فُتح معبر رفح اليوم السبت، وتم السماح بدخول أول شحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة.

وبحسب “سكاي نيوز عربية”، فقد دخلت دفعة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر المعبر، الذي ظل مغلقا منذ بدء التصعيد في القطاع.

وقالت حركة حماس إن 20 شاحنة مساعدات من المفترض أن تدخل عبر المعبر، تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.

لكن الحركة اعتبرت أن “القافلة الأولى من المساعدات التي ستدخل من معبر رفح محدودة، ولن تغير الوضع الكارثي بالقطاع”.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من مؤتمر صحفي عقده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام معبر رفح، أشار خلاله إلى “شروط” تعرقل انطلاق شاحنات المساعدات إلى غزة.

ولم يعلن حتى الآن عن مضمون الاتفاق الذي بموجبه تم السماح بعبور الشاحنات، وما إذا كان يتضمن إجلاء الرعايا الأجانب من غزة أو عبور العالقين الفلسطينيين في مصر إلى القطاع.

وفُتح المعبر بعد ساعات من إعلان حماس الإفراج عن رهينتين أمريكيتين من بين عشرات الرهائن المحتجزين لدى الحركة منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.

اقرأ أيضاًالعالمالبديوي: وزراء الإعلام أكدوا الموقف الحازم لمجلس التعاون تجاه التطورات الخطيرة الجارية في فلسطين

وقد تم تجهيز شاحنتين ليل الجمعة بشكل مفاجئ بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية المحفوظة والبطاطين.

ولا تزال عشرات الشاحنات مصطفة أمام المعبر وفي مدينة العريش منذ السبت الماضي، في انتظار الضوء الأخضر لعبورها إلى الجانب الفلسطيني من المعبر.

وعملت السلطات المصرية خلال الأيام الأخيرة على إصلاح الجانب الفلسطيني من المعبر بعدما تضرر بشدة من جراء تعرضه لقصف إسرائيلي مرات عدة.

ويواصل مطار العريش القريب من المعبر استقبال طائرات المساعدات الإنسانية من دول ومنظمات عدة.

وبلغ إجمالي المساعدات التي وصلت مدينة العريش 3 آلاف طن من المواد الغذائية والدوائية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"

في تصريحات شديدة اللهجة، انتقد كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم تأسيسها حديثًا كبديل للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. 

وصف جانيس القائمين على هذه المؤسسة بأنهم "مرتزقة" و"قدامى محاربين"، معتبرًا أن الهدف من هذه المؤسسة هو استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية.

جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر إسرائيل تفرض ضرائب جديدة على الموظفين لتمويل نفقات حرب غزة

وأوضح جانيس في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن التغيير في نظام توزيع المساعدات لم يكن لمصلحة الفلسطينيين، بل كان جزءًا من مخطط لتحويل المساعدات إلى سلاح، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدار من قبل أشخاص سبق لهم العمل في الجيوش العسكرية، والذين "خلعوا زيهم العسكري ليواصلوا عملهم في المجال الإنساني".

في سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي كانت تحت إشراف شركة أمريكية إسرائيلية. 

وقع الهجوم في "المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 شخصًا، مما يرفع حصيلة الشهداء في هذه المواقع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع.

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • عودة دفعة جديدة من المهجرين السوريين في الأردن عبر معبر نصيب الحدودي في درعا
  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • استئناف العمل في معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • بلجيكا تتعهد بتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.. وتصف أوضاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى
  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"