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، الأحد والأربعاء الماضيين، طالبهم فيهما بإخلاء المواقع، دون أن يعقب ذلك هجوم فوري كما جرت العادة.

وأشارت "معاريف" إلى أن الجيش الإسرائيلي امتنع عن تنفيذ أي ضربات على اليمن خلال وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، تفاديا لتأجيج التوتر في المنطقة، لكنه حصل اليوم على الإذن بالهجوم عقب مغادرة ترامب للمنطقة.

ويُعد هذا الهجوم الجوي الإسرائيلي التاسع على اليمن منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والثالث منذ استئناف تلك الحرب على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوما، بحسب ما أوردته صحيفة "معاريف".

** شح بالمعلومات الاستخباراتية

ووفق تقارير إعلامية عبرية سابقة، بينها "معاريف"، تواجه إسرائيل صعوبات كبيرة في جمع المعلومات الاستخباراتية داخل اليمن، لا سيما ما يتعلق بالمواقع العسكرية وأماكن وجود قادة الحوثيين، ما يدفعها لاستهداف منشآت مدنية بهدف إضعاف البنية الاقتصادية للجماعة.

وحتى الآن، تشمل الهجمات الإسرائيلية على اليمن مصانع للإسمنت ومحطات للكهرباء وموانئ بحرية ومطار صنعاء، وهي الأهداف التي يتكرر استهدافها لأكثر من مرة دون التوسع لأهداف جديدة.

في السياق ذاته، يشير الإعلام العبري إلى تزايد الانتقادات الداخلية بشأن فعالية تلك الهجمات، إذ لم تؤد إلى ردع جماعة الحوثي أو وقف هجماتها.

ومنذ الثلاثاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ 4 هجمات "ناجحة" باستخدام صواريخ باليستية فرط صوتية استهدفت مطار بن غوريون وسط إسرائيل.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض جميع الصواريخ أو أنها سقطت خارج الأجواء، إلا أن الهجمات تسببت في تعطيل حركة الملاحة الجوية لفترة وجيزة، ولجوء ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، واستمرار تعليق رحلات عدد من شركات الطيران العالمية إلى تل أبيب.

وتؤكد جماعة الحوثي أن هجماتها على إسرائيل تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وتتعهد بمواصلتها ما دامت حرب الإبادة الإسرائيلية مستمرة على القطاع.

وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الجماعة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص، وفرار أعداد كبيرة من السكان إلى الملاجئ.

وفي اليوم ذاته، ادعى الجيش الإسرائيلي تدمير ميناء الحديدة عبر سلسلة من الغارات، وفي اليوم التالي شن غارات واسعة على العاصمة اليمنية، استهدفت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء مركزية، ومصنعا للإسمنت.

وأسفرت تلك الهجمات، وفق جماعة الحوثي، عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 94 آخرين.

وأمس الخميس، أعلن الحوثيون استئناف الرحلات الجوية في مطار صنعاء، بعد توقفها نتيجة الغارات الإسرائيلية.

وفي 6 مايو، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ".

غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، شن حرب إبادة جماعية على غزة، بدعم أمريكي، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 173 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي: سنوجه ضربات لتل أبيب في الساعات المقبلة
  • عصابة خاليسكو تواجه ضربات أمنية قاتلة
  • محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني
  • النجار:صندوق العراق للتنمية يمثل اليوم قاعدة استثمارية جاذبة ومتنوعة
  • إسرائيل تعلن تكثيف الهجوم على غزة.. بـ"عربات جدعون"
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية جديدة كبيرة في غزة
  • إسرائيل تهاجم ميناءي الحديدة والصليف وتهدد باغتيال (الحوثي)
  • محمود سعد يحكي تفاصيل رفض والدته التدخل في تعيينه
  • مدير شرطة ولاية نهر النيل يترأس إجتماعا ً خاصا بتكوين آلية مشتركة للطوارئ وإدارة الأزمات بالولاية
  • الإعلان عن إحباط هجوم لتنظيم الدولة على قاعدة أميركية بميشيغان