شاهد بالصور.. مسيرة مليونية كبرى بالعاصمة صنعاء استنفاراً وإسناداً للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء خرجت بالعاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية هي الأكبر على مستوى المنطقة والعالم، في جمعة التعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة.
ورفعت الحشود في المسيرة التي انطلقت من جولة فلسطين باتجاه شارع الستين الجنوبي، الأعلام اليمنية والفلسطينية، وجددت تفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات والخيارات الحاسمة لنصرة الشعب الفلسطيني وإسناد فصائل المقاومة بكل الإمكانيات والوسائل المتاحة.
وأعلنت الحشود المليونية، استنفار وجاهزية أبناء الشعب اليمني للتضحية بأرواحهم وأموالهم في سبيل تحرير الأقصى الشريف وفلسطين العربية وعاصمتها القدس، والاستعداد لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، باعتبار ذلك واجب ديني على كل مسلم وعربي.
وأكدت أن اليمن شعب الإيمان والأنصار وفلسطين أرض الأحرار، وسيكون الشعب اليمني طوفان المدد إلى جانب طوفان الأقصى، وسيقدم الغالي والنفيس في سبيل تحرير كامل أرض فلسطين والمقدسات.
وجددت الحشود التأكيد على الموقف الراسخ لأبناء اليمن وقيادته الحكيمة الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية العادلة ومساندتهم الكاملة للمجاهدين في غزة وفلسطين بالمال والرجال والسلاح.
ونددت الحشود الجماهيرية، بالمجازر الوحشية للعدو الصهيوني الأمريكي وما يرتكبه من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية أمام مرأى ومسمع العالم.
وردد المشاركون في المسيرة الكبرى، الهتافات والشعارات المؤيدة والداعمة لكل خيارات المقاومة الفلسطينية في العملية البطولية والتاريخية “طوفان الأقصى” للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات الإسلامية.
وأكدوا أن الشعب اليمني في أتم الجاهزية والاستعداد للمشاركة في معركة الجهاد المقدس ضد الصهاينة المغتصبين.
واستنكروا بأشد العبارات المواقف الدولية المتواطئة إزاء استمرار الكيان الصهيوني في استهداف قطاع غزة بمختلف الأسلحة، وتدمير الأحياء السكنية والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس والمخيمات والتهجير القسري للفلسطينيين.
وجدد بيان صادر عن المسيرة المليونية، الإدانة والاستنكار لكل الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. محملا أمريكا والغرب الكافر كامل المسؤولية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استمرار الإجرام الصهيوني الذي طغى وتجبر وارتكب الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني واستهدف المنازل والأحياء السكنية والمستشفيات وقتل الآلاف في غزة والضفة الغربية بدعم ورعاية أمريكا والغرب الكافر، وتواطؤ بعض الأنظمة العربية العميلة وتخاذل الآخرين، دفع الأحرار للتحرك لتأييد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وفي مقدمتهم الشعب اليمني الذي خرج اليوم في مسيرات التعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة.
كما جدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها.
وأكد أن الخيار الوحيد والصحيح في مواجهة العدو الصهيوني ومن يقف وراءه الأمريكي والغربي هو الجهاد في سبيل الله.
ودعا بيان المسيرة المليونية، شعوب الأمة قاطبة إلى الانتصار للشعب الفلسطيني والثورة ضد العدو الإسرائيلي وإسقاط هيمنة الأنظمة العميلة التي تتحرك ضد الأمة ووفق ما يخدم العدو الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة.
كما دعا شعوب الأمة إلى رفع شعار الحرية (الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام)، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية فهي أسلحة مؤثرة على الأعداء وفي متناول الجميع.
وأعلن البيان عن “حملة شعبية وطنية عامة لنصرة الأقصى” وذلك لمساندة ونصرة الأقصى والفلسطينيين وحركات الجهاد والمقاومة، والسعي لإيجاد تحركات شعبية عامة ونشطة وفي كل المجالات وعلى كل المستويات. # ضنعاء# قطاع غزةً#اليمن#عملية طوفان الأقصىفلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
الثورة نت/سبأ شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات جماهيرية بكافة المديريات تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. وأكد أبناء الجوف خلال في المسيرات التي أقيمت بمديريات الحزم وخب الشعب والسيل ورجوزة والغيل والخلق والمصلوب والمطمة والزاهر والحميدات، والمراشي والمتون والعنان ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين. وعبروا عن الاستعداد لمواصلة التحرك ضد قوى الطغيان والإجرام الصهيوني إسناد الشعب الفلسطيني استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية في نصرة المظلومين في قطاع غزة.. مباركين التصعيد العسكري لقواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني والسفن المتعاملة معه. وأكدوا الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج والتهديدات حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة. وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.