أثار النجم الأمريكي نيكولاس كيج صدمة كبيرة لجمهوره بعد تداول صور وهو مضرج بالدماء في أحد الشوارع الأسترالية، ليتبيّن لاحقاً أنها مجرد صور مسربة من كواليس فيلمه الجديد.

بدا نيكولاس كيج (59 عاماً) مدمراً نفسياً وهو ويسير هائماً في الشارع وكأنه خارج من معركة أو تفجير، وكان جبينه ملطخاً بالدماء وقميصه مبللاً فيما كان ينتعل حذاء بحر، في صور نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية من أحد مشاهد فيلمه الجديد The Surfer، الذي بدأ بتصويره حالياً في مدينة يالينجاب، غرب أستراليا.


وغم مظهر نجم فيلم “ناشونال تراجور” الصادم، إلا أن صوراً أخرى أظهرته مُحاطاً بفريق عمل الفيلم لمساعدته على تبديل ملابسه، وإزالة مكياج الدماء الذي يغطي جبينه للعودة إلى مشهد آخر يبدو فيه بإطلالة كاجوال. وفي صورة أخرى كان يتجه إلى سيارته لمغاردة موقع التصوير.

قصة الفيلم
هو من نوع الإثارة والتشويق، في منطقة ركوب الأمواج الأكثر شهرة في غرب أستراليا، ويتناول قصة رجل يتعرض لمواجهة عصابة محلية من راكبي الأمواج الذين يسعون إلى اغتصاب ملكية منزله الشاطئي المنعزل.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة CinefestOZ المنتجة للفيلم كاساندرا جوردان أن العمل مع كيج أمر مثير للغاية، جميل وممتع، خاصة أنه يقوم في منطقة جغرافية تتميز بأجوائها الرائعة.

وكان بطل فيلم “فايس أوف” قد وصل إلى أستراليا قبل أيام مع زوجته وطفلته البالغة عاماً واحداً، حيث نزلا في منطقة سياحية أسترالية على ضفاف نهر أوغست، قريبة نوعاً ما من موقع التصوير.
يأتي هذا الفيلم، بعد مجموعة من الأعمال الناجحة، التي قدّمها كيج خلال عام 2023، مثل: The Retirement، Dream Scenario، Renfield، The Old Way و Sympathy for the Devil.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

النمسا تعيد تسمية شوارع وتحول منزل هتلر إلى مركز شرطة لمواجهة الإرث النازي

تسعى النمسا لإعادة تسمية شوارع وتحويل منزل هتلر إلى مركز شرطة لمواجهة الإرث النازي، في ظل تصاعد نفوذ الأحزاب اليمينية وضرورة مواجهة الماضي. اعلان

أفادت وسائل إعلام محلية بأن مجلس مدينة براوناو أم إن النمساوية، مسقط رأس أدولف هتلر، قرر في جلسة تصويت سري أُجريت يوم الأربعاء الماضي، إعادة تسمية شارعين كانا يحملان اسمَيْ شخصيتين مرتبطتين بالحزب النازي.

ووفقًا للقرار، سيتم تغيير اسم الشارعين اللذين يحملان حاليًا اسمَيْ المؤلف الموسيقي جوزيف رايتر والفنان فرانز ريسل، بعد أن صوت لصالح القرار 28 عضوًا مقابل معارضة تسعة آخرين.

وكان تقرير سابق أعدته السلطات المحلية قد خلص إلى أن استمرار استخدام الأسماء الحالية يتعارض مع الدستور. ومن المقرر أن تتأثر نحو 200 أسرة بتغيير العناوين الجديد بمجرد دخول القرار حيز التنفيذ.

من جهتها، أشارت لجنة ماوتهاوزن، التي تركز على تعزيز الوعي حول تاريخ معسكر الاعتقال القريب من المدينة، إلى أن هذا القرار يحمل "أهمية رمزية" في التصدي للتاريخ النازي.

منظر عام لبراوناو آم إن في النمسا، 12 يناير 1935AP Photo

وأفادت لجنة ماوتهاوزن بأن ما لا يقل عن 90,000 سجين لقوا حتفهم في معسكر ماوتهاوزن، بينما تم قتل 65,000 يهودي نمساوي خلال الهولوكوست، وأُجبر 130,000 آخرون على مغادرة البلاد.

وأشادت اللجنة بما وصفته بـ"موقف المواطنين النمساويين الذين يرفضون خطاب النازية من خلال خطوات رمزية مثل تغيير أسماء الشوارع"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تعكس روح المقاومة المحلية ضد الإرث النازي.

Related"لم تكن لتفعل ذلك دون موافقتي"… كانييه ويست يشعل الغضب بكراهية النساء وتمجيد هتلر ومعاداة الساميةبعد تجديده المعماري.. ما الذي ستفعله الحكومة النمساوية بمنزل هتلر؟ تزامنا مع احتفالات روسيا بيوم النصر.. متحف في إستونيا يعرض صورة تجمع بوتين وهتلر

وتستمر السلطات النمساوية في إعادة تسمية الشوارع والمواقع التي تحمل إشارات أو تمجيدًا للنازية. ففي عام 2022، أعلنت مدينة لينز في ولاية النمسا العليا أنها ستغير اسم "شارع بورش"، الذي كان يحمل اسم المهندس الشهير في الرايخ الثالث.

كما يظل منزل طفولة أدولف هتلر في براوناو أم إن، حيث وُلد عام 1889، نقطة جدل مستمر. وعلى الرغم من استخدامه لأغراض متعددة شملت مكتبة ومدرسة ومأوى للمعاقين، فإنه لا يزال يستقطب زيارات من أنصار الفكر النازي.

حجر النصب التذكاري خارج منزل مولد أدولف هتلر في براوناو أم إن، 27 سبتمبر 2012AP Photo

وفي محاولة لمنع تحول منزل طفولة أدولف هتلر في براوناو أم إن إلى موقع تجمع للنازيين الجدد، اشترت الحكومة النمساوية العقار في عام 2016 بموجب أمر شراء إجباري بعد جدل عام كبير.

ورغم دعوات عديدة لهدم المبنى، حذر منتقدون من أن ذلك قد يُفسر على أنه محاولة لإعادة كتابة التاريخ أو التهرب من مسؤولية مواجهة الماضي، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على المنزل كرمز للتذكير بجرائم النازية.

وكان قد تم تركيب لوحة تذكارية أمام المنزل عام 1989 تحمل العبارة التالية: "من أجل السلام والحرية والديمقراطية. لا للفاشية مرة أخرى أبدًا. ملايين القتلى تحذير".

وبعد ثلاث سنوات من الشراء، أعلنت السلطات النمساوية نيتها خضوع المنزل لتجديدات شاملة لتحويله إلى مركز للشرطة.

على صعيد متصل، سجل حزب الحرية النمساوي، الذي تأسس في الخمسينيات على يد أعضاء سابقين في قوات الأمن الخاصة وشخصيات مرتبطة بالنازية، ارتفاعًا ملحوظًا في شعبيته في السنوات الأخيرة، وقد حل أولًا في الانتخابات العامة التي أجريت في سبتمبر الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط سائق سيارة عرض حياة المواطنين للخطر باستعراضات فى شوارع الجيزة
  • المؤبد لعاطل بتهمة قتل فتاة فى منطقة الأميرية بسبب سيجارة
  • نشرة مرور "الفجر".. تكدس بحركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة
  • النمسا تعيد تسمية شوارع وتحول منزل هتلر إلى مركز شرطة لمواجهة الإرث النازي
  • إخلاء بلدة أخرى بسبب الحرائق في ألمانيا
  • بلاط الإنترلوك يُزيّن شوارع نجع حمادي.. «القيسارية» تستعيد عبق التاريخ
  • طاكسيات إيرانية في شوارع طنجة
  • ويمبلدون تطرد بطلة أستراليا!
  • إغماءات بسبب الجوع في شوارع غزة
  • حملات مكبرة لرفع المخلفات من شوارع قرى ومدينة البداري بأسيوط