إسرائيل: سنفك ارتباطنا بغزة وننشئ نظاما وسلطة أمنية بعد القضاء على حماس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد وزير دفاع إسرائيل يواف جالانت، أنه بعد القضاء على حماس سيفكون ارتباطهم بقطاع غزة وتنشئ نظاما وسلطة أمنية جديدين، وفق نبأ عاجل نشرته قناة “العربية” اليوم الجمعة.
وأضاف وزير دفاع إسرائيل: “نحن في حرب فرضت علينا لكن في 7 أكتوبر بدأت عملية محو حماس”.
واصلت إسرائيل، اليوم الجمعة، قصفها العنيف على قطاع غزة، في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس بأنها تسعى "لتدمير ديمقراطية مجاورة"، وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت اليوم بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة غرب غزة، فضلا عن غارات طالت مواقع جنوب القطاع وشماله.
صفارات الإنذار تدوي مناطق محيطة بغزةودوت صفارات الإنذار في مناطق محيطة بغزة بعد 11 ساعة من التوقف. وأمكن سماع صفارات الإنذار في مفلاسيم ونير آم.
وتزامنا، أفاد إعلام فلسطيني بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في برج فلسطين بدير البلح وسط غزة، مضيفاً أن الطائرات الإسرائيلية دمرت أكثر من 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء وسط القطاع.
وبحسب ما أكده شهود عيان، فقد تلقى السكان اتصالات منسوبة للجيش الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء جميع أبراج الزهراء البالغ عددها 24 برجا.
هذا ونشر سلاح الجو الإسرائيلي على "إكس" (تويتر سابقا)، مشاهد للقصف على الأحياء السكنية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة صفارات الانذار الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: ريان إير تلوّح بالانسحاب من إسرائيل لظروف أمنية غير مستقرة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الاقتصادية "ريان إير" مايكل أوليري أن الشركة بدأت "تفقد صبرها" تجاه الوضع الأمني في إسرائيل، ملمّحا إلى احتمال سحب طائرات الشركة من مطار بن غوريون ونقلها إلى وجهات أوروبية بديلة.
وقال أوليري -خلال مكالمة مع محللين- عقب إعلان النتائج المالية للشركة: "أعتقد أننا بدأنا نفقد صبرنا إزاء الوضع في إسرائيل… الرحلات من تل أبيب وإليها أصبحت عبئا، وإذا استمرّت هذه الاضطرابات الأمنية، فإننا صراحة سنُفضّل تحويل الطائرات إلى مكان آخر في أوروبا".
الشركة كانت قد علّقت رحلاتها إلى إسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي، بعد سقوط صاروخ حوثي قرب المبنى رقم 3 في مطار بن غوريون. ووفقا لأوليري، فإن أقرب موعد محتمل لاستئناف الرحلات لن يكون قبل بداية يونيو/حزيران المقبل.
تدهور في الأجواء وضغوط اقتصادية متزايدةوتأتي هذه التهديدات في وقت تواجه فيه الشركة تراجعا في أرباحها بنسبة 16% خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس/آذار، إذ بلغت الأرباح 1.6 مليار يورو (حوالي 1.74 مليار دولار)، متأثرة بانخفاض في أسعار التذاكر بنسبة 7%. ومع ذلك، توقعت الشركة تعويض الخسارة هذا العام عبر زيادة الأسعار بدعم من ارتفاع الطلب.
وخلال الفترة نفسها، نقلت ريان إير عددا قياسيا من الركاب بلغ 200 مليون مسافر، مع توقعات بأن يرتفع هذا الرقم إلى 206 ملايين خلال العام الجاري، مما يجعل إسرائيل سوقا حساسا، لكن ليس ضروريا في ضوء اضطرابات مستمرة.
إعلان ملفات أخرى تهدد الاستقراروفي سياق آخر، أشار أوليري إلى تأخيرات في تسلم الطائرات من بوينغ، إلى جانب مخاوف من الرسوم الجمركية التي قد يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الطائرات إلى أوروبا. وأوضح أن الشركة تفكر في تحويل عمليات التسليم إلى بريطانيا بدلا من أيرلندا، لتفادي رسوم محتملة بنسبة 20%، باعتبار أن لندن وقّعت اتفاقا تجاريا منفصلا مع واشنطن.
ورغم بعض التحسن في عمليات التسليم من بوينغ، قال أوليري إن "لدينا أسعارا ثابتة في عقودنا مع بوينغ، لذا فإن مسألة الرسوم ستكون من مسؤوليتهم، ولكننا سنعمل معهم لإيجاد طرق للالتفاف عليها".
تصريحات ريان إير، التي تُعد أكبر عميل أوروبي لبوينغ، تضع مزيدا من الضغط على الحكومة الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه من تراجع ثقة المستثمرين وقلق متصاعد في قطاع الطيران المدني.