مسيرات تضامنية حاشدة في العراق ولبنان تأييدا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
سام برس
احتشد الاف المواطنين والنقابات والاحزاب مسيرات حاشدة في العراق ولبنان تأييدا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وارتفعت اصوات الشجب والاستنكار والدعوة الى وقف التوحش الامريكي والصهيوني في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية والمستشفيات التي تتعرض للدمار وحملات الابادة والتهجير والتجويع.
ففي العراق نظمت نقابات الأطباء والصحفيين وأطباء الأسنان والصيادلة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني أكد المشاركون فيها على ضرورة فك الحصار الإجرامي الذي يتعرض له قطاع غزة.
وذكر نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وفقاً لموقع السومرية نيوز أن النقابة ستعقد اجتماعاً طارئاً لاتحاد نقابات العرب بهدف اتخاذ قرارات “مهمة”، أبرزها رفع دعوى قضائية في المحاكم المختصة ' بحسب وكالة سانا.
وفي لبنان وبحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان والفاعليات الشعبية جرى في صور تنظيم وقفة جماهيرية تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون فيها أن عملية (طوفان الأقصى) شكلت هزيمة مدوية للعدو الغاصب، وطالبوا شعوب الأمة وأحرار العالم بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
الحشود تتوافد للساحات بصنعاء والمحافظات للمشاركة في مسيرات نصرة غزة
وكان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، دعا في خطابه أمس أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني الحاشد الكبير العظيم في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى.
وعبر السيد القائد في كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور يوم الغد مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده.
وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكبيرًا ومهماً في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة. وأكد استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف.
وقال "هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان".. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر.
وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها.
وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، مضيفًا "عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير".
وتابع "لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية".