الجديد برس| خاص| في جريمة بشعة هزّت الرأي العام، أقدمت قوات أمنية تابعة لوحدة الأراضي بقيادة كمال الحالمي، أحد أبرز النافذين في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على الاعتداء الوحشي على عدد من النساء من قبيلة الصبيحة في منطقة القلوعة ببئر أحمد – عدن، في محاولة لإجبارهن على إخلاء أرض يملكنها ويسكنّ فيها منذ عقود.

وأكدت مصادر محلية أن القوات أطلقت النار باتجاه النساء ومستخدمة العنف الشديد ضدهن تحت ذريعة “إزالة البناء” من أرضٍ تدّعي أنها تتبع جهات رسمية، في حين تؤكد الأسر امتلاكها لوثائق تثبت ملكيتها منذ عشرات السنين. وفي وقت تبرر فيه الجهات المعتدية تصرفاتها بذرائع أمنية، تُظهر الوقائع الميدانية أن آلاف الفدانات المجاورة تحت سيطرة نافذين وقيادات أمنية محسوبة على الانتقالي دون أن تُمس أو تخضع لأي مساءلة، في مشهد وصفه الأهالي بأنه ذروة الازدواجية والتمييز الصارخ في تطبيق القانون. وأطلق أهالي المنطقة ووجهاء من قبائل الصبيحة نداء استغاثة عاجل إلى كافة القبائل الجنوبية والجهات الحقوقية والمنظمات المحلية والدولية، للتدخل ووقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي طالت كرامة النساء وحرمة منازلهن وأمن المجتمع. وأشار ناشطون إلى أن السكوت عن هذه الجرائم والانتهاكات المنظمة بحق الأهالي البسطاء، قد يدفع نحو انفجار اجتماعي وقبلي وشيك، مطالبين بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وعلى رأسهم كمال الحالمي، داعين إلى رفع الغطاء عن كافة المتنفذين الذين استباحوا أراضي وأعراض الناس تحت غطاء الأمن والسلطة. وتشهد محافظة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في حوادث نهب الأراضي والاعتداءات على المواطنين، في ظل غياب أي دور حكومي لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فائدة غير متوقعة لـ”فيتامين الشمس”

#سواليف

يمكن أن يعزز تناول #جرعات منخفضة من #فيتامين_D فعالية العلاج الكيميائي لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.

وتشير مجلة Nutrition and Cancer إلى أن علماء من كلية بوتوكاتو للطب بجامعة ساو باولو توصلوا إلى هذا الاستنتاج.

وقد شاركت في الدراسة التي أجراها الباحثون 80 امرأة أعمارهن فوق 45 عاما يخضعن لعلاج كيميائي مساعد قبل الجراحة لإزالة الورم. كان مستوى فيتامين D في الدم لدى معظم المشاركات أقل من المستوى (أقل من 20 نانوغرام/مل) الموصى به.

مقالات ذات صلة 6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء 2025/06/21

وقد قسم الباحثون المشاركات إلى مجموعتين، تناولت المجموعة الأولى لمدة ستة أشهر ألفي وحدة دولية من فيتامين D يوميا، بينما تناولت المجموعة الأخرى دواء وهميا. واتضح في نهاية مدة العلاج أن الورم اختفى تماما لدى 43 بالمئة من النساء في المجموعة الأولى. أما في مجموعة الدواء الوهمي، فقد لوحظت هذه النتيجة لدى 24 بالمئة من النساء فقط.

ويشير الباحثون، إلى أن تثبيت مستوى فيتامين D في الجسم يمكن أن يعزز #الاستجابة_المناعية، ما يزيد من حساسية #الورم للعلاج الكيميائي.

ووفقا للباحث إدواردو كارفاليو-بيسو أخصائي جراحة الأورام، يمكن أن يصبح فيتامين D بديلا آمنا وبأسعار معقولة للأدوية باهظة الثمن المستخدمة لتعزيز فعالية هذا العلاج.

ويقول: “إن الجرعة الموصوفة (2000 وحدة دولية يوميا) أقل بكثير من الجرعة الموصوفة لعلاج النقص الحاد، وبالتالي تعتبر آمنة للاستخدام فترة طويلة”.

مقالات مشابهة

  • “القسام”: قنصنا أحد جنود الاحتلال شرقي غزة واستهدفنا قوات العدو بقذائف الهاون
  • مسؤول فلسطيني يوجه نداء استغاثة للبرلمانات الدولية بشأن غزة
  • سوريا.. القبض على ابن عم الأسد في عملية “أمنية محكمة”
  • اختفاء غامض لشاب في أبين وسط اتهامات لقوات الانتقالي باختطافه
  • قائد أركان القسام يوجه رسالة لرئيس هيئة أركان قوات صنعاء: “كنتم أبرز ساحات الأمة في القتال والإسناد”
  • إنقاذ حياة سيدة حامل تعاني من نزيف حاد بمستشفى قنا العام
  • فائدة غير متوقعة لـ”فيتامين الشمس”
  • مراسلة سانا: بدء امتحانات شهادتي التعليم الأساسيّ “العام والشرعي”، والثانوية المهنية دورة 2025 بالمحافظات كافة، وأكثر من 398 ألف طالب وطالبة يتقدمون لها، موزعين على 2216 مركزاً امتحانياً.
  • ساكنة حي الرحمة بسلا تطلق نداء استغاثة لوقف جريمة بيئية قرب مقبرة سيدي ضاوي