بادرت الناشطة السويدية في مجال البيئة غريتا ثونبرغ إلى نشر صورة لها على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام، وهي تتضامن -برفقة صديقات لها- مع غزة.

وظهرت غريتا في الصورة وهي تحمل لافتة كتب عليها "تضامن مع غزة"، في حين حملت صديقاتها الثلاث لافتات تقول "فلسطين حرة"، و"هذه اليهودية تقف إلى جانب فلسطين"، و"العدالة المناخية الآن".

وعلقت على الصورة قائلة "اليوم نضرب تضامنا مع فلسطين وغزة، يتعين على العالم أن يرفع صوته ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين".


وأرفقت ذلك بحسابات على منصة إنستغرام لجمعيات وهيئات صحية وحقوقية تعمل على توفير الدعم الإغاثي والطبي والحقوقي للفلسطينيين.

وحصدت الصورة على نحو 169 ألف إعجاب خلال أقل من ساعتين فقط.

واشتهرت ثونبرغ في أغسطس/آب 2018، عندما تخلفت عن المدرسة في أحد الأيام وذهبت للوقوف خارج مبنى البرلمان، وهي تحمل لافتة كتب عليها باللغة السويدية "إضراب عن الدراسة من أجل المناخ".

وبعد مرور عام واحد على هذا الموقف، ألقت غريتا خطابا في مؤتمر تغير المناخ في الأمم المتحدة، وخطابا في قمة الأمم المتحدة بشأن المناخ، وهو ما ألهم نحو 4 ملايين شخص للخروج والتظاهر.

واختارتها مجلة تايم الأميركية لتكون شخصية عام 2019.


ترامب

واشتهرت غريتا ثونبرغ كذلك بسخريتها من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالكلمات نفسها التي استخدمها في تغريدته على منصة إكس (تويتر سابقا) للسخرية منها، إذ قال عنها عام 2019 "أمر سخيف جدا. يجب أن تعمل غريتا على حل مشكلتها المتعلقة بالتحكم في الغضب، ثم تذهب لمشاهدة فيلم قديم جيد مع صديق! استرخي غريتا، استرخي".

لترد عليه هي بعد أقل من عام على تغريدته، وبالضبط في عام 2020 خلال أيام فرز الأصوات في الولايات المتأرجحة التي بدأت تميل نحو جو بايدن، قائلة: "أمر سخيف جدا، يجب عليه (ترامب) أن يعمل على حل مشكلة إدارة الغضب لديه، ثم ينتقل إلى مشاهده فيلم قديم جميل مع صديق! استرخ يا ترامب، استرخ".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبدأ نزاعًا في منظمة التجارة العالمية بشأن رسوم ترامب الجمركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الخميس، أنها ستبدأ نزاعًا في منظمة التجارة العالمية بشأن سياسة التعريفات الجمركية "المتبادلة" التي تنتهجها الولايات المتحدة، والرسوم المفروضة على السيارات وقطع غيارها.

كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها أطلقت مشاورات عامة بشأن تدابير مضادة تستهدف واردات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107.4 مليار دولار)، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.

تتضمن القائمة مئات المنتجات الزراعية والصناعية، إلى جانب البوربون والتكيلا وغيرها من المشروبات الروحية – وهي نقطة خلاف بين الشريكين التجاريين، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مارس، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 200% على واردات الكحول من الاتحاد الأوروبي.

وتشمل القائمة أيضًا العديد من مكونات الطائرات والمركبات، ومن المتوقع أن تؤثر على شركات أميركية مثل شركة بوينغ لصناعة الطائرات.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: "إن وجهة نظر الاتحاد الأوروبي القاطعة هي أن هذه التعريفات [الأميركية] تنتهك بشكل صارخ القواعد الأساسية لمنظمة التجارة العالمية".

ويهدف الاتحاد الأوروبي، بذلك، إلى إعادة التأكيد على أهمية القواعد المتفق عليها دوليًا، والتي لا يمكن لأي عضو في منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تجاهلها من جانب واحد.

سيتخذ النزاع شكل تقديم طلب رسمي لإجراء مشاورات.

في مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء، صرّح مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، بأن التركيز الرئيسي للاتحاد الأوروبي ينصب على التفاوض على صفقة لتجنب الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب بنسبة 20% على جميع الواردات الأميركية من الاتحاد. كما فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع المركبات المستوردة، ما أثّر سلبًا على العديد من شركات صناعة السيارات الأوروبية.

ومع ذلك، أضاف سيفكوفيتش أن الاتحاد الأوروبي يواصل "الاستعداد لأي سيناريو".

وفي بيان صدر يوم الخميس، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "يظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا تمامًا بالتوصل إلى نتائج تفاوضية مع الولايات المتحدة. نعتقد أن هناك صفقات جيدة يمكن إبرامها لصالح المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي".

أوقف الاتحاد الأوروبي مجموعة أولية من الإجراءات الانتقامية التي اتفقت عليها الدول الأعضاء في أبريل – ردًا على الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم – لإتاحة المجال للمفاوضات. وستستهدف هذه الإجراءات، في حال تنفيذها، سلعًا أميركية بقيمة 21 مليار يورو (24.1 مليار دولار)، تتراوح من المنتجات الزراعية إلى الملابس، مع فرض تعريفة جمركية بنسبة 25%.

صرح جون بلوجر، الرئيس التنفيذي لشركة "إير ليز كورب"، في مكالمة هاتفية مع محللين في 6 مايو: "أي إجراءات من شأنها أن تهدد بشكل خطير عمليات تسليم طائرات بوينغ إلى أوروبا، على سبيل المثال، بالإضافة إلى الصين، ستشكل تحديًا خطيرًا، حتى لو كانت هذه مسؤولية شركة الطيران".

تشتري الشركة طائرات بوينغ وتؤجرها لشركات طيران حول العالم.

وأضاف بلوجر: "إذا استمرت التعريفات الجمركية على المدى الطويل، فقد تُشكل في النهاية حافزًا لمصنعي الطائرات والفضاء الأميركيين للبحث عن أسواق خارج الولايات المتحدة لبدء خطوط إنتاج إضافية لتسليم المنتجات خارجها".

من المقرر أن تصبح المملكة المتحدة أول دولة تتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة وسط الاضطرابات الحالية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، حيث من المقرر الإعلان عن ذلك في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، يوم الخميس.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الأحياء في غزة.. ومصير ثلاثة غير واضح
  • النظام العالمي أسسته أميركا بعد الحرب العالمية الثانية.. هل يهدمه ترامب؟
  • بعد تخفيف رسوم ترامب الجمركية.. ارتفاع أسعار النفط العالمية  
  • العالمية القابضة تطلق منصة عالمية لإعادة التأمين مقرّها أبوظبي العالمي
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ نزاعًا في منظمة التجارة العالمية بشأن رسوم ترامب الجمركية
  • درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
  • سعيدة: توقيف شخص حرّض على ترويج المخدرات عبر الفايسبوك
  • الذهب يواصل الصعود وسط تحذيرات أمريكية من التضخم وتصاعد التوترات العالمية
  • الرئيس الشرع: سوريا أكثر من تعرض للإرهاب من قبل النظام البائد وهي تتضامن مع ضحايا الإرهاب في كل مكان و لا علاقة لنا بأي عمل إجرامي خارج سوريا
  • ترامب: الولايات المتحدة قدمت مساهمة كبيرة في الحرب العالمية الثانية