جيش الاحتلال يعلن وصول طن من السلاح والمعدات العسكرية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
جلب نحو 1000 طن من الأسلحة ووسائل الحرب والمعدات الطبية العسكرية لدعم خططهم، في الحرب
أعلنت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي هبوط طائرة ضمن القطار الجوي العسكري في مطار رامون صباح الجمعة.
وقال جيش الاحتلال إنه تم جلب نحو 1000 طن من الأسلحة ووسائل الحرب والمعدات الطبية العسكرية لدعم خططهم، في الحرب على قطاع غزة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قال في وقت سابق إن دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي راسخ، وأنهم ينسقون عن قرب مع تل أبيب.
وأضاف أستون في مؤتمر صحفي مشترك، وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الجمعة، أن حركة حماس لا تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن واشنطن ستتأكد من امتلاك تل أبيب ما تحتاجه للدفاع عن نفسها.
وتابع أستون: "تحركنا بسرعة بناء على تعليمات بايدن للرد على حماس، حيث تم إرسال حاملة الطائرات جيرالد فورد للمنطقة رسالة ردع قوية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي أي طرف يفكر بتوسيع رقعة الصراع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب غزة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
زيارة مفاجئة للمبعوث الأمريكي إلى تل أبيب وسط تصاعد الضغوط لإنهاء أزمة غزة
قالت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصل قبل قليل إلى تل أبيب، حيث حطت طائرته تمهيدًا لعقد سلسلة لقاءات رسمية، أبرزها اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
ومن المنتظر أن يبحث الطرفان التطورات الميدانية، بما في ذلك جمود المفاوضات، بحسب ما أوردته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة تعد الأولى لويتكوف منذ ستة أشهر، وتأتي في أعقاب تصريحات لافتة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحدث فيها عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، وأكد عزمه إرسال مساعدات إنسانية عاجلة.
وفي هذا السياق، طلب ويتكوف زيارة مراكز توزيع المساعدات في القطاع، للتأكد من حجم الكارثة الإنسانية والوقوف على مدى اتساع دائرة "حرب التجويع".
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يعقد ويتكوف لاحقًا سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، وسط ترجيحات بأن الزيارة تهدف إلى الضغط على الحكومة للدفع نحو اتفاق سياسي، في ظل ما يوصف إسرائيليًا بـ"تسونامي الاعتراف بدولة فلسطين"، والضغوط الأمريكية المتزايدة على تل أبيب لإتمام صفقة تبادل الأسرى، لا سيما بعد التحركات الأخيرة لعائلات المحتجزين، التي عبّرت عن أملها في أن تسفر زيارة ويتكوف عن نتائج ملموسة، مطالبة بعدم التجاوب مع "خداع" نتنياهو، الذي سبق أن "خدع إدارة بايدن"، على حدّ تعبيرهم.
وأوضحت أنه في المقابل، تشير بعض التحليلات داخل إسرائيل إلى أن نتنياهو يسعى لإرضاء اليمين المتطرف، وتحديدًا إيتمار بن جفير، من خلال تمرير سياسة "الهجرة الطوعية"، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مع تكليف وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتواصل مع دول أبدت استعدادها لاستقبالهم، بهدف الحفاظ على استقرار الائتلاف الحاكم ومنع انسحاب بن جفير.