بعد غياب 18 عاماً..رولينج ستونز تطلق ألبومها بحضور ليدي غاغا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كانت الأجواء صاخبة في ملهى بوست سايد في مانهاتن، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، عندما أقامت فرقة رولينج ستونز حفلاً خاصاً لإطلاق أول ألبوم لها يضم أغنيات جديدة منذ 18 عاماً.
وغنت فرقة موسيقى الروك اند رول التي انطلقت قبل سبعة عقود أمام حشد من المئات في ملهى (راكت إن.واي.سي) ست أغنيات من ألبوم "هاكني دايموندز" الذي نال بعضاً من أفضل التقييمات للفرقة منذ عقود.
وقال المغني الرئيسي في الفرقة ميك جاغر (80 عاماً) مازحا إن إطلاق ألبوم آخر في نيويورك كان جزءاً من الدافع للعودة إلى الاستوديو لتسجيل أغنيات.
وأضاف للجمهور المتحمس "افتقدنا كثيراً إطلاق ألبومات وكان علينا العودة وإصدار ألبوم آخر".
واختتمت الفرقة حفلها بظهور ليدي غاغا التي أدت أغنية "سويت ساوندز أوف هيفن". وقلدت غاغا وجاغر بعضهما البعض في أفلامهما وقاما بالغناء سوياً.
وكانت غاغا ترتدي سترة لامعة باللونين الأحمر والأسود، فيما ارتدى جاغر قميصا أسود ضيقاً.
و"هاكني دايموندز" هو أول ألبوم كامل بأغنيات جديدة للفرقة منذ عام 2005. كما أنه الأول منذ وفاة عازف الطبول تشارلي واتس في عام 2021.
وحضر حفل إطلاق الألبوم الجديد ضيوف آخرون إلى جانب ليدي غاغا، مثل ستيفي وندر وبول مكارتني وإلتون جون وعازف القيثارة بيل وإيمان الذي ترك الفرقة في التسعينيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
بترانيم وأغاني السلام والمحبة… أمسية موسيقية في كنيسة اللاتين بدمشق
دمشق-سانا
أحيت الفرقة الموسيقية الشابة أمسية موسيقية بترانيم وأغان احتفت بمعاني السلام والمحبة والرحمة والتسامح والحكمة، وذلك في كنيسة اللاتين بحي باب توما بدمشق.
الأمسية التي حملت عنوان “إهداء من أطفال سوريا لمناسبة انتخاب البابا ليون الرابع عشر”، امتزج فيها الحضور لأكثر من ساعة وربع مع أنغام الفرقة التي قادها الموسيقي بيير اللافي، حيث نسج الأطفال والشبان مساء أمس معزوفات تنشد معاني المحبة والبراءة والغفران والسعادة.
وفي تصريح لمراسلة سانا الثقافية، أوضح الموسيقي اللافي أن الأمسية تحمل طابعاً خاصاً بعد تحرير سوريا، وقد حملت رسائل السلام والخير والأمل بسوريا الجديدة بعد فترة استغلال البلد والتحكم بخيراتها والفقر.
وبالنسبة للفرقة الموسيقية الشابة التي أغلب أعضائها من الأطفال، بيّن اللافي أنها تابعة للمركز الفرنسيسكاني للموسيقا الذي تأسس عام 2018 بفكرة الأب ريمون جرجس، وذلك بهدف إبعاد الأطفال عن جو الحرب والأحزان التي كانت تمر بها سوريا، وتعليمهم العزف على الآلات الموسيقية، وكل الأغاني والموسيقا الراقية، بدعمٍ من مركز اللاتين للإغاثة والتنمية.
وأشار اللافي إلى أن تدريب الأطفال واليافعين على الموسيقا هو مشروع تنموي أيضاً، يدر الرزق مستقبلاً على الطالب، ويؤمن فرصة عمل كمعلم في المركز الذي دَرس فيه، لافتاً إلى أن الفرقة ستقوم خلال الفترة القادمة بعدة فعاليات موسيقية منها في حلب.
يشار إلى أن الأمسية شهدت حضور سكرتير بابا الفاتيكان من السفارة الباباوية الأب فيكتور فيلاتورو، وجميع راهبات السفارة، ومطران اللاتين حنا جلّوف، والأب رئيس طائفة اللاتين بحلب بهجت قراقاش، والأب فريد بطرس راهب بكنيسة القديسة تيريزا، وممثلين من الإدارة السياسية.
تابعوا أخبار سانا على