مظاهرات عبر العالم تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
خرجت مظاهرات حاشدة في عدة دول عربية وإسلامية وغربية اليوم الجمعة تنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة والحصار الخانق المفروض عليهم.
ففي مصر خرجت مظاهرات حاشدة ونظمت وقفات في عدة مدن، في مقدمتها القاهرة والإسكندرية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أسبوعين والمجازر المرتكبة فيه، ومنها مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
كذلك نظم آلاف الأردنيين مظاهرة وسط العاصمة عمان ووقفة قرب السفارة الإسرائيلية تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر عليه.
وفي الضفة الغربية المحتلة خرجت مظاهرات احتجاجية حاشدة في مراكز المدن الفلسطينية جابت شوارع رام الله والخليل ونابلس وجنين، وردد المتظاهرون عبارات غاضبة تطالب بوقف الحرب على غزة والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين.
وفي لبنان خرجت مظاهرات في العاصمة بيروت وعدة مدن رفع فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تندد بالاحتلال الإسرائيلي.
أما في قطر فنظمت مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة دعما لفلسطين وغزة رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ورددوا تكبيرات وشعارات داعمة للمقاومة.
حُشود غفيرة من المواطنين والمقيمين في #قطر يشاركون في مظاهرات داعمة لـ #فلسطين و#غزة بعد صلاة الجمعة#عملية_طوفان_الأقصى pic.twitter.com/SusNrecsrR
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 13, 2023
كما شهد عدد مدن وبلدات بريفي حلب وإدلب شمال غرب سوريا خروج مظاهرات نصرة لغزة، وتنديدا بالمجازر المرتكبة بحق المدنيين.
ونظمت هيئة علماء الصومال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة مقديشو، حيث شارك فيها العشرات وعبروا فيها عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوانا إسرائيليا وحشيا.
وفي تركيا خرجت مظاهرات بعدة مدن عقب صلاة الجمعة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبالمجازر المرتكبة ضد المدنيين على يد جيش الاحتلال.
أما في ماليزيا نظمت مظاهرات حاشدة في عدة مدن، واحتشد آلاف المتظاهرين قبالة السفارة الأميركية في كوالالمبور، ونددوا بدعم الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.
وفي إيران انطلقت مسيرات في طهران وعدة مدن أخرى عقب صلاة الجمعة، دعما لغزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، وردد متظاهرون هتافات ضد إسرائيل وأميركا رافعين العلم الفلسطيني وعلم حزب الله اللبناني.
كما نظم العشرات من الإيرانيين موكبا بالسيارات تجاه معبر خسروي الحدودي مع العراق غربي البلاد، كأقرب نقطة حدودية رسمية من فلسطين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بالمجازر الإسرائیلیة بالعدوان الإسرائیلی مظاهرات حاشدة صلاة الجمعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مايكل جوردان.. أسطورة بكرة السلة خرجت من رحم الفشل
في سجلات تاريخ الرياضة، قليل ما يسطع اسم مثل مايكل جوردان، أيقونة كرة السلة الأميركية، الذي صال وجال في الصالات، وحسم مباريات في اللحظات القاتلة، وأبهر العالم بقدرته على التحليق في الهواء.
لكن خلف هذه الصورة الباهرة، تختبئ قصة إنسانية ملهمة عن الصمود والمرونة العقلية، بدأت بندبة في قلب فتى مراهق، كادت تسرق منه حلمه.
الرفض الذي أشعل الشرارةفي سنته الثانية بمدرسة "لاني" الثانوية في ويلمنغتون بولاية كارولاينا الشمالية، تعرض مايكل جوردان لضربة موجعة حين استُبعد من فريق كرة السلة التابع للمدرسة.
وكانت صدمة هائلة لمراهق يطمح لأن يصبح لاعبا كبيرا لكن ما كان يمكن أن يقتل حلمه، صار بذرة أسطورته.
ورفض جوردان أن ينكسر، بل على العكس، استثمر ذلك الجرح ليشعل في داخله حريقا لا ينطفئ. وواصل التدريب بإصرار أسطوري، وقضى ساعات إضافية في الصالات بعد انتهاء الحصص التدريبية، ليصقل مهاراته إلى أن صار مثالا حيا في الالتزام والتدريبات.
وقال جوردان في إحدى الحوارات "أستطيع أن أتقبل الفشل، فكل شخص يفشل في شيء ما. لكني لا أستطيع أن أتقبل عدم المحاولة".
وفي اعترافات لاحقة قال "أضعت أكثر من 9 آلاف تسديدة في مسيرتي. خسرت ما يقرب من 300 مباراة. في 26 مرة أوكل إليّ أمر تسديد رمية الفوز، وفشلت. لقد فشلت مرارا وتكرارا في حياتي. ولهذا السبب أنجح".
ما ميز جوردان ليس موهبته البدنية فقط، بل صلابته الذهنية وإيمانه الراسخ بنفسه، حتى وسط الفشل وخيبات الأمل، اعتبر كل انتكاسة فرصة للتعلم والنمو، ورفض أن تُعرّفه إخفاقاته.
وهذه الثقة لم تكن غرورا، بل إيمانا عميقا بقدرته على تخطي العقبات، ما جعله لا يخشى الفشل، بل يحتضنه كتحد جديد.
مسيرة مذهلةسطّر مايكل جوردان مسيرة مذهلة مع شيكاغو بولز، قاد خلالها الفريق إلى 6 ألقاب في دوري "إن بي إيه" (NBA)، وحصد لقب "أفضل لاعب في النهائيات" (Finals MVP) 6 مرات، بالإضافة إلى 5 جوائز "إم في بي" (MVP) للموسم العادي.
إعلانوأُدرِج اسمه في 14 مباراة "كل النجوم" (All-Star)، وتوّج مرتين بالميدالية الذهبية الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة. كما كان هداف الدوري 10 مرات، وهو رقم مذهل يعكس هيمنته الهجومية.
ومن قصة استبعاده المؤلمة إلى تتويجه أعظم لاعب في تاريخ كرة السلة، جسّد مايكل جوردان مثالا خالدا على أن النجاح لا يعني غياب الفشل، بل الاستمرار رغم الفشل.