تظاهرات حاشدة في انحاء مصر دعما لغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
خرجت الجمعة، تظاهرات حاشدة في القاهرة ومدن فلسطينية عدة دعما لغزة وللتنديد بالحرب المدمرة التي تشنها عليها اسرائيل منذ 14 يوما.
اقرأ ايضاًواحتشد عشرات الالاف من المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة بعدما كانوا خرجوا في مسيرة من الجامع الازهر عقب صلاة الجمعة.
وسمحت السلطات المصرية بهذه التظاهرات في خطوة استثنائية، حيث ان التظاهرات محظورة في البلاد منذ عشر سنوات.
وردد المتظاهرون في ميدان التحرير، الذي كان بؤرة للثورة التي اطاحت الرئيس الاسبق حسني مبارك عام 2011، هتافات منها "واحد اتنين، الجيش العربي فين" و"بالروح بالدم نفديك يا اقصى".
وقتلت اسرائيل اكثر من اربعة الاف فلسطيني في قطاع غزة منذ اطلقت حربها على القطاع ردا على هجوم مفاجئ شنته عليها حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر وخلف 1400 قتيل في صفوف المستوطنين والجنود.
وجرى تنظيم عدد من التظاهرات في مصر الجمعة من قبل احزاب معارضة، وكذلك نظمت السلطات تظاهرات مماثلة تاييدا لمواقف وسياسات الحكومة منذ اندلاع الحرب في غزة.
لحظة اقتحام #ميدان_التحرير في #القاهرة من قبل آلاف المتظاهرين نصرة لأهل #غزة#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى #مصر #فلسطين pic.twitter.com/YUUJMzST3y
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 20, 2023
ولتاكيد خروجهم من تلقاء انفسهم، هتف المتظاهرون في الازهر "مظاهرات بجد مش تفويض لحد" في اشارة الى الدعوات التي تطلقها احزب ووسائل اعلام مولية من اجل تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ القرارات اللازمة حفاظا على الامن القومي للبلاد.
وراى مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ان السلطات تريد استخدام الغضب الشعبي عبر دمج هتافات التاييد للسيسي مع شعارات الدعم للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، خرجت تظاهرات حاشدة في الاسكندرية ثاني اكبر مدن البلاد، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشملت التظاهرات محافظات في الدلتا شمالا وصولا الى الصعيد في جنوب البلاد.
وتواجه مصر ضغوطا متصاعدة من اجل فتح معبر رفح الحدودي من اجل ايصال المساعدات الى قطاع غزة.
والاربعاء، ندد السيسي بما اعتبرها محاولات من الحكومة الاسرائيلية لدفع سكان قطاع غزة للهجرة الى شبه جزيرة سيناء، معتبرا ان هذا الامر سيعني حربا ضد اسرائيل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
السلطات في مصر توجه بالإفراج عن اليمنيين ''الأبرياء'' في قضايا تجارة العملة وسفارتنا بالقاهرة تخرج ببيان ''مخزي''
وجّه وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق بالإفراج عن اليمنيين الموقوفين في قضايا تجارة العملة ممن لم تثبت ضدهم تهم، مشددًا على تصفية قضايا الأبرياء، خاصة من كانت بحوزتهم مبالغ مالية لأغراض مشروعة كالعلاج أو المعيشة.
في المقابل،وبالرغم من أن التوجيهات المصرية تؤكد تعرض اليمنيين لممارسات تعسفية من قبل الأمن المصري، الا ان السفارة اليمنية بالقاهرة تنصلت عن واجبها وخرجت ببيان تهاجم فيه ما وصفتها بالحملة الممنهجة التي تستهدفها وتستهدف رموز الدولة والعلاقة اليمنية المصرية.
و أعربت السفارة اليمنية في القاهرة عن استنكارها لحملات "ممنهجة" قالت إنها تستهدفها وطاقمها الدبلوماسي، وتمس رموز الدولة اليمنية ومؤسسات رسمية في مصر.
ومنذ أيام، وجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي موجة انتقادات واسعة، اتهموا خلالها السفارة اليمنية في القاهرة بالصمت أو التجاهل حيال ما وصفوه بتجاوزات أمنية مصرية طالت رعايا يمنيين، وأسفرت عن توقيف المئات بتهم تتعلق بحيازة عملة أجنبية، وترحيل العشرات منهم، رغم صدور أحكام بالبراءة أو قرارات بالإفراج في عدد من الحالات.
ومتجاهلة لمشاكل اليمنيين في مصر، قالت السفارة في بيان، إنها رصدت خلال الأيام الماضية منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن "إساءات وتحريضاً" تجاه السفارة وموظفيها، معتبرة أن هذه الحملة "تهدف إلى تشويه صورة البعثة الدبلوماسية وتعكير صفو اليمنيين المقيمين والزائرين لمصر".
ولفتت إلى أن بعض هذه المنشورات طالت جهات مصرية رسمية، محذرة من انعكاسات هذه الحملات على الجالية اليمنية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت السفارة أنها ستلجأ إلى الإجراءات القانونية المعتمدة لملاحقة القائمين على هذه الحملات، سواء في الداخل اليمني أو عبر القنوات القضائية المصرية، لضمان محاسبتهم وفقًا للقانون.
وختمت السفارة بيانها بدعوة وسائل الإعلام والناشطين على مواقع التواصل إلى تحري الدقة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الانجرار وراء حملات وصفها البيان بـ"المشبوهة والمغرضة".
وأواخر أبريل/نيسان الماضي، حثت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، السلطات المصرية على معالجة ما وصفتها بتجاوزات قانونية بحق عدد من رعاياها المقيمين في مصر، بعد توقيف أكثر من 140 يمنيًا بتهم تتعلق بحيازة عملة أجنبية، وترحيل 75 منهم، رغم صدور قرارات قضائية بالبراءة أو الإفراج عنهم.
وقال السفير اليمني في القاهرة، خالد بحاح، خلال لقائه مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير تامر المليجي، إن من بين المرحلين مرضى ومستثمرين وطلاباً في مراحل متقدمة من دراستهم، مضيفًا أن الإجراءات تضمنت مصادرة مبالغ مالية تعادل نحو 16 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 34 هاتفاً محمولاً.
وأشار بحاح إلى أن هذه الممارسات تأتي رغم انتهاء السوق السوداء للعملات الأجنبية بعد قرار الحكومة المصرية تحرير سعر الصرف، داعياً إلى اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة هذا الملف وضمان حقوق اليمنيين المقيمين والزائرين.