المنظمة الدولية للهجرة تنادي بتوفير 69 مليون دولار أمريكي للاستجابة للأزمة في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى توفير 69 مليون دولار أمريكي بشكل عاجل؛ لدعم استجابتها للاحتياجات الإنسانية الحرجة المتزايدة لمئات الآلاف من المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والبلدان المجاورة المتضررين من الأعمال العدائية المستمرة.
وأشارت المنظمة إلي فرار أكثر من مليون شخص من منازلهم في غزة منذ بدء التصعيد العسكرى فى قطاع غزة، ولا يحصل مئات الآلاف من المدنيين إلا على القليل من السلع الأساسية أو لا يحصلون عليها على الإطلاق، بما في ذلك الغذاء والمياه والكهرباء والوقود.
بالإضافة إلى ذلك، أدى تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية والمناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان إلى النزوح الداخلي لحوالي 12،854 شخصًا معظمهم من جنوب لبنان.
تكرر المنظمة الدولية للهجرة دعوات الأمم المتحدة إلى وضع حد فوري للعنف المتصاعد ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لتجنب وقوع كارثة أكبر، موضحا إن إتاحة المجال للعمل الانساني هو أمر بالغ الأهمية للسماح بإيصال المساعدات إلى السكان الأكثر ضعفا والمتضررين بشكل خطير، فضلا عن المرور الآمن لمواطني الدول الثالثة المحاصرين في غزة.
وتلقت المنظمة الدولية للهجرة طلبات من الحكومات لمساعدة 1،114 شخصًا، بما في ذلك النساء والأطفال، على العودة إلى بلدانهم الأصلية.
قالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "بينما نقترب من الأسبوع الثالث من الصراع، فإن الوضع الإنساني يتدهور بمعدل مرعب".
أضافت: "لقد نزح مئات الآلاف من المدنيين، ويفتقر عدد أكبر بكثير منهم إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه ومصادر الطاقة. وتقع على عاتق جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي مسؤولية تأمين الوصول العاجل للعاملين في المجال الإنساني."
قامت المنظمة الدولية للهجرة بحشد فرق في مصر ولبنان والأردن، وهي على استعداد لدعم الجهود الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والبلدان المجاورة والعمل بشكل وثيق مع الحكومات بشأن طلبات إجلاء رعايا البلدان الثالثة وتوفير إمدادات المساعدات الحيوية.
تستهدف خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة حوالي 734 ألف شخص من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة بما في ذلك توفير المأوى ومواد الإغاثة الأساسية، والمساعدات النقدية، والمساعدة الصحية والإمدادات الطبية، والمياه والصرف الصحي والنظافة، والصحة النفسية والدعم النفسي، والحماية، والمساعدة فيما يخص التنقلات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الأراضي الفلسطينية المتضررين المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تخطط لتعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوة الاستقرار الدولية (ISF) في قطاع غزة ، في خطوة من المتوقع أن تزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار القطاع، الذي يتحول إلى أكبر مشروع سياسي–مدني–عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وأسست الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا–عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى قيادة جهود إعادة الإعمار. ومن المقرر أن يرأس ترامب "مجلس السلام لغزة"، بينما سيشارك كبار مستشاريه في المجلس التنفيذي الدولي. وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى غزة، لكنها ستتولى قيادة قوة الأمن في القطاع.
خلفية وتفاصيل الخطة
يُعد وقف إطلاق النار الأخير أكبر إنجاز سياسي لإدارة ترامب خلال فترة رئاسته الثانية، إلا أن الهدنة لا تزال هشة. وتسعى الإدارة للانتقال سريعًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل انسحابًا أوسع لقوات الدفاع الإسرائيلية، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وتطبيق هيكل حكومي جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب. وقد أذن مجلس الأمن الدولي مؤخرًا لهذه القوة والمجلس، ومن المقرر الإعلان رسميًا عن مجلس السلام في أوائل عام 2026.
كواليس وخلفيات
قال مسؤولان إسرائيليان إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستقود قوة الاستقرار الدولية، مشيرًا إلى أن الجنرال الأمريكي الذي سيقود القوة "رجل جاد جدًا" ويعرفه شخصيًا.
من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن مناقشات مكثفة مستمرة بشأن تشكيل قوة الاستقرار، ومجلس السلام، والحكومة الفلسطينية التكنوقراطية، ولم تُتخذ بعد أي قرارات نهائية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن المبعوث السابق للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، قد يمثل مجلس السلام على الأرض في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية المستقبلية.
الردود الدولية ونقاط الاحتكاك
كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة بدأت إحاطات هادئة للدول الغربية حول مجلس السلام وقوة الاستقرار، ودعت بعض الدول للمشاركة، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا. وأبدت دول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان وتركيا ومصر استعدادها لإرسال قوات، رغم استمرار الغموض حول موافقة الدول الغربية على ذلك.
وتتمثل العقبة الرئيسية في مدى استعداد حركة حماس لتسليم أسلحتها طواعية، وتحديد قواعد الاشتباك لقوة الاستقرار الجديدة. وأبلغت الولايات المتحدة الدول الأوروبية أن بدء نشر القوة سيتم فور تشكيل مجلس السلام، مع التأكيد على أن عدم مشاركة هذه الدول قد يؤدي إلى استمرار وجود القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي لم تُنسحب بعد.
وقال دبلوماسي أوروبي: "الرسالة كانت واضحة: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب" غانا ترحل 3 إسرائيليين ردا على خطوة مماثلة ترامب: سأعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل الأكثر قراءة إصابة مواطن وابنته وحرق مركبتهما جرّاء اعتداء مستوطنين شرق رام الله استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال - أسماء الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته بالأسماء: كشف مواقع احتجاز 34 أسيرا من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025