باحث في معهد الشرق الأوسط: إسرائيل خسرت الحرب سلفًا وليس لديها أي تصور لإنهاء الصراع سياسيًا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الباحث في معهد الشرق الأوسط الدكتور “سمير التقي”، أن إسرائيل خسرت الحرب سلفا وليس لديها أي تصورات حول إنهاء الصراع سياسيا.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، أربكت صفوف الجيش الإسرائيلي وهزت سمعته وسط جيوش العالم.
وبين أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف بكل قوة وحزم بجانب إسرائيل دون أن تنظر إلى كم المعاناة التي يعانيها الجانب الفلسطيني.
وأشار إلى أن انطلاق صواريخ من جانب حزب الله في لبنان يمثل تهديدا باندلاع صراع باتجاه لبنان.
الباحث في معهد الشرق الأوسط د. سمير التقي: #إسرائيل خسرت الحرب سلفًا وليس لديها أي تصور لإنهاء الصراع سياسيًا #الحدث pic.twitter.com/BphcN3NytD
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الحدث غزة فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".