عباس لسوناك: نرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في القاهرة، اليوم الجمعة، على رفض فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إنه "جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن".
وذكرت الوكالة الرسمية أن "الرئيس الفلسطيني أكد أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين".
وأفادت بأن "رئيس الوزراء البريطاني سوناك، قدم التعزية بالضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة، مؤكدا أن بلاده ضد قتل المدنيين وأن لندن ستقدم مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة لغزة".
وأكد سوناك على "التزام بلاده بحل الدولتين لتعيش كل من فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في أمن وسلام وحسن جوار".
ويأتي هذا اللقاء في إطار مشاركة الرئيس محمود عباس في قمة القاهرة التي دعا لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني.
وتنطلق السبت أعمال قمة مصر الدولية للسلام 2023 في العاصمة الإدارية، بمشاركة العديد من الدول لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
“مجلس التعاون” يُرحّب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي عن ترحيبه وإشادته بإعلان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكّد الأمين العام أن هذا القرار يعدّ خطوة مهمة، تعكس التزام الجمهورية الفرنسية الراسخ بمبادئ العدالة والشرعية الدولية، لدعم كافة القضايا الإقليمية والدولية، وسعيها الدؤوب إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار العالمي، داعيًا كافة الدول التي لم تعلن بعد اعترافها بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة التاريخية والمسؤولة، بما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعزز المسار نحو تحقيق السلام العادل والدائم.
وجدد معاليه تأكيده على الموقف الثابت والراسخ لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.