رئيس بلدية رفح: الشعب الفلسطيني يترقب نتائج قمة السلام بالقاهرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني يأمل في أن تسفر قمة القاهرة للسلام 2023 عن مخرجات مهمة توقف المجازر الإسرائيلية في غزة، متمنياً السماح بإدخال مزيد من المساعدات وخروج المصابين وأن يقف هذا التدمير الهمجي من قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنازل، وقتل الأبرياء من المدنيين.
وأشار الصوفي خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إلى أن الشعب الفلسطيني يترقب نتائج هذا المؤتمر من أجل السماح بدخول الوقود لتشغيل الآبار وإيجاد المياه للمواطنين، وكذلك تشغيل المستشفيات وإيصال الماء والغذاء للمواطنين بشكل عاجل، منوهًا بأن هناك 7 مستشفيات خرجت من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا هو الوقت الأمثل لإدخال المساعدات.
وشدد على كل الجهود الساعية لأجل السلام، وخاصة الجهود المصرية، من أجل وقف المجزرة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات الإبادة الجماعية، مطالبًا وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وكل الجهود من الدول العربية، وخاصة من الأشقاء في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام 2023 المجازر الإسرائيلية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.