«التجارة»: 18 نوعًا من الأنشطة التجارية حكر على «البحريني فقط»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت وزارة الصناعة والتجارة أنها رخصت لـ4803 سجلا تجاريا افتراضيا منذ تدشين السجل التجاري الافتراضي (سجلي) في عام 2016.
وقالت في ردودها على لجنة التحقيق النيابية في المستوى المعيشي إن 323 سجلا تجاريا افتراضيا تم تحويلها إلى مؤسسة تجارية بعنوان أو مقر دائم، ما خلق 363 وظيفة في السوق البحريني، مؤكدة أن الوزارة لا تفرض وفقا للقانون على السجلات الافتراضية تقديم بيانات مالية مدققة، وذلك لاتخاذها شكل المؤسسات التجارية الفردية.
وشددت الوزارة على ضرورة التشديد والرقابة على موضوع السجلات التجارية والسعي إلى إغلاق أي شركة في حال ثبوت انعدام وجود نشاط تجاري، أو في حال تبين وجود تلاعب.
وحول عدد الأنشطة التي ترخص لها الوزارة في مملكة البحرين، فقالت إنها تبلغ 597 نشاطًا، ويحتكر البحريني منها 18 نشاطًا، في حين يبلغ عدد الأنشطة التي تستلزم وجود شريك بحريني فيها 198 نشاطًا.
وحول الفرق بين المستثمر البحريني والأجنبي من ناحية الإجراءات في طبيعة الموافقات، وذلك لأن بيانات المستثمر البحريني مسجلة في الإحصاء، ما يسهل على الوزارة إصدار السجل التجاري، مؤكدة انه يتطلب إصدار سجل للمستثمر الأجنبي مروره بالعديد من الموافقات الأمنية، حتى يتم للإجراءات التي يقوم بها المواطن، كما يتيح النظام الذي يتملكه الجهاز للمستثمر البحريني إمكانية التقديم، وذلك بخلاف المستثمر الأجنبي الذي يتطلب متابعته لأحد المكاتب للحصول على مفتاح إلكتروني يمكنه من التقديم في النظام.
وأكدت الوزارة عدم ارتباط الفيزا المرنة بالسجلات التجارية، وتم استعراض هذا الأمر في اجتماع مع وزارة الداخلية لربط هيئة تنظيم سوق العمل بالنظام الحكومي؛ لإتاحة الاطلاع على السجلات عقد مع التجارية الموجودة في وزارة الصناعة والتجارة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية
أعلنت السلطات الروسية الاثنين، حظر أنشطة منظمة العفو الدولية على أراضيها واعتبرتها منظمة "غير مرغوب فيها".
وجاء في بيان صحفي للنيابة العامة الروسية "قررت النيابة العامة في روسيا الاتحادية، اعتبار أنشطة منظمة العفو الدولية المحدودة غير الحكومية، المسجلة في لندن، غير مرغوب فيها على الأراضي الروسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقيlist 2 of 2رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء الحربend of listواتهم البيان نشطاء منظمة العفو الدولية منذ بداية الأحداث في أوكرانيا ببذل "كل ما في وسعهم لتأجيج المواجهة العسكرية في المنطقة، ومحاولة تبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين".
وذكرت النيابة العامة أن "أعضاء المنظمة يدعمون التنظيمات المتطرفة ويمولون أنشطة العملاء الأجانب.
كما اعتبرت أن المقر الرئيسي لمنظمة العفو الدولية في لندن "مركز لإعداد المشاريع العالمية المعادية لروسيا، والتي يتم تمويلها من قبل شركاء نظام كييف"، وفق المصدر ذاته.
في تعليقها على القرار، قالت أغنيس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إنه جزء من جهود الحكومة الروسية الأوسع لـ"إسكات المعارضين وعزل المجتمع المدني".
واتهمت كالامار السلطات الروسية بـ"سجن العديد من الناشطين والمعارضين، وقتلهم أو نفيهم، حيث تم تشويه وسائل الإعلام المستقلة أو حظرها أو إجبارها على الرقابة الذاتية"، كما أفادت بأنها قامت بـ"حظر المنظمات المدنية أو تصفيتها".
إعلانواعتبرت المسؤولة ذاتها أن السلطات الروسية "مخطئة إذا كانت تعتقد أنه من خلال تصنيف منظمتنا على أنها "غير مرغوب فيها’ سنوقف عملنا في توثيق وكشف انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضافت "لن نستسلم للتهديدات وسنواصل عملنا بلا توقف لضمان أن يتمكن الناس في روسيا من التمتع بحقوقهم الإنسانية دون تمييز".
كما تعهدت بالاستمرار في توثيق وكشف ما سمتها "الجرائم" الحربية التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا.