عبرت الفنانة حنان مطاوع عن استيائها الشديد من عمليات القتل المتعمد من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتواصل عمليات القصف غير المبررة للمنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات، وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، وأشارت إلى ضرورة المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام المنصة بمدينة نصر لدعم القضية الفلسطينية.

حنان مطاوع تدعم فلسطين

نشرت حنان مطاوع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، وقالت خلاله: «من ساعة ما صحينا على اللي بيحصل لأهالينا وأطفالنا في غزة وأنا مش عارفة أقول إيه، مصاب جلل وبيصغر قدامه أي منطق وبيعجز العقل عن أنه يحلله، لأنه بره حدود الإنسانية والرحمة».

وأضافت حنان مطاوع: «ساعتها هتسألني كلام زي ده ووقفة ممكن نوقفها ممكن تغير حاجة، هقولك آه، العدو مش بس بيحاول يبيد شعب لن يباد أبدًا بأمر الله وبفضل إرادته الصامدة الباسلة، ولا بدأ يقرب من حدودنا ويتكلم عن سينا، وتاني بيتكلم عن سينا».

وتابعت حديثها: «سيناء ليست حلا مطروحا، وليست مجرد أرض مصرية، احنا دفعنا آلاف الشهداء حتى تنال حريتها ومستعدين ندفع أكثر، سيناء هي الحلم التاريخي المجنون للعدو، ونحتاج إلى التضامن حتى نُظهر للعالم إننا نرفض الأفعال الوحشية التي تقوم بها إسرائيل ضد فلسطين الحرة الباسلة، ونقول لهم إننا اخترنا الكرامة والسيادة الكاملة على أرضنا».

ومن ناحية أخرى يشارك عدد كبير من النجوم في مسيرة تضامنية أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر، الآن، للتعبير عن الرفض والغضب إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاعتداء على فلسطين وشعبها.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Hanan Motawie‎‏ (@‏‎hananmotawie‎‏)‎‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حنان مطاوع اخبار حنان مطاوع فلسطين وقفة المنصة دعم فلسطين حنان مطاوع

إقرأ أيضاً:

وقفة للتأمل

قال تعالى في كتابه الكريم: (وخلق الإنسان ضعيفًا)

من هنا تعلمت وأدركت أن الإنسان هو أضعف كائن حي، وهذه هي الطبيعة البشرية التي جُبِلت على الوهن والضعف، مهما كابرت تلك الأنفس وتعالت وتعاظم شأنها، فهي في حقيقة الأمر ما هي إلا أنفس ضعيفة واهنة لا تقوى إلا على ما يناسبها ويشاكلها.

علمتني هذه الحياة خلال تلك التجارب التي خضتها على مدار خمس وعشرين سنة من الركض المستمر واللهاث المضني في أروقة المستشفيات المختلفةوغرف العناية المركزة وغرف الإنعاش في ذلك الوقت مع رفيق العمر زوجي الراحل رحمه الله.

تعلمت خلال تلك السنوات الطويلة الكثير، وخرجت بكم هائل من الدروس والعبر البليغة في تلك الأروقة وفي تلك الغرف كنت أرى وأسمع أنين وتوجع المرضى، وأحيانًا أرى من فارق الحياة أمامي، ولكم أن تتخيلوا مدى صعوبة ذلك الأمر على أي شخص، وهو أن يرى شخصًا آخر يلفظ أنفاسه الأخيرة أمامه.

كنت أقف وحيدة في تلك الأروقة وبين تلك الأسرة التي يرقد عليها المرضى، ورأيت من خلال تلك المناظر ما جعلني أزهد الدنيا بكبرها.
لم أجد حولي في أحلك الظروف التي مررت بها من يساندني في تلك المواقف، لا إخوة، ولا صديقات، ولا أقارب، ولا معارف.

كنت أقف كالشجرة الثابتة في قيعان الأرض، تهزني رياح الصعاب والمحن من كل اتجاه، ومن كثرة عصف كل تلك الصعاب والمحن المتتالية كدت يومًا أن أُقتلع من جذوري، لولا لطف الله بي وعونه ومساندته ورحمته فقط حينها، وفي تلك اللحظات، أدركت أن المحن هي من تزيح الستار وتكشف لك عن حقيقة معادن من هم حولك، وخاصة في محن المرض، أو الموت وهي من المحن التي يحتاج الإنسان فيها إلى الدعم والمساندة والمؤازرة.

مع الأسف، هذا الوقت الذي نعيش فيه أصبح وجود الأشخاص الحقيقيين حولنا نادراً جدا وهو اشبه بمن يبحث عن إبرة في كومة قش. مع الأسف، لم يعد هناك مشاعر متبادلة، ولا عطف متبادل، ولم يعد الأشخاص يحبذون الخير لبعضهم البعض. لم يعد هناك من تُسره مسراتك، ولا تُحزنه أحزانك، لم تعد هناك مشاركات وجدانية في هذا الزمان،.

لم يعد هناك ملاذ يلجأ إليه الفرد منا وقت شدته وضيقه سوى خالقه سبحانه، وهو أجل وأرحم وألطف من سائر البشر، فالجأوا إليه فقط.

ولأنني مررت بمحن كثيرة خلال فترة مرض “رفيق العمر” رحمه الله، دارت في عقلي تلك الأفكار عن تأثير وجود المعادن الأصيلة والحقيقية من الناس حولك، فقد يساعد ذلك بشكل أو بآخر على التغلب على الصعاب التي تواجهها، ولو بشكل بسيط.

وأخيرًا، هي دعوة للاهتمام بمن حولكم، اهتموا بمن باعدت بينكم وبينهم مشاغل الحياة، لأن الأشخاص الأوفياء النادرون اذا وجدو فهم كنز لا يفنى، فاحرصوا ألا يضيع، فقيمته وقدره يزيد مع الزمن.

وهي دعوة ايضا ووقفة للتأمل في هذه الحياة التي لا تساوي أن نتنازع عليها لحظة، ولا أن نركض وراءها برهة، فهي متاع زائل، فلنغسل قلوبنا من الحقد والغل والحسد، ونتقرب إلى الله بأعمالنا الصالحة وبالتقوى.

مقالات مشابهة

  • بريانكا شوبرا : جون سينا يعزف مقطوعات بيانو
  • لجان المقاومة بفلسطين تدعو الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بالموافقة على رد “حماس”
  • اللجنة المنظمة تدعو للمشاركة الواسعة في مسيرة إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • وقفة للتأمل
  • المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا يرد على حملات التشويش
  • حنان مطاوع توجه رسالة غامضة في أحدث ظهور لها
  • الصمت لا يعني القبول..حنان مطاوع تثير قلق متابعيها برسالة غامضة
  • فلسطين في الوجدان اليمني .. قضية مركزية حاضرة في خطاب المسيرة القرآنية
  • احتجاجات توغو تُعبّر عن غضب شبابي من التوريث.. لكن هل التغيير ممكن؟
  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني