حيروت – خاص
حذر أحد مشايخ الصبيحة من مؤامرة تستهدف مناطق القبيلة في محافظة لحج ، عقب إنشاء السعودية لمعسكرات مغلقة في تلك المناطق تحت قيادة القيادي المتطرف بشير المضربي .

وقال الشيخ عصام هزاع ، في تسجيل صوتي متداول ، أن السعودية جلبت بشير المضربي قائد مايعرف بقوات ” درع الوطن ” والقيادي السلفي الحجوري ، وعدد من القيادات المتشددة دينياً كما قامت بنقل مجاميع متورطة في جرائم سابقة وأعمال إرهابية عبر البحر إلى مناطق قبيلة الصبيحة الممتدة على طول وعرض محافظة لحج والمحاذية لباب المندب الذي يعد واحداً من أهم خطوط حركة السفن التجارية والعسكرية على مستوى العالم ، في إشارة إلى امكانية تهديد تلك المجاميع لخطوط التجارة البحرية العالمية .

وأكد الشيخ هزاع بأن السعودية قد أنشأت معسكرات مغلقة للدواعش فيما يجهل حتى أبناء الصبيحة الأمور التي تدور بداخلها ، محذراً من هذا العمل الخطير الذي سيجعل من الصبيحة بؤرة للدواعش والمجرمين من أصحاب السوابق ، وسيفتح الباب لذرائع تواجد قوات أجنبية في لحج بغرض محاربة الإرهاب ، وهو ماسيؤدي في النهاية إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في مناطقهم وقراهم ،وسيمتد ذلك الخطر على مستوى كافة المحافظات الجنوبية.

وتساءل الشيخ عصام هزاع الصبيحي متهكماً : كيف يعقل الإتيان بجماعات القاعدة والدواعش والمجرمين بغرض حماية باب المندب ؟! مشدداً على ضرورة تحرك أبناء الصبيحة لرفض المخططات الرامية لزعزعة الأمن والإستقرار في مناطقهم ، كما أكد على ضرورة اتخاذ موقف حاسم بالإجماع من ابناء القبيلة لرفض هذه المخططات .

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

“عسير” الرابعة على مستوى المملكة بحوالي 7.5 ملايين سائح 2024م

تواصل منطقة عسير ترسيخ مكانتها وجهةً سياحيةً رائدةً في المملكة، مع استعداداتها الحثيثة لاستقبال زوارها خلال صيف 2025، في ظل أجواء صيفية معتدلة، وطبيعة ساحرة تتناثر على قمم السروات، حيث لا تتجاوز درجات الحرارة حاجز 20 درجة مئوية.

وتقدم المنطقة تجربة سياحية فريدة تمتزج فيها عناصر الجذب الطبيعي والثقافي، بدءًا من المتنزهات المغطاة بالسحاب، مرورًا بالمواقع التاريخية والقرى التراثية والمتاحف المفتوحة، وصولًا إلى الفعاليات الموسمية التي تلبي تطلعات مختلف فئات الزوار، في ظل الاستعدادات الدؤوبة لتهيئة المواقع السياحية والترفيهية بما يتوافق مع تطلعات السياح.

وشهدت عسير خلال الأعوام الخمسة الماضية إقبالًا متزايدًا من السياح المحليين والوافدين من الخارج، مدفوعة بتنوع مقوماتها السياحية الطبيعية والثقافية والبنية التحتية المتطورة التي باتت تضاهي أبرز الوجهات الإقليمية، وبحسب التقرير الإحصائي السنوي لعام 2024 الصادر عن وزارة السياحة فقد حلّت عسير في المرتبة الرابعة على مستوى المملكة من حيث عدد السياح خلال عام 2024م، مسجلة حوالي 7.5 ملايين سائح، في مؤشر يؤكد تنامي الحضور السياحي للمنطقة محليًّا ودوليًّا.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على 6 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 90 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 24 يونيو 2025 - 2:19 مساءً حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 14 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 22 يونيو 2025 - 4:49 مساءً

وكشفت دراسة تحليلية أصدرتها الغرفة التجارية الصناعية بأبها (مارس 2025م) عن نمو لافت في مؤشرات الإيواء السياحي والإنفاق وعدد الزوار؛ مما يعكس المكانة المتنامية للمنطقة في خارطة السياحة السعودية.

وأظهرت البيانات الإحصائية للدراسة أن منطقة عسير تضم حتى نهاية عام 2024م ما مجموعه (288) مرفق إيواء سياحيًّا مرخصًا، منها (44) فندقًا و(217) شقة مفروشة و(24) شقة فندقية و(3) بيت عطلات (شاليه)، وتوفر هذه المرافق مجتمعة (9,718) غرفة فندقية.

وأظهرت الدراسة أن إجمالي إنفاق السياح المحليين في منطقة عسير بنهاية عام 2023م بلغ نحو (10.6) مليارات ريال، وهو ما يعادل (9.2%) من إجمالي إنفاق السياح المحليين على مستوى المملكة؛ مما يعكس جاذبية المنطقة كخيار أول للسياحة الداخلية.

وأوضحت الأرقام أن 80% من الإنفاق السياحي المحلي في عسير تركّز على قطاعي الإيواء والطعام والمشروبات؛ مما يبرز الفرص الاستثمارية الواعدة أمام القطاع الخاص في تطوير مشاريع الإقامة والمطاعم والمقاهي والأنشطة الترفيهية، خصوصًا أن الترفيه يشكل أولوية لدى (46%) من الزوار.

ويُشكل الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي نحو (64%) من السياحة الوافدة إلى عسير في عام 2023م، يليهم السياح من دول الشرق الأوسط بنسبة (23.27%)، مع تسجيل نمو سنوي كبير بلغ (199%)، وذلك يدل على تنامي جاذبية المنطقة على الصعيد الإقليمي.

ويُعد الاعتدال المناخي صيفًا، إلى جانب الإرث الثقافي والهوية البصرية الفريدة، من أبرز عوامل الجذب التي تُميز عسير عن غيرها، إذ يضع الزائر المحلي والأجنبي عسير إحدى أولوياته السياحية في المملكة مقارنة بالمناطق الأخرى، فهي تحتضن أكثر من 200 قرية تراثية تختلف من حيث الحجم والتكوين العمراني، وتُعرف المنطقة بفنون “القط العسيري” والمهرجانات الشعبية، وتقدم موسمًا سياحيًّا متنوعًا بدعم مباشر من وزارة السياحة وهيئة تطوير منطقة عسير، ضمن مستهدفات إستراتيجية عسير لتحويلها إلى وجهة سياحية مستدامة على مدار العام.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. “العزوف عن الزواج” أزمة لارتفاع المهور والتكاليف
  • “عسير” الرابعة على مستوى المملكة بحوالي 7.5 ملايين سائح 2024م
  • “التحالف الإسلامي” يطلق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري بجمهورية جزر القمر
  • في اليوم 11.. الحرب الإسرائيلية الإيرانية تشتعل: “خيبر” يدخل المعركة وقصف يستهدف طهران والجامعات
  • الهلال.. “الخلطة المكسيكية” ترسم طريق الكرة السعودية نحو العالمية
  • الناصر في حوار مع “بلومبيرغ”: دور السعودية سيظل رئيسياً في ضمان أمن الطاقة
  • نداء استغاثة بعد اعتداء قوات أمنية على نساء من “قبيلة الصبيحة” في بئر أحمد بـ عدن
  • قرار حوثي خطير يستهدف بنك الكريمي ومهلة 15 يومًا للصرافين ''وثيقة''
  • تقرير: ارتفاع تهديد الشحن التجاري المرتبط بأمريكا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن
  • “عراقجي”: أمريكا ارتكبت انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة.. ونحتفظ بحق الرد