«إكس» تزيل علامة توثيق «نيويورك تايمز» الذهبية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أزالت منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، شارة التوثيق الذهبية من حساب صحيفة «نيويورك تايمز» وسط شكاوى مستمرة حول المؤسسة الإخبارية من مالك «إكس»، إيلون ماسك.
ويضم حساب صحيفة «نيويورك تايمز» 55 مليون متابع. وقال شخص مطلع، في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، إنه تمت إزالة الشارة الذهبية يوم الثلاثاء دون سابق إنذار.أخبار قد تهمك القضاء في نيويورك يمنح ترامب فترة إرجاء موقتة في محاكمته المدنية بتهمة الاحتيال 7 أكتوبر 2023 - 10:59 صباحًا نيابة عن خادم الحرمين .. وزير الاقتصاد والتخطيط يرأس وفد المملكة في قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك 19 سبتمبر 2023 - 1:01 مساءً
وما تزال حسابات «نيويورك تايمز» المتعلقة بتغطية الأخبار العالمية، والصحة، والفن، وغيرها من المواضيع، تظهر شارات التوثيق الزرقاء.
وعلى الرغم من أن السبب الحقيقي لهذا القرار ما يزال غير واضح حتى الآن، ولم يتم الإعلان عنه رسميا، إلا أن صحيفة «واشنطن بوست» نقلت عن المصدر المطلع أن قرار إزالة شارة التوثيق الذهبية لصحيفة «نيويورك تايمز» يأتي وسط شكاوى مستمرة حول الصحيفة من قبل إيلون ماسك في ما يتعلق بالأخبار التي تنشرها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات ماسك للحفاظ على حرية التعبير عبر منصته وسط سيل من المعلومات المتعلقة بالأحداث الأخيرة في غزة والقصف الإسرائيلي للقطاع.
ولم يعلق كل من شركة «إكس» أو إيلون ماسك حتى الآن على هذا القرار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء شارة التوثيق الخاصة بالصحيفة على منصة «إكس»، حيث إنه في أبريل الماضي، بعد أن اشترى ماسك الشركة مقابل 44 مليار دولار، أنهت شركة «إكس» نظامها المعتمد منذ سنوات والذي يقضي بمنح شارات التوثيق للسياسيين والصحفيين البارزين وغيرهم من الشخصيات العامة الذين تم التحقق من هوياتهم. وتم استبداله بنظام الدفع مقابل التوثيق والذي يمنح الشارات الزرقاء لأي فرد يدفع 8 دولارات شهريا، والشارات الذهبية لأي حساب تم توثيقه يدفع ما لا يقل عن 1000 دولار شهريا.
وبعد رفض صحيفة «نيويورك تايمز» دفع الرسوم، غرّد ماسك مؤيدا لإزالة شارتها على الفور وأصبحت الصحيفة أول حساب رئيسي يفقد شارة التوثيق. وفي وقت لاحق من شهر أبريل، أعادت منصة «إكس» شارة الصحيفة والحسابات الكبيرة الأخرى، بما في ذلك أولئك الذين رفضوا الدفع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيويورك نيويورك تايمز نيويورك تايمز الأمريكية نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تحليلًا لافتًا تناول السياسة الدبلوماسية العالمية، مؤكدةً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات يؤدي دورًا حاسمًا في الصراعات الإقليمية وتوازن القوى داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وسلطت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ”العلاقة الاستثنائية” بين أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن “واشنطن لم تعد قادرة على العمل بدون تركيا”.
أبرزت الصحيفة أن العلاقة بين أردوغان وترامب تجاوزت الطابع الشخصي، لتصبح جزءًا من التوازنات الجيوسياسية في مثلث سوريا–إسرائيل–إيران، ومؤثرة في مراكز صنع القرار في واشنطن.
وذكرت أن أردوغان تعامل بإيجابية مع نتائج لقائه ترامب في لاهاي، قائلًا: “نأمل أن نحقق تقدمًا”. كما وصفت صورة الزعيمين وهما يتصافحان خلال قمة الناتو في يونيو/حزيران بـ”الرمز” لهذه العلاقة الخاصة.
رفع العقوبات عن سوريا وتفاهمات حساسةأشار التحليل إلى أن إدارة ترامب رفعت بعض العقوبات المفروضة على سوريا، استجابة لمطالب أردوغان. كما أشار إلى تحذيرات أنقرة الواضحة بشأن تقسيم سوريا، وتصريح وزير الخارجية التركي حقان فيدان بأن “تركيا قد تتدخل”.
التوترات مع إسرائيل واللاجئون السوريونركّز التحليل على التوترات التركية–الإسرائيلية، لافتًا إلى أن دعم ترامب للعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا لم يمنع واشنطن من التفاعل مع موقف أنقرة. ولفت إلى تصريحات صادرة عن جاغابتاي جاء فيها: “إذا استقرت سوريا، فسيتمكن أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا من العودة”.
اقرأ أيضاأردوغان: إخماد 3062 حريقًا وتعبئة شاملة لحماية غابات تركيا
الأحد 27 يوليو 2025إف-35.. عقبة مشروطةتناول المقال طلب تركيا المستمر للانضمام مجددًا إلى برنامج مقاتلات إف-35، وأشار إلى أن جماعات ضغط في الكونغرس الأمريكي – خصوصًا اليونانية والإسرائيلية – تعارض هذه العودة.
ونقل التحليل عن آرون شتاين، رئيس معهد أبحاث السياسة الخارجية، قوله:
“إذا أرادت تركيا شراء طائرات إف-35، فستحتاج إلى تمويل عسكري وموافقة الكونغرس. لكن تركيا لا تحظى بشعبية هناك، وستكون هذه عملية طويلة”.
وأكد الخبراء أن العودة ممكنة بشرط ألا تُفعّل تركيا أنظمة إس-400، وألا تُهدد البنية الأمنية للناتو.