مجلس الحكومة يناقش مشروع قانون المالية 2024 ومرسوم “مكفولي الأمة”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
عقدت الحكومة، أمس الخميس، مجلسا للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لتقديم عرض حول الإجراءات التحضيرية لإعداد مشروع قانون المالية للسنة المالية 2024، وللاطلاع على عدد من مشاريع النصوص القانونية واتفاقيات دولية، في أفق عرضها على أنظار المجلس الوزاري.
وفي بداية أشغال هذا الاجتماع، تتبع مجلس الحكومة عرضا حول الإجراءات التحضيرية لإعداد مشروع قانون المالية للسنة المالية 2024، قدمته نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية.
واطلع مجلس الحكومة على عدد من مشاريع النصوص القانونية، ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.23.899 بتغيير المرسوم رقم 2.01.93 الصادر في 29 من ربيع الأول 1422 (22 يونيو 2001) بتطبيق أحكام القانون رقم 33.97 المتعلق بمكفولي الأمة، قدمه عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.
وناقش المجلس الاتفاقية المدنية بشأن الفساد، المعتمدة بستراسبورغ في 4 نوفمبر 1999، ومشروع القانون رقم 20.23 يوافق بموجبه على الاتفاقية المذكورة، قدمهما ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتداول المجلس الحكومي كذلك حول اتفاقية القانون الجنائي بشأن الفساد، المعتمدة بستراسبورغ في 27 يناير 1999، ومشروع القانون رقم 21.23 يوافق بموجبه على الاتفاقية المذكورة، قدمهما أيضا ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قوجيل يُوّدع مجلس الأمة.. “أخلصت وقدمت ما استطعت لخدمة مصلحة الجزائر وتطلعات شعبها”
بعث رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رسالة وداع وشكر لأعضاء المجلس بعد انتهاء عهدته الإنتخابية.
وجاء في الرسالة “منحني عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، ثقته فشرفتموني باختياري لرئاسة مجلس الأمة. فأتحتم لي بذلك فرصة مواصلة خدمة وطني وشعبي عبر هذه المؤسسة الدستورية الموقرة، والتي توليت رئاستها في ظرف وطني عظيم يؤرخ لبداية مرحلة جديدة في الجزائر”.
وتابع يقول: “إني لأعتز بكون عهدتي على رأس مجلس الأمة، والتي باشرتها في 09 أفريل 2019. قد رافقت مسارا وطنيا جديدا بعد حراك أصيل مبارك، انساب بسلميته في كل ربوع البلاد وطالب بالتغيير وباقتلاع جذور الفساد من هذه الأرض الطاهرة. لتعود أمانة الشهداء إلى سبيل الرفعة والقوة والإزدهار”.
وأشار قوجيل، إلى أنه عمل طيلة عهدته البرلمانية كعضو ونائب رئيس في مجلس الأمة، ثم كرئيس لهذا الصرح الدستوري الهام. على خدمة مصلحة الجزائر وتجسيد تطلعات الشعب وتكريس الديمقراطية عبر الصلاحيات التي خولها الدستور للبرلمان. وقد حظيت في ذلك برفقتكم الطيبة وجهودكم القيمة، وتعاونكم من أجل خير ونماء بلادنا. أنتم وكل الأعضاء السابقين الذين جمعتني بهم مسيرتي البرلمانية، وتركوا أثرا طيبا في نفسي وفي الناس.
وأكد قوجيل على عودة نوفمبر في جزائر شامخة كاملة الاستقلال، مهابة بمواقف سيدة، يعلو فيها الحق وتصان الكرامة والحقوق، ويسود فيها السلم والعدالة الاجتماعية. مشيرا إلى حرصه على أن يتناغم مجلس الأمة مع عبق التاريخ الذي يعطر الجزائر بفضل الاهتمام غير المسبوق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالذاكرة الوطنية.
وأشار قوجيل، إلى أن مجلس الأمة كان المنبر الصادق الذي انهالت عبره شهاداته التاريخية من أجل إثراء الذاكرة الوطنية بالحقيقة. مضيفا أن واصل النضال الدائم من اجل الجزائر.. “نضال بدأته شابا فتيا بين أحضان الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني واستكملته بتلبية نداء الواجب في كل المسؤوليات التي أوكلت لي.. وها أنا اليوم أغادر إحداها مرتاح البال والضمير حامدا الله على ما هداني… فقد أخلصت وقدمت ما استطعت بفضل عون الله وبمساهماتكم والتزامكم وانضباطكم والتفافكم حول مصلحة الوطن والشعب رغم اختلاف الانتماءات الحزبية والرؤى السياسية.. أغادر مطمئن القلب”. مضيفا أن الجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وكفاءاتها الوطنية وأبنائها الصالحين.