حرب عالمية ثالثة "الأخطر والأشرس".. ماهى السيناريوهات المرعبة بعد اجتياح محتمل لـ غزة؟؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
في ظل الأحداث الراهنة والتصاعد السريع للتوتر في منطقة الشرق الأوسط تتصاعد التكهنات حول مستقبل قطاع غزة وما قد يخلفه الاجتياح الإسرائيلي الحالي. فبينما تشهد هذه الأرض الفلسطينية المحاصرة تصاعد التوترات والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة، تزين عناوين الصحف وشاشات التلفزيون تقارير تحمل في طياتها تحليلات وتوقعات حول المستقبل القريب والبعيد.
وهو الذي تهدف إليه إسرائيل القضاء تماما على حركة حماس، وهذا يستلزم وقوع ما يصل إلى 40 ألف شخص من أعضاء الحركة بين قتيل وأسير وتدمير كل ما تمتلكه الحركة من معدات عسكرية وأنفاق ومنصات لإطلاق الصواريخ.
ويحيل السيناريو الأول التطور الخطير إلى السيناريو الثاني، وذلك بتطوير آخر قد ينتهي بتقسيم قطاع غزة جزء شمالي تحتله الاحتلال وجنوبي للفلسطينيين، وربما يختار الكيان الصهيوني حينها بقاء الآلاف من قواتها العسكرية داخل القطاع لسنوات وربما عقود.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقدم خرائط في المفاوضات تبقي 40% من قطاع غزة تحت احتلاله (شاهد)
كشفت قناة الجزيرة، عن الخارطة التي قدمها الاحتلال، في المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، لما يقول إنها خطة إعادة انتشاره في القطاع خلال التهدئة حال أبرمت، والتي تظهر احتلاله لنحو أربعين بالمئة من مساحة القطاع بما فيها محافظة رفح بالكامل.
وتمهد خارطية الاحتلال، لتطبيق خطة التهجير بجعل رفح منطقة تركيز للنازحين لتهجيرهم لمصر أو عبر البحر.
وبحسب الخريطة يأخذ الاحتلال من قطاع غزة مسافة عميقة على طول السياج الفاصل، تصل في بعض المناطق لـ3 كيلومترات.
كما ويعرض الاحتلال خريطة إعادة التموضع لتضم أجزاء واسعة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر ومعظم بيت حانون وكل خزاعة.
وتقترب خريطة إعادة التموضع للاحتلال من شارع السكة في مناطق التفاح والشجاعية والزيتون.
كما تظهر أن خريطة إعادة التموضع تصل إلى قرب شارع صلاح الدين، في دير البلح والقرارة و تقضم 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
كما وأن الخريطة تمنع 700 ألف فلسطيني من العودة لبيوتهم لدفعهم لمراكز تجميع النازحين في رفح.
وكانت مصادر فلسطينية، قالت إن المفاوضات الجارية تمر بظروف معقدة وصعبة؛ نتيجة المواقف المتشددة التي يطرحها وفد الاحتلال، والتي تعيق التوصل إلى أي تقدم حقيقي.