"الصحة العالمية": 50 ألف امرأة حامل و34 ألف مريض فشل كلوي يموتون في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن قطاع غزة يمر بمرحلة صحية خطيرة، وذلك في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والقصف المتكرر والذي دمر البنى التحتية الصحية بشكل كبير.
85 ألف يعانون الإعاقةوقال الدكتور أحمد المنظري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON"، مساء اليوم الجمعة، إن هناك 85 ألف شخص في قطاع غزة يعانون الإعاقة و120 ألف شخص يعانون أمراض نفسية جراء هذه الحرب، والقائمة تطول في ظل التطورات الأخيرة.
كما نوه مسؤول منظمة الصحة العالمية، بأن هناك 350 ألف شخص يعانون أمراض غير سارية كالقلب والضغط، و50 ألف امرأة حامل، ومن المتوقع 5500 امرأة يلدن خلال شهر.
الصحة العالمية: 25 ألف سيدة حامل في غزة بحاجة للرعاية في اليوم الـ13.. تقرير يكشف كواليس لقاءات واتصالات السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة 34 ألف مريض كلى معرضون للموتكما أوضح الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه يوجد 34 ألف مريض فشل كلوي معرضون للموت بسبب نقص المياه وانقطاع الكهرباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية البنى التحتية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال
حذر مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة، يعانون من الجوع الحاد، مشيراً إلى أن كثيراً منهم يواجهون سوء تغذية مهدداً للحياة.
وقال فليتشر، في إحاطة قدمها الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي، إن أزمة الأمن الغذائي في اليمن – أفقر بلدان العالم العربي – تسارعت وتيرتها منذ أواخر عام 2023، في ظل استمرار الحرب الأهلية وانهيار الاقتصاد.
وأضاف أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليوناً بحلول أيلول/ سبتمبر المقبل، في حين يُتوقع أن يقفز عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون طفل مطلع العام القادم، ما يعرّض العديد منهم لخطر أضرار دائمة في النمو الجسدي والمعرفي.
وبحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، وهو جهة دولية مرجعية في تقييم حدة الجوع، فإن أكثر من 17 مليون يمني يقبعون حالياً في أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل مرحلة الأزمة وما فوقها.
وأشار فليتشر إلى أن مستوى الحرمان الحالي لم يُسجَّل منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022، مؤكداً أن الوضع يتدهور في ظل انخفاض غير مسبوق في تمويل المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن نقص التمويل أدى إلى تخفيضات في توزيع المواد الغذائية على المحتاجين.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، التي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تتلقَ حتى منتصف مايو سوى 222 مليون دولار فقط، أي نحو 9% من إجمالي التمويل المطلوب.